وطن – تحدثت دراسة حديثة، عن الدول الخمس الأكثر ملاءمة لبقاء الإنسان على قيد الحياة في نهاية العالم.
في الحقيقة، كان آخر عامين عبارة عن فوضى، من المعاناة بسبب وباء كوفيد-19 إلى الحرب الحالية في أوكرانيا، لا يزال العالم يمر بأحداث كارثية جعلت الكثير من الناس يتحدثون عن “نهاية العالم”.
وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مبالغًا فيه، فقد تم بالفعل إجراء دراسات حول ما يمكننا القيام به للبقاء على قيد الحياة.
وفيما يلي استعرضت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، الدول الخمس التي يمكن أن تبقى فيها في نهاية العالم بآمان.
5 وجهات يمكن السفر إليها في حالة حدوث نهاية العالم
وفق ما ترجمته “وطن”، قدمت دراسة حديثة، قائمة مكونة من خمس وجهات يمكن السفر إليها في حالة حدوث نهاية العالم.
تم تحديد الدراسة بناءً على تأثير تغير المناخ على الكوكب، وبالتالي تم استنتاج إلى أن هناك 5 دول في العالم، لديها أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
واستنادًا إلى النتائج المنشورة، يبدو أن أصحاب المليارات في وادي السيليكون قد بدأوا بالفعل في الاستثمار في بناء المخابئ والملاجئ في المناطق ذات أعلى درجات الأمان.
كما أوضح موقع “انسايدر” الأمريكي، أن البحث الذي أجراه معهد الاستدامة العالمي بجامعة أنجليا روسكين، اعتمد على ثلاثة معايير رئيسية لتجميع هذه القائمة.
في المقام الأول، القدرة الاستيعابية، التي تُفهم على أنها مساحة الأرض المستخدمة للأغراض الزراعية لدعم السكان المحليين.
ثانيًا، تم النظر إلى المناطق المنخفضة من حيث الكثافة السكانية والمنعزلة: كلما كانت المنطقة بعيدة ومعزولة، كان ذلك أفضل للبقاء على قيد الحياة.
الاكتفاء الذاتي
أخيرًا، المعيار الثالث هو الاكتفاء الذاتي، أي قدرة الدولة على إنتاج الطاقة والمنتجات الأساسية اللازمة.
لكن السؤال الآن هو: ما هي الدول الخمس التي، وفقًا للدراسة، هي الأقل عرضة للخطر في نهاية العالم؟.
تعتلي نيوزيلندا المرتبة الأولى في القائمة، لأن المسافة من خط الاستواء تجعلها واحدة من أكثر الدول مرونة جغرافياً في مواجهة تغير المناخ.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تنتج 40٪ من الطاقة المتجددة وتحقّق استقلاليتها الطاقية من خلال إنتاج 75٪ من احتياجاتها.
بعيدًا بما يكفي عن أستراليا الأكثر اكتظاظًا بالسكان، اجتازت نيوزيلندا حتى محنة Covid-19 مع عدد قليل جدًا من الحالات. لدرجة أنها تعد واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم.
الوجهة الثانية هي أيسلندا، وهي غنية بمصادر الطاقة المتجددة، ومليئة بالأسماك ومناخ بارد. وبفضل قربها من القطب الشمالي، فهي موطن مثالي للبقاء على قيد الحياة.
وتضم القائمة أيضًا المملكة المتحدة، بمناخها المعتدل ومساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.
ومن الأمور الأكثر أهمية هو مسألة إمدادات الطاقة التي تعتمد بشكل أساسي على المصادر الأحفورية، لكن استخدام طاقة الرياح آخذ في الازدياد في المملكة.
والبلد الرابع والخامس على التوالي؛ هما أستراليا (على وجه التحديد منطقة تسمانيا) وأيرلندا.
ستكون المنطقة المعزولة في تسمانيا هي الأقل تأثراً بآثار تغير المناخ مقارنة ببقية البلاد. وبفضل محطات الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح، لن تواجه مشاكل البقاء على قيد الحياة.
أما بالنسبة لأيرلندا، ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمساحات الشاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة. فهي مثالية لبناء ملجأ للبقاء على قيد الحياة في نهاية العالم.