وطن – قالت مصادر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان على علاقة سرية مع اللاعبة الأولمبية السابقة الروسية ألينا كاباييفا، وورد الآن أنها حامل بطفلها الثالث.
ألينا كاباييفايُقال إن الزعيم الروسي، البالغ من العمر 69 عامًا، كان على علاقة سرية مع صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كابيفا، البالغة من العمر 38 عامًا، منذ عام 2008.
اقرأ أيضاً:
وقيل أن الثنائي لديهما بالفعل طفلان معًا، وهو أمر لم يعترف به بوتين بشكل علني.
كاباييفا حامل؟
مؤخرا، كشفت مصادر للقناة الإخبارية الروسية General SVR Telegram أن ألينا كاباييفا، حامل، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضافت هذه المصادر أن الرئيس غضب وبدا مكتئبًا ومعزولًا إلى حد ما بعد ما اكتشف أن عشيقته حامل مرة أخرى.
وهذه القناة هي نفسها التي قدمت في السابق ادعاءات بشأن صحة بوتين.
ولد نجل بوتين وكابيفا الأول، بطريقة سرية، في سويسرا وسط أمن شديد في عام 2015، أما الولد الثاني ولد في موسكو في عام 2019.
الاتحاد الأوروبي يفرض عليها عقوبات
كشفت وثيقة الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على كاباييفا بسبب دورها في نشر دعاية الكرملين.
وقد تمت إضافتها إلى قائمة الأفراد المستهدفين في حزمة سادسة من الإجراءات ضد روسيا ردًا على الحرب في أوكرانيا، بعد أن شبهت الشهر الماضي الانتصار السوفيتي على النازية في الحرب العالمية الثانية بغزو بوتين.
كما جاء في الوثيقة الأوروبية أنّ لاعبة الجمباز السابقة والنائبة السابقة في مجلس الدوما: “مرتبطة بشكل وثيق بالرئيس فلاديمير بوتين”.
اقرأ أيضا:
تم الكشف عن علاقتها مع بوتين لأول مرة عندما زعمت إحدى الصحف الروسية أن بوتين قد طلق سراً زوجته ليودميلا لمدة 30 عامًا وكان يخطط للزواج من كابيفا.
نفى الكرملين هذه المزاعم، وسرعان ما أُغلقت الصحيفة. بعد خمس سنوات، أعلن بوتين وزوجته انفصالهما.
ظهورها الأخير
في الآونة الأخيرة، أشارت الشائعات إلى أن كابيفا وأطفالها الصغار كانوا يختبئون من الحرب الروسية الأوكرانية في شاليه سويسري منعزل.
لكن الشهر الماضي – بعد غياب أربعة أشهر عن الأضواء – عادت كابييفا إلى ظهور في بروفا الجمباز الإيقاعي للناشئات في موسكو.
وتمّ تصويرها وهي ترتدي – على ما يبدو – خاتم زواج.
يذكر أنه منذ عام 2008 والشائعات تربط بين كاباييفا مع بوتين. حينها كانت نائبة مقرّبة من الكرملين.
وبحسب ما ورد، لديها أسطول من سيارات ليموزين. كما شوهدت وهي محاطة بمجموعة من حراس في زيارات لمقهى في موسكو. مما يشير إلى أنها مؤهلة للحصول على رقابة من أمن الدولة.