وطن – شهدت لبنان، جريمة مثيرة للجدل أبطالها شاب سوري، وزوجته القاصر.
زواج غير رسمي!
حيث قام المتهم السوري أحمد، بالزواج من مواطنته كوثر، التي كانت قاصراً في ذلك الوقت، ولم يتم تسجيل العقد رسمياً.
وبحسب ما أوردت صحيفة “لبنان 24”، أجبر أحمد زوجته بعد شهر فقط من زواجهما، على ممارسة الدعارة.
وكان الزوج يحضر الزبائن إلى عش الزوجية، لممارسة الجنس مع كوثر مقابل مبلغ مالي كان يعطيها القليل منه.
من وحل إلى وحل
واستمر هذا الحال لمدة ثلاثة أشهر، إلى أن هربت كوثر من زوجها. لكنها عادت بعد فترة ليستمر بإرغامها على ممارسة الدعارة.
فما كان من الضحية إلا الهروب مرة أخرى، من وحل الدعارة، إلى وحل الدعارة أيضا، ولكن لحسابها الخاص.
وساعد كوثر، أحد زبائنها الذي يدعى “عفيف”، وهو سوري الجنسية أيضاً. ويقيم في لبنان بصورة غير مشروعة.
وكان “عفيف” يصطحب كوثر الى أحد الفنادق لممارسة الجنس معها.
مجامعة قاصر وممارسة دعارة
وتبيّن أن المتّهم وكوثر، كانا قد أوقفا سابقاً لعدم تسجيل الزواج ومجامعة قاصر وممارسة الدعارة.
وبعد فراره الى سوريا عاد المتّهم ودخل الأراضي اللبنانية خلسةً، وقام بالإشتراك آخر بتزوير بطاقة دخول الى الأراضي اللبنانية. منسوب صدورها عن دائرة أمن عام المصنع، وراح المتّهم يستعملها في تنقلاته.
وعلى أثر توقيف كوثر وعفيف داخل سيارة أجرة قرب أحد الفنادق. صار أيضاً الى توقيف المتّهم أحمد.
10 سنوات سجن
وخلال التحقيق الأولي ثم الإستنطاقي، إعترف المتّهم بما أُسند اليه وبدخول الأراضي اللبنانية خلسة. وأنكر إقدامه على الإتجار بالبشر عن طريق إرغام زوجته على ممارسة الدعارة.
كما اعترفت كوثر بممارسة الدعارة والإقامة على الأراضي اللبنانية بصورة غير مشروعة. فيما اعترف عفيف بالإقامة على الأراضي اللبنانية بصورة غير مشروعة أيضاً.
وأصدرت محكمة الجنايات في بيروت حكماً بتجريم المتّهم أحمد بالسجن مدة عشر سنوات، وتغريمه مبلغ ٢٠٠ مليون ليرة لبنانية، على أن تُحتسب له مدة توقيفه الإحتياطي، وتجريده من حقوقه المدنية.
كما حكمت الهيئة بإدانة ديب وحبسه مدة سنة واحدة، وبإدانة كوثر والحكم عليها بعقوبة الحبس مدة شهرين وغرامة ٢٠٠ ألف ليرة لبنانية. على أن تُحتسب لها مدة توقيفها الإحتياطي من أصل عقوبتي الحبس والغرامة.
المصدر: (لبنان 24)
اقرأ أيضا: