وطن – أقدمت سيدة في “لوس أنجلوس” بأمريكا على قتل ثلاثة من أطفالها؛ لأنها اعتقدت أنهم ممسوسين من الشيطان، وتم كشف تفاصيل الجريمة من قبل الشرطة، الأربعاء.
وفي التفاصيل فقد تم نقل السيدة “أنجيلا دون فلوريس” 38 عامًا، إلى مستشفى محلي قبل الساعة الواحدة صباحًا، الأحد، بعد أن أبلغ أحد الجيران السلطات أنها دخلت شقتها ومعها نسخة من الكتاب المقدس وشمعة، وفقًا لصحيفة “سان برناردينو كاونتي صن“.
وكانت “فلوريس” انتقلت مؤخرًا من العيش في كانساس إلى لوس أنجلوس.
اقرأ أيضاً:
ومثلت الأم أمام المحكمة، الأربعاء، في ثلاث تهم بالقتل بعد اتهامها بقتل أطفالها الثلاثة وهم، ناتالي فلوريس 12 عامًا، وكيفين يانيز 10 أعوام، وناثان يانيز 8 أعوام.
واعترفت الأم لاحقًا للشرطة بأنها حصلت على مساعدة من ابنها البالغ 16 عامًا في عملية القتل.
من جانبها قالت الجارة بريسيلا كاناليس لـ “KTTV“، إنها سمعت “فلوريس” تصرخ في وقت متأخر من ليلة، السبت.
وتابعت:”لم أستطع رؤية أي شخص وظللت أسمع مقولتها:”عائلتي تسيء إليّ!”. واصلت سماع صراخ، لكنني لم أستطع فهم ما كانت تقوله.”
مضيفة:”أعتقد أنهم كانوا يحاولون القبض عليها أو كبح جماحها. لقد أخرجوها على نقالة وكانت مستلقية وتصرخ: “أين الكتاب المقدس الخاص بي؟. أين كتابي المقدس؟”.
هذا وقالت “كاناليس” لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز“، إنها رأت فلوريس تمشي إلى ساحة جارها المجاور لتفتح كتابًا مقدسًا وتضيء الشموع.
تم استدعاء الشرطة ووصل المسعفون عند منتصف الليل.
اعتقدت أن أطفالها الثلاثة “ممسوسون من الشياطين”!
وُضعت فلوريس على نقالة وطلبت الكتاب المقدس بينما كانت تحاول التخلص من حياتها.
وقالت إنها أقدمت على فعلتها لأنها “اعتقدت أن أطفالها الثلاثة ممسوسون من الشياطين”.
وكان نجل فلوريس المراهق هو الشخص الذي اتصل بالشرطة.
وأثناء وجوده في محكمة الأحداث، دفع ابن فلوريس البالغ من العمر 16 عامًا والذي لم يكشف عن اسمه، بأنه غير مذنب في جريمة مساعدة والدته في إحدى جرائم القتل المروعة.
وسيمثل الشاب أمام محكمة الأحداث مرة أخرى يوم 25 مايو. بينما حددت الجلسة المقبلة للأم في أغسطس المقبل.
وذكر طليقها جاكوب لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أنها اتصلت به قبل أسبوع وبدأت تتحدث له حول الدين.
مضيفا: “كانت تخبرني بأشياء عن الله. لا أعرف حقا ما حدث لأنها لم تكن متدينة أبدا”.
وأضاف أنه يتشارك طفلاً مع فلوريس، لكن هذا الطفل لم يصب بأذى في الحادث.
وكان أحدث منشور مرئي على الملف الشخصي لفلوريس بفيسبوك، هو صورة لافتة كتب عليها: “المبشر: شخص يسعى إلى تحويل الآخرين خاصة عن طريق الوعظ العام. مدافع متحمس عن قضية”.
خارج منزل العائلة في ويست هيلز ، تم إنشاء ضريح للأطفال من قبل الجيران.
ولم يكشف المسؤولون بعد كيف ومتى مات الأطفال بالضبط.
اقرأ أيضاً:
ومن جانبه قال الجار ستيفن هايز 71 عامًا، إنه كان يرى العائلة، ويبدون وكأنهم أناس عاديون ولطفاء .
يما قال أحد الجيران الذي يعيش على بعد مبنى سكني من موقع ارتكاب الجريمة، إنه سمع صرخات مكتومة من طفل ليلة، السبت.