وطن – في محاولة منه للتمهيد للرأي العام، ألمح الشاعر الإماراتي رعد الشلال، المقرب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد عن الشخص الذي سيختاره “ابن زايد” لولاية العهد.
وقال “الشلال” في مقطع فيديو نشره عبر قناته الرسمية على “يوتيوب” ورصدته “وطن“، إن اختيار ولي العهد ليس حدثا انتخابيا وإنما حق مكفول لرئيس الدولة. موضحا انه حينما يتم اختيار ولي العهد يجب مراعاة ان يكون هنالك “فارق سن” بين الرئيس وولي عهده.
وفي محاولة لتبرير ما سيحدث، تحدث “الشلال” بأن اختيار “ابن زايد” لولي العهد لن يكون اختيارا عاطفيا، زاعما انه لو اختار نجله “خالد” الذي يرأس جهاز أمن الدولة، فلن يكون الاختيار بسبب العاطفة وإنما بعد نظر، وفق قوله.
وخاطب “الشلال” الإماراتيين بالثقة في اختيار “بن زايد” لولي العهد، زاعما انه سيكون “الخيار الأفضل والاجود والأخير والأصلح والأصح والأكثر دقة في هذه المرحلة”، بحسب قوله.
مصير أسرة “آل نهيان”
وقال إن “ابن زايد” سيضع مصير أسرة “آل نهيان” فيمن سيختاره، وأنه “سيحسب حساب عياله وإخوانه وبناته”.
وتابع قائلا: “فلما يختار ولده فثقوا أنه اختار ولده بعقل وليس بعاطفة”.
وكانت مجلة “إيكونوميست” البريطانية العريقة، قد نشرت تقريرا حول تولي محمد بن زايد رئاسة الإمارات، معرجة على معركة اختيار ولي العهد الجديد، مؤكدة بان العملية لن تخلو من المؤامرات.
وقالت المجلة إن وفقا للدستور والقوانين، فإن حاكم دبي محمد بن راشد كونه رئيسا للوزراء يتفوق على محمد بن زايد، إلا أن “ابن زايد” تفوق من الناحية العملية، وكان الرجل الأقوى في البلاد، مشيرة إلى أن توليه الرئاسة هو بمثابة انتقال من الحاكم الفعلي إلى الحاكم الرسمي.
اختيار ولي العهد لن يخلو من مؤامرات
وأشارت المجلة إلى ان ما ستواجهه الإمارات الآن هو مسألة تعيين وليا للعهد، مؤكدة بأن العملية لن تخلو من المؤامرات. موضحة أن دستور الإمارات العربية المتحدة يحدد إجراءات اختيار الرئيس، لكن داخل كل إمارة ، تُترك شؤون الخلافة للعائلات الحاكمة.
واوضحت أن أبو ظبي هي ذات أهمية خاصة في أبو ظبي، كون الرؤساء الثلاث للإمارات كانوا منها، مع احتمال أن يكون وريث اليوم هو رئيس دولة الغد.
وفي الحديث عن مسألة الوريث، تطرقت المجلة إلى زايد بن سلطان آل نهيان، الذي حكم منذ الاستقلال في عام 1971 حتى وفاته في عام 2004، وأنجب 18 ابنا من سبع زوجات. لافتة إلى أن تقاسم السلطة كان من نصيب الأبناء الاكثر تأثيرا وهم الستة الذين ولدوا لفاطمة، زوجته الثالثة والمفضلة، ووالدة محمد بن زايد، الابن الأكبر لها.
خطة ابن زايد لتولية ابنه
ووفقا للمجلة، يعتقد العديد من الدبلوماسيين أن محمد بن زايد يريد في النهاية أن يحل محله ابنه الأكبر، خالد، حيث كان يعتني به منذ سنوات، لكنه لا يحتاج إلى التسرع، كونه في سن 61، ويتوقع أن يحكم لفترة من الوقت.
ولفتت المجلة إلى أن إن تسمية الأخ ستسمح لابنه بالنمو في هذا الدور، ربما كنائب؛ مشيرة إلى أنه يمكن دائمًا تغيير خط الخلافة.
وذكرت المجلة بما حدث سابقا، لافتة إلى أن العديد من أفراد عشيرة آل نهيان قتلوا إخوانهم للاستيلاء على السلطة، حيث مرت أبوظبي بأربعة حكام في عشرينيات القرن الماضي.
تعليق واحد
خرا عليك و على سيدك رئيس دولة العاهرات يا حمار الحمد لله انكم عرفتم تتكلمون بالسياسة و المفهومية ولكن المثل يقول “الحمار حمار ولو بين العلماء و العباقرة ربا” فمهما تفلسفت باككلام تبقي حمار انت و رئيسك