وطن– أقدمت زوجة بالاشتراك مع شخصين آخرين على قتل زوجها في حي غويران بمدينة الحسكة شرق سوريا.
يعمل مدرساً
وبحسب مصادر محلية، أقدمت زوجة الشاب “حسين محمد الحسين” على قتله على خلفية قتل الثاني لزوج ابنته في وقت سابق. وتم رمي جثته في مكان بعيد عن منزله. حيث اكتشفها أحد الرعاة أمس الأحد بعد ثلاث أسابيع من الجريمة.
ووفقًا لمصادر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فالقتيل الحسين من مواليد قرية “كفرعين” بريف إدلب الجنوبي.
وكان الضحية يعمل مدرساً في مدرسة بالرقة بعد نزوحه من ريف خان شيخون في مدينة إدلب.
قد يهمك أيضاً:
شركاء الجريمة
وأثناء التحقيقات في الجريمة مع زوجته، اعترفت لاحقا بمشاركتها مع شخصين آخرين في قتل زوجها.
وكان شاب قتل وجرح آخر الأحد بعد تعرضهما لإطلاق نار في شارع الإسفنج في حي غويران بمدينة الحسكة. إضافة لإقدام الفاعلين على حمل جثة الشاب معهم وخطف المصاب.
ووفق أهالي حي غويران، فإن 4 أشخاص يستقلون سيارة من نوع (فان) بيضاء اللون وسيارة أخرى جيب من نوع ستافي بيضاء اللون، أقدموا على إطلاق الرصاص على شخصين ومن ثم خطفهم في حي غويران.
قد يهمك أيضاً:
جرائم القتل في سوريا
وكان المدير العام للهيئة العامة للطبابة الشرعية في حكومة النظام، زاهر حجّو، كشف في كانون الثاني الماضي أنّ عدد ضحايا جرائم القتل في سوريا تجاوز الـ 467 ضحيّة. منذ بداية العام 2021 وحتى الآن. معظمها تعدّ من الجرائم العائلية.
ونقل موقع “هاشتاغ” الموالي عن حجو قوله، إنّ “اللافت في هذا الرقم الكبير لضحايا جرائم القتل أنّ نسبة ليست قليلة من الجرائم سجّلت كجرائم عائلية، يكون فيها القاتل والمقتول من الأسرة نفسها”.