وطن – تجري السلطات المغربية تحقيقا موسعا بجريمة هزت الشارع المغربي، حيث أقدم ذئبان بشريان في المغرب على اغتصاب فتاة قاصر بعمر 14 عاما تحت تهديد السلاح.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام مغربية، فإن الجريمة البشعة التي فجرت غضب المغاربة وقت في مدينة أكادير المغربية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية، فقد تم إلقاء القبض على شخصين بالمدينة الواقعة غرب البلاد، للاشتباه بتورطهما في اغتصاب الفتاة القاصر.
والموقوفان أحدهما له سوابق جنائية ويبلغان من العمر 19 و27 عاما، وتم توجيه تهمة اختطاف فتاة قاصر واغتصابها والاعتداء الجنسي عليها تحت تهديد السلاح، لهما.
وفي التفاصيل التي نقلتها الصحيفة فإن المجرمين اصطحبا الفتاة (14) عاما على دراجة نارية تحت تهديد السلاح لمنطقة نائية.
وقاما بالاعتداء الجنسي عليها وهتك عرضها في جريمة مروعة هزت الشارع المغربي.
وبحسب ما ذكرته “هسبريس” فقد تكفلت خلية “التكفل بالنساء والقاصرين ضحايا العنف”، بتقديم الدعم اللازم للفتاة المعتدى عليها ومساندتها.
وأفادت كذلك بأنه تم احتجاز المتهمين في النيابة تمهيدا لعرضهما على جهات التحقيق، لكشف جميع ظروف وملابسات الجريمة.
وتسبب الحادث بموجة غضب واسعة على مواقع التواصل في المغرب، وسط مطالبات بتوقيع أشد العقوبات على المعتدين لجعلهم عبرة.
ويشار إلى أنه قبل أيام هزت فضيحة جنسية المغرب، حيث أقدم حارس أمن على اغتصاب 9 قاصرات.
ووقعت الجريمة في إقليم “سيدي قاسم”، وكشفت المستور تلميذتان بعد لجوئهما إلى المركز الصحي المتواجد بجانب المؤسسة التعليمية التي تدرسان بها.
ووفق التحقيقات فقد أقدم المتهم على اغتصاب ما بين 7 إلى 9 فتيات، تتراوح أعمارهن بين 13 إلى 16 عاما.
الحارس المجرم فقر الفتيات للتغرير بهن، من خلال منحهن ملابس وهدايا.