وطن- أنقذ الفنان المصري عادل إمام، كاتباً صحفياً شهيراً من سطو مُسلح في تونس، دون أن يعلم أنه قام بذلك أصلاً.
نصيحة بلطجي
وروى الكاتب ياسر الزيات، أن اسم عادل إمام واسع الشهرة، أنقذه من موقف كاد يفقد به حياته.
وكتب الزيات عبر حسابه على “تويتر”: “أنقذني عادل إمام من سطو مسلح (تثبيت) في تونس”.
وتابع: “قلت للي حاطط المطواة في جنبي، بهزار: أنا مصري، يعني هتلاقي معايا إيه تاخده. وضحكت”.
أنقذني عادل إمام من سطو مسلح (تثبيت) في تونس. قلت للي حاطط المطواه في جنبي، بهزار: "أنا مصري، يعني هتلاقي معايا إيه تاخده"، وضحكت فضحك. سألني: بتشوف عادل إمام؟ قلت: طبعا، يوميا تقريبا، ده جاري وحبيبي. قال لي: طيب سلم لي عليه. وما تمشيش لوحدك تاني بعد الساعة ٧.
— yaser alzayat (@yaseralzayat) May 4, 2022
وأضاف: “فضحك وسألني: بتشوف عادل إمام؟ قلت: طبعاً، يومياً تقريباً، ده جاري وحبيبي. قال لي: طيب سلِّم لي عليه. وما تمشيش لوحدك تاني بعد الساعة 7”.
عبقرية الزعيم
وجاءت رواية الزيات؛ رداً على تغريدة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عبر “تويتر”، والتي أشار خلالها إلى عبقرية عادل إمام.
وكتب الحلفاوي فيما نصه: “لو أردنا أن نلخص عبقرية وموهبة عادل إمام وتاريخه، لن نجد أفضل من الفصل الثاني في مسرحية (شاهد ما شافش حاجة)”.
الاستاذ عادل لا مثيل له.
هو معنى و مثال للتفرد.
انا لفيت اجزاء كثير من العالم . اذا كان هناك في بلد ما من يعرف العربية ، فقد سمع ام كلثوم ، و عبد الحليم ، و اضحكه عادل امام.
كل سنة و نحن طيبون بكم يا استاذنا.— Sherif Amer (@Sherif_Amer_) May 4, 2022
وزاد: “مخرج العرض الراحل العزيز هاني مطاوع كان قد قال لي في أثناء البروفة: أنا ما عملتش حاجة في الفصل الثاني، ده بتاع عادل 100%”.
رامز جلال أنقذ مواطناً من الموت
وسبق أن شهدت مصر حادثة مُشابهة حين أنقذ برنامج “رامز موفي ستار“، مواطناً مصرياً من موت محقق، إثر انهيار جزء من العقار الذي يقيم به.
وسادت حالة من الذعر، لدى الأهالي المقيمين في إحدى العمارات السكنية الأثرية في منطقة العرب القديمة بنطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد. وذلك بعد انهيار جزء من العقار الذي يقيمون فيه.
وقال أحد المقيمين في حينها: إنه كان متواجداً في المكان الذي سقط به الحطام إلى أن دخل إلى منزله مع بداية برنامج “رامز موفي ستار”.
وأشار إلى أنه لم تمر ثوان حتى سمع صوت انهيار العقار وسقوط شرفة بكاملها، كادت تودي بحياته.
وقال: “لو مكنتش دخلت أتفرج على البرنامج كان زماني في عداد الموتى”.
طالب الأهالي محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان سرعة توفير بدائل آمنة لهم ولأبنائهم. حيث إن العقار مهدد بالانهيار الكامل في أي لحظة، بعد سقوط الشرفة التي تمثل الرباط للعقار.
وأبدى الأهالي قلقهم من استمرار إقامتهم بالمنزل، وأكدوا أنه سبق لهم وأن تقدموا بشكاوٍ لمحافظ بورسعيد السابق، الراحل اللواء سماح قنديل.