وطن – تسبب مقطع مصور لمجموعة من الفتيات في مصر. وهن يلعبن رياضة الباركور وتمارين فتح الحوض، في صالة رياضية مشتركة للنساء والرجال. إلى انقلاب حياتهن رأساً على عقب.
تشهير وشتائم
وعلى الرغم من معرفتهن بالتصوير الذي كان يُجريه المدرب الخاص بهن، إلا أن انتشار الفيديو دون علمهن. تسبب لهن بمشاكل عديدة.
وبحسب صحيفة “القاهرة 24”، فقد تم التشهير بهن جميعًا، وتلقين شتائم وهجوم من مستخدمي السوشيال ميديا. وأيضًا تهديد بعض الأهالي لهن.
وقالت إحدى الفتيات اللواتي ظهرن بالفيديو، إنها في الأساس كابتن جيم. ولكنها لم تتعلم كيفية فتح الحوض، لذلك لجأت لمدرب والذي يعتبر صديقها أيضًا حتى تتعلم أداء هذه الرياضة.
وعد بعدم نشر الفيديو
وتابعت السيدة:” قالي تعالي أعلمك تفتحي حوض، وهي لعبة ليونة ليس إلا. وكنت على علم إنه بيصور لكن أكدت عليه أنه مينشرش الفيديوهات في أي مكان وخدت منه وعد”.
وأشارت السيدة إلى أن التصوير كان قبل أشهر. مردفة: ” اتفاجئت بنشر الفيديوهات على تطبيق ك أو اي من أسبوع. لقيت الناس بتكلمني وبتقولي ايه اللي انتي عملاه ده، ازاي تتمرني مع رجالة؟!.
وزادت:” كابتن الجيم نشر الفيديوهات ليا أنا وباقي البنات من غير رجوع لينا. والفيديوهات عملت أكتر من 5 مليون مشاهدة، لدرجة أن حسابه اتوثق على التطبيق، وكمان رصيده في البنك زاد لأن المشاهدات بيكون ليها فلوس بتروح لصاحب الفيديو”.
تحولت حياتنا إلى جحيم
وكشفت السيدة ما تعرضت له بسبب الفيديو قائلة: “الفيديو وصل لأهلي ولغاية دلوقتي مش بيكلموني. وحاولنا نشيل الفيديوهات بكل الطرق لكن فشلنا حياتي اتدمرت واتحولت لجحيم”.
واستكملت إحدى الضحايا حديثها: “الفيديو وصل لكل أهالي البنات، لأنه نزل يوتيوب وفيسبوك. وفيه شخص نشره على صفحة كبيرة محقق فيها حوالي 7 مليون مشاهدة، عشان يشتم فينا وفي تربيتنا”.
وأشارت السيدة إلى أنها تواصلت مع هذا الشخص، وتابعت: “قدرنا نتواصل معاه أنا ووالدة بنت تانية من اللي معانا في الفيديو. وطلبنا منه يمسح الفيديو وياخد الفلوس اللي يطلبها”.
كلام صعب
واستطردت: “حتى أم البنت كانت بتتوسل وهي منهارة، ولكن رده كان الرفض وإنه لسة معاه فيديوهات تانية لينا. وهيفضحنا لأنه شايف إن دينه يحتم عليه إنه يربينا. وقالنا إنتوا جبتوا لأهاليكم العار وده اللي تستحقوه”.
وختمت: “كل يوم شخص يبعتلي كلام صعب، ويسألني ازاي تعملي في نفسك وفي أهلك كدة. وأنا كنت بلعب رياضة فقط مستاهلش أنا ولا البنات يحصل فينا كدة”.
المصدر: (القاهرة 24)
اقرأ أيضا: