وطن- ألقت شرطة عمان السلطانية، القبض على شخص قام بسرقة صندق التبرعات من أحد المساجد.
ونشرت حسابات عمانية، فيديو يوثق لحظة قيام الشخص الذي لم تتضح جنسيته، بدخول المسجد وهو يرتدي ثوباً أبيض.
ويقوم السارق بحمل صندوق التبرعات، دون أن يراه أحد سوى كاميرات المراقبة التي رصدته، ويخرج به فوراً.
وذكرت شرطة عمان السلطانية، أن فرعها في محافظة جنوب الباطنة، تمكن من إلقاء القبض غلى الفاعل.
وأشارت الشرطة في بيان عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أنه يتم استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم.
مطالبات بالعفو والستر
وتعاطف عمانيون مع اللص، مرجحين أن يكون محتاجاً لهذه النقود، وطالبوا بالعفو عنه وعدم تداول الفيديو.
وجاء في التعليقات: “صدقات المسجد للفقراء والمحتاجين وشكله منهم”.
وكتب آخر: “ما يسرق الا محتاج”.
وعقب ناشط: “الله يستر عليه مفروض ما ينشر صورته بهذي الطريقة. في ناس فيهم مرض السرقة تنشره يعني تفضحه بعدين الناس بتخاف منه او هو بيتعود يسرق لان الكل يعرفه”.
وكان لآخر وجهة نظر مختلفة، وكتب: “لو المساعدات واصله للناس الصح ما كنا بنشوف نفس هذي السرقات”.
وكتبت ناشطة: “محتاج مسكين شفتو وين وصل المواطن بسبب قراراتكم الغلط و رواتبكم اللي ماتعيش الانسان ابد”.
رفع رواتب المتقاعدين
وكان مغردون عمانيون قد طالبوا الحكومة بضرورة رفع رواتب المتقاعدين تزامنا مع الارتفاع الحاد في الأسعار وتكاليف المعيشة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي ساءت أكثر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الفائت.
وتعبيرا عن دعمهم لهذا المطلب، دشن الناشطون العمانيون وسما بعنوان: “#ارفعواء_رواتب_المتقاعدين“، احتل صدارة الوسوم المتداولة في السلطنة على منصة التدوين المصغر “تويتر”، أكدوا من خلاله على ضرورة رفع رواتب المتقاعدين خصوصا وأن عدد كبير منهم يتقاضون رواتب متدنية لا تكفي سد احتياجاتهم.
وكان الاقتصاد العالمي قد شهد تضخماً العام الماضي، هو الأسرع منذ عام 2008. وذلك بعد إنفاق الحكومات آلاف مليارات الدولارات لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وبلغت نسبة التضخم السنوي في سلطنة عُمان، نسبة 2.46% في سبتمبر/أيلول 2021 .