وطن – أثارت صورة لوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال مرافقته رئيس النظام بشار الأسد في زيارته لدولة الإمارات، الجمعة، سخرية على مواقع التواصل الإجتماعيّ.
ويظهر الوزير فيصل المقداد، خلال لقاء “الأسد” مع منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بسحاب بنطاله المفتوح.
قد يهمك أيضاً:
وتلقّف مغرّدون الصورة، وتداولوها على نطاقٍ واسع، بتعليقاتٍ ساخرة، منها قول أحدهم: “حدى يخبر فيصل المقداد مو هاد السحاب اللي بيفتحوه لياخدوا الاقامة الذهبية”.
حدى يخبر فيصل المقداد مو هاد السحاب اللي بيفتحوه لياخدوا الاقامة الذهبية pic.twitter.com/UnfLbjDnwM
— العميد (@006SG) March 18, 2022
بينما كتب ثانٍ: “يبدو أن الزيارة كانت سريعة ومفاجئة. لدرجة أن فيصل المقداد لم يجد وقتاً لتسريح شعره أو تجهيز ملابسه أو إيجاد مكان أفضل لإخفاء الكبتاغون”.
يبدو أن الزيارة كانت سريعة ومفاجئة لدرجة أن فيصل المقداد لم يجد وقتاً لتسريح شعره أو تجهيز ملابسه أو إيجاد مكان أفضل لإخفاء الكبتاغون 🤦♂️ pic.twitter.com/uzrRTh1WXW
— Omar Kasir (@OmarKasir) March 18, 2022
وعلّق مغرّد آخر: “فيصل المقداد كان بالحمام. وبس رجع نسي يرفع السيفون!”.
https://twitter.com/ayman_abo_noqta/status/1504938986984325125
واستقبل حكام دولة الإمارات الجمعة، الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية وبالتزامن مع ذكراها الحادية عشرة.
وأثارت زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الجمعة، إلى الإمارات، ولقائه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، غضباً واسعاً بين النشطاء والكُتّاب. واصفين اللقاء بأنه “لقاء ثنائي الثورة المضادة” .
اقرأ أيضاً:
-
“إنسايد أرابيا”: الإمارات تتحدى أمريكا علناً وتقود موجة تطبيع عربي مع الأسد!
-
عبدالله بن زايد في قصر الأسد .. ماذا وراء هذه الزيارة؟؟
-
لهذا سيندم العالم على التطبيع مع نظام بشار الأسد