وطن – نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورا حصرية تظهر الطراد الروسي موسكفا بعد أن فجرته الصواريخ الأوكرانية الأسبوع الماضي قبل أن يغرق في قاع البحر الأسود.
أضرار جسيمة
تم تصوير الطراد الروسي وهو راسٍ في مياه البحر. ويبدو أنه قام بنشر قوارب النجاة الخاصة به مع عدم وجود طاقم على متنه.
كما ظهر باب المروحية الخلفي مفتوحاً. مما يشير إلى أن طائرة ما أقلعت منه وبدت أن هناك سفينة إطفاء خلف الطراد تقوم برش زخات من الماء في الهواء.
كما تظهر هناك علامات سوداء متعددة على جانب السفينة. بما في ذلك العديد بالقرب من مستوى سطح السفينة حيث يبدو أن الدخان قد تسرب خارج الكوة.
وهناك أيضًا علامات بالقرب من خط الماء لا تتطابق مع موضع الكوة. مما يشير إلى أن السفينة تعرضت لأضرار من الخارج.
روايتان عن انفجار “ماسكفا”
تتوافق الصور إلى حد كبير مع الرواية الأوكرانية للغرق والتي تقول أن موسكفا أصيب بصاروخين على جانب الميناء مما أدى إلى اندلاع حريق به وتسبب في انقلابه وهذه الرواية تتعارض مع رواية روسيا بأن السفينة تعرضت لحريق وانفجار داخلي في البحار الهائجة.
اقرأ أيضاً:
ومنذ ذلك الحين، ظهر مقطع فيديو يبدو أنه يُظهر سفينتي إنقاذ تقتربان من الطراد المحترق – واحدة على الجانب الأيسر والأخرى إلى اليمين – حيث يمكن سماع صوت رجل روسي يتحدث ويقول “ماذا تفعل بحق الجحيم؟” قبل أن ينتهي المقطع القصير.
يقول المحللون والخبراء الذين راجعوا الصور إنها تبدو حقيقية.
ومن غير المرجح أن تؤكد روسيا صحة الصور، وسط تعتيم شبه كامل للمعلومات حول حادث الغرق الذي يمثل إحراجًا كبيرًا للقوات الروسية المسلحة والمحاصرة.
نظمت موسكو ما بدا أنه عرض لأفراد الطاقم في ميناء سيفاستوبول – في شبه جزيرة القرم المحتلة – يوم الأحد، تم خلاله عرض قبطان السفينة الحربية وما بين 150 و250 من أفراد طاقمها أمام الكاميرا بجانب الأدميرال نيكولاي يفمينوف في البحر الأسود.
حمل الطراد موسكفا عادة ما يقارب إلى 510 بحار، ولم ترد أي معلومات عن مكان وجود أفراد الطاقم المتبقين.