وطن – نشرت مجلة “فيدا سانا” الاسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الأفوكادو كفاكهة لذيذة ومغذية للغاية ومفيدة للصحة. مشيرة إلى أن الجميع يأكلون ثمار الفاكهة ويتخلصون من بذورها أو لبها.
ولكن، بحسب ترجمة “وطن”. تحتوي بذرة الأفوكادو على سلسلة من الخصائص التي تتراوح من المساعدة في تجديد خلايا الجلد الطبيعية. إلى المساهمة في إنقاص الوزن.
ومن المثير للاهتمام معرفة الفوائد الرئيسية لبذور الأفوكادو، وعلى أبرز خصائصه:
يمكن أن تعزز وتجدد شباب الجلد
يمكن أن يساعد استهلاك بذور الأفوكادو، مع خلاصة الزيت على سبيل المثال، في تحسين عملية تجديد البشرة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي أيضًا من العوامل التي تعزز شيخوخة الخلايا.
تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية
بالإضافة إلى كونها غنية بالأحماض الأمينية، تحتوي بذور الأفوكادو أيضًا على الأحماض الدهنية الأساسية. والتي توفر فوائد على مستوى القلب والأوعية الدموية.
خصوصية هذه الأحماض هي أن الجسم لا يستطيع تصنيعها بشكل طبيعي، لذلك يحتاج إلى دمجها في نظامه الغذائي.
تساعد في محاربة حب الشباب
من المهم أن نلاحظ أن بذور الأفوكادو ليس لها خصائص محددة للقضاء على البثور وحب الشباب. ولكن عندما يتم طحنها وتحويلها إلى مسحوق، فإنها تتمتع بخصائص قابضة، أي يمكنها تجفيف البثور.
بالإضافة إلى أنها تحتوي أيضًا على فيتامين ب 6 ومضادات الأكسدة، وهي مكونات تعمل على تحسين أعراض حب الشباب.
تساعد على إنقاص الوزن
إن فقدان الوزن شيء مختلف تمامًا عن حرق الدهون. ولذلك، تعمل بذور الأفوكادو، على تقليل من امتصاص الجلوكوز وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتجنب إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى القضاء على الشعور بالجوع.
فضلا عن تأثيرها المشبع وتنظيمها للعبور المعوي، وهكذا. يمكن أن تساعد البذور في الحفاظ على الوزن أو تسهيل خسارته في أنظمة التخسيس.
تقضي على قشرة الرأس
الذرة الأفوكادو تأثير مضاد للقشرة. في حالات قشرة الرأس الجافة، يؤكد الخبراء أن “قناع بذور الأفوكادو يمكن أن يسحب الجزيئات القشرية. ولكن ينبغي ألا يتم استعمالها على الشعر الدهني. لأنها فاكهة زيتية جدًا ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة”.
يمكن أن تساعد في تحسين حالة الربو
بذور الأفوكادو غنية بالفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين C و E، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للالتهابات وتقوية المناعة.
ونتيجة لذلك، يؤكد الخبراء أنه “يمكن لبذرة الأفوكادو المساعدة في علاج الربو، لكنها لا تشكل بأي حال علاجًا طبيعيًا أو بديلًا عن الدواء المعتاد الموصوف في هذه الحالات”.
يعمل على تقشير البشرة
يتمثل مفتاح التقشير، في الإجراء الميكانيكي نفسه، حيث أن المنتج يحتوي على جزيئات صلبة. وبهذه الطريقة.
يشرح إيجورين الخبير، أنه “يمكنك تقشير الجلد بأي شيء يحتوي على جزيئات صلبة. أي الحبوب الصغيرة، طالما أن المنتج لا يسبب تهيجًا للجلد.
ولذلك تكمن الأهمية في “التأثير الميكانيكي لتقشير البشرة بمسحوق بذور الأفوكادو”.
المصدر: (فيدا سانا – ترجمة وتحرير وطن)
اقرأ أيضا: