وطن – قضت محكمة أردنية بسجن وليد الكردي، زوج عمة ملك الأردن الأميرة بسمة بنت طلال، بالسجن 18 عاما مع الأشغال الشاقة وغرامة قدرها 268 مليون دولار.
والكردي البالغ من العمر 77 عاما والمتزوج من الأميرة بسمة بنت طلال، قد حوكم غيابيا بتهم فساد تتعلق بفترة توليه منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة التعدين الأردنية لمناجم الفوسفات (JPMC).
أحكام سابقة بسجن وليد الكردي
وفي يونيو 2013، مع وجود كردي في منفى اختياري في لندن ، حكمت عليه محكمة أردنية بالسجن 37 عامًا ونصف مع الأشغال الشاقة ، وغرامة قدرها 378.8 مليون دولار ، وجمدت أصوله في البلاد.
ووفقا لموقع “ميدل إيست آي” استمعت محكمة في عمان ، الأربعاء ، إلى 27 شاهدا أدلوا بشهاداتهم بشأن عقود استثمار لمنجم الشيدية قرب مدينة معان. حيث اتُهم الكردي بالفساد واستغلال منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة.
كما حكمت المحكمة على أربعة من مديري شركة التعدين بالسجن ثلاثة أشهر لكل منهم وغرامة قدرها 1000 دينار أردني (1410 دولارات أمريكية).
مطاردة وليد الكردي
على مدى سنوات عديدة، واصلت السلطات الأردنية ملاحقة وليد الكردي، مرارًا وتكرارًا – وبلا جدوى – مطالبة المملكة المتحدة بتسليمه ، بل وأصدرت حتى إشعارًا أحمر من الإنتربول في عام 2017.
قد يهمك أيضا:
وعاد اسم الكردي إلى الظهور خلال السنوات القليلة الماضية خلال الاحتجاجات الواسعة في الأردن على السياسات الاقتصادية والفساد المستشري. حيث طالب المتظاهرون بسجنه.
حمزة بن الحسين يتخلى عن لقب الأمير
ويأتي حكم المحكمة بعد أسابيع من تخلي ولي العهد السابق حمزة بن حسين عن لقبه الملكي في أوائل أبريل نيسان.
وكان حمزة على خلاف مع شقيقه الملك عبد الله ، الذي اتهمه بعدم الكفاءة في معالجة الفساد في البلاد.
في العام الماضي ، تم وضع حمزة قيد الإقامة الجبرية بعد أن أحبطت السلطات الأردنية محاولة لزعزعة استقرار البلاد. واعتقل 18 مشتبهاً آنذاك، من بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.
واعتذر حمزة في وقت لاحق في رسالة عامة للملك عبد الله عن أفعاله وتعهد بالولاء للدستور.