وطن– عندما يختنق الطفل فهذا يعني أن شيئًا ما، قد استقر في القصبة الهوائية (مجرى الهواء). وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الطعام أو لعبة.
عند حدوث ذلك، تنعد قدرة الهواء على المرور بشكل طبيعي من وإلى الرئتين، وبالتالي لا يستطيع الطفل التنفس جيدًا.
لسان المزمار
لسان المزمار هو “غطاء” صغير متحرك يَقع فوق الحنجرة مباشرة ويَمنع دخول الطعام والشراب إلى القصبة الهوائية.
تشترك القصبة الهوائية والمريء في فتحة مشتركة في مؤخرة الحلق. كما يعمل لسان المزمار كغطاء، يغلق القصبة الهوائية في كل مرة يبتلع فيها الشخص الأكل. وهذا يسمح للطعام بالنزول إلى المريء ويمنعه من النزول إلى القصبة الهوائية، وفقا لما نشرته مجلة “فيدا سانا” الإسبانية.
لكن في بعض الأحيان، لا ينغلق لسان المزمار بالسرعة الكافية، ويمكن أن ينزلق الطعام أو أي شيء آخر إلى القصبة الهوائية. وهذا ما يحدث عندما يقول أحدهم أن شيئًا ما “سار في الاتجاه المعاكس”.
مساعدة فورية
في معظم الأحيان، يسد الطعام أو الشيء القصبة الهوائية جزئيًا، ما يسبب السعال للشخص، ثم سرعان ما يعود التنفس إلى طبيعته.
يبدو أن الأطفال الذين يختنقون يبدأون بالاختناق والسعال ولكنهم ما زالوا قادرين على التنفس والتحدث، وعادة ما يتعافون دون مساعدة.
يمكن أن يكون الأمر مزعجًا وغير مريح ويمكن حتى أن يخيفهم، لكنهم عادة ما يشعرون بالراحة بعد بضع ثوان، بحسب ما ترجمته “وطن”.
يحتاج طفلك الصغير إلى مساعدة فورية إذا فعل هذا:
- لا يستطيع التنفس
- لهيث وإجهاد في التنفس
- لا يستطيع الكلام أو البكاء أو إصدار الأصوات
- يتحول لون وجهه إلى اللون الأزرق
- يمسك بالحلق و / أو يلوح بذراعه
- يبدو أنه خائف
- يفقد وعيه
مناورة هيمليش
في هذه الحالات، ابدأ على الفور بضربات البطن (المعروفة أيضًا باسم “مناورة هيمليش”). هي وسيلة إسعافات أولية منقذة للحياة تستخدم في حالات الطوارئ الخانقة.
ما هي الضغطات البطنية (مناورة هيمليش)؟
إذا كان لديك أطفال، فمن المهم أن تتلقى تدريبًا على تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي والضغطات البطن (أو مناورة هيمليك). حتى لو لم يكن لديك أطفال، فإن إتقان إجراءات الإسعافات الأولية هذه سينقذ حياة أي شخص يعاني من الاختناق.
عندما يقوم الشخص بضربات بطنية، يتم دفع تدفق قوي مفاجئ للهواء إلى القصبة الهوائية وبعيدًا عن الحجاب الحاجز. ما يتسبب في خروج جسم غريب داخل القصبة الهوائية إلى الفم (أو حتى الخارج).
على الرغم من أن هذه التقنية بسيطة للغاية، فإنه يجب القيام بها بحذر، خاصة عند الأطفال الصغار. يكون أكثر أمانًا عندما يقوم به شخص تم تدريبه على هذه التقنية. إذا تم ارتكاب خطأ، يمكن أن تصبح حالة الشخص المختنق، وخاصة الرضيع أو الطفل الصغير خطيرة.
كيف نمنع الاختناق بالشفط؟
يتعرض جميع الأطفال لخطر الاختناق بعد ابتلاع شيء ما، ولكن الأطفال دون سن الثالثة هم الأكثر عرضة للخطر.
يميل الأطفال الصغار إلى وضع الأشياء في أفواههم، وتكون مجاري الهواء لديهم أضيق، وبالتالي يسهل انسدادها. فضلا عن أنهم لا يتمتعون بخبرة كبيرة فيما يتعلق بعملية المضغ؛ لذلك، فإنهم يميلون إلى ابتلاع الطعام كاملاً.
للمساعدة في حماية الأطفال الصغار:
- تجنب الأطعمة التي تشكل خطر الاختناق(مثل النقانق والعنب والجزر النيئ. والفواكه المجففة والزبيب والحلويات والعلكة وملاعق من زبدة الفول السوداني أو غيرها من المواد الدهنية والقابلة للانزلاق). بالإضافة إلى القطع كبيرة من اللحم أو الجبن والفشار، والتي تتشابه في الحجم والشكل مع الشعب الهوائية للأطفال الصغار.
- في أوقات الوجبات، تأكد من تقديم قطع صغيرة من الطعام للأطفال في هذا العمر. وهذا يعني تقطيع العنب إلى أرباع وتقطيع النقانق (إزالة الجلد) وطهي الخضار بدلاً من تقديمها نيئة. علم طفلك الجلوس في جميع الوجبات وعدم التحدث أو الضحك أثناء وجود الطعام في فمه.
- كما تشكل الألعاب والأدوات المنزلية خطرا لأنها تسبب أيضا الاختناق. راقب البالونات غير المنفوخة والنقود والخرز والألعاب الصغيرة والبطاريات. انظر إلى أرضية منزلك للتأكد من عدم وجود أشياء يمكن للطفل الذي لا يزال يتعلم المشي أو الزحف أن يضعها في فمه ويستنشقها.
- اختر ألعابًا آمنة ومناسبة لعمر طفلك. اتبع دائمًا توصيات الشركة المصنعة فيما يتعلق بالعمر؛ تحتوي بعض الألعاب على أجزاء صغيرة يمكن أن تسبب الاختناق.
اقرأ أيضاً:
شاهد هذا الفيديو أيضاً: