وطن – أدان المفكر العربي البارز الدكتور عزمي بشارة، مجازر النظام السوري ضد المدنيين، وذلك بعد انتشار التسريب الأخير الموثق بالفيديو لمجزرة مروعة ارتكبها ضباط بشار في حي التضامن جنوبي دمشق، والذي نشرته صحيفة “الغارديان” مؤخرا، وفجر موجة غضب عارمة.
وكانت الصحيفة البريطانية نشرت مقاطع مصورة وثقت قيام ضابط من جيش بشار يدعى أمجد يوسف، وعدد من عناصر النظام بإعدام أكثر من 45 مدنيا سوريا في حي “التضامن” عبر أسلوب وحشي مقزز يكشف مدى وحشية ودموية نظام الأسد.
حي التضامن، أبريل 2013: بعد أن حسبنا أن النظام السوري استنفذ مخزون المشاهد التي يمكن ان تثير فينا تلك الصدمة وذلك النفور والاشمئزاز تبين مرة أخرى أن مشاهد توحشه لا تنضب وأن جعبته لا تستنضب. أي كائنات تقوم بمثل هذه الأفعال؟ واي عالم هذا الذي لا يحاسب فيه مجرمون مثلهم؟
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) April 28, 2022
وتعليقا على هذه المقاطع الصادمة قال عزمي بشارة، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: “بعد أن حسبنا أن النظام السوري استنفذ مخزون المشاهد التي يمكن أن تثير فينا تلك الصدمة وذلك النفور والاشمئزاز. تبين مرة أخرى أن مشاهد توحشه لا تنضب وأن جعبته لا تستنضب.”
عزمي بشارة يهاجم بشار الأسد: احتفلت بعيد الأضحى على خراب سوريا
وتابع مستنكرا ومتسائلا:”أي كائنات تقوم بمثل هذه الأفعال؟. وأي عالم هذا الذي لا يحاسب فيه مجرمون مثلهم؟”.
وانتشرت صور منفذ المجرزة بحي التضامن على مواقع التواصل بعدما ورد بتقرير “الغارديان”.
وكشف ناشطون عن هوية بطل هذه المقاطع حيث اتضح أنه ضابط بمخابرات بشار، يدعى أمجد يوسف.
وطالب العديد من النشطاء بضرورة القبض على هذا المجرم وتقديمه للمحاكمة الدولية للقصاص منه.
كما انتشرت صور أخرى توثق تواجد صديق مقرب لأمجد يوسف، يدعى علي ونوس، في العاصمة القطرية الدوحة حيث يعيش ويعمل حاليا.
واستنكر العديد من النشطاء تواجد مثل تلك العناصر الإجرامية في قطر. مطالبين السلطات القطرية بضرورة ضبطه وإحضاره. والكشف عما إذا كان متورط في دماء السوريين مثل صديقه أمجد أم لا.
كما أكد البعض أن علي ونوس، المتواجد في قطر ليس مجرد صديق لأمجد وفقط. بل إنه مجرم حرب هو الآخر وربما يكون شارك بمجرزة حي التضامن معه.