وطن – من أجل فهم العالم من حولنا، نعتمد على عباقرة لفك الألغاز الكامنة وراء الجاذبية والفيزياء والطب.
الأجيال الجديدة
في حين أن أشهر العلماء كنيوتن وألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ لم يعودوا معنا. فإن أشخاصا من ذوي التفكير اللامع من الأجيال الجديدة أثبتوا أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه.
قد يعيش هؤلاء حياة مثل حياتنا، لكن أدمغتهم في الحقيقة تشتغل بشكل مختلف.
إذن تابع قراءة هذا التقرير الذي نشره موقع “brain berries” الأمريكي وتعرف على أذكى 8 أشخاص على الكوكب على قيد الحياة.
تيرينس تاو
إذا ما كنا نحن نعلم أطفالنا وهم في الثانية من العمر كيفية دخول المرحاض. فإن تيرينس تاو الأسترالي في مثل هذه السن كان يعطي دروسًا في الرياضيات للأطفال في سن الخامسة.
إذ كان يقضي هذا الطفل ساعات كثيرة في قراءة كتب التفاضل والتكامل. وكان منضبطًا لقراءة هذا النوع من الأشياء.
في سن العاشرة أصبح أصغر فائز بميدالية ذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي.
بدأ تاو دراسته الجامعية في سن الرابعة عشرة، وأصبح في الرابعة والعشرين من عمره أصغر أستاذ يعمل بدوام كامل في جامعة كاليفورنيا.
مع معدل ذكاء يبلغ 225، حصل هذا الأسترالي أيضًا على ميدالية فيلدز، وهو حلم كل باحث، وأصبح من أذكى 8 أشخاص على الكوكب.
كريس هيراتا
قد يكون معظم الأطفال الصغار قادرين على العد إلى 10، ولكن حتى قبل أن يكون في فترة الحضانة. كان كريس هيراتا شغوف بالعمليات الحسابية وعادة ما يأخذها إلى مستويات خيالية غالبًا ما يصعب على البالغين حلها.
على سبيل المثال، عند الذهاب إلى متجر البقالة مع عائلته، كان هيراتا يسلي نفسه عن طريق جمع الفاتورة الإجمالية أثناء التسوق. باحتساب أشياء مثل الوزن وإذا ما كان هناك تخفيضات على المنتوج على سبيل المثال.
ليس من المستغرب أن يكون قد أتقن مادة الجبر إلى حد كبير في الصف الأول . وفي المدرسة الثانوية كان يعمل بالفعل مع وكالة ناسا في مشاريع تتعلق باستعمار المريخ.
حصل هيراتا في النهاية على درجة الدكتوراه من جامعة برينستون ومنذ ذلك الوقت. كان يفوز بجميع أنواع الجوائز الأكاديمية.
غاري كاسباروف
ليس هناك شك في أن غاري كاسباروف هو أحد أعظم لاعبي الشطرنج على الإطلاق.
في عام 1985 وفي عمر 22 عامًا، هزم كاسباروف البطل أناتولي كاربوف ليصبح بطل العالم في الشطرنج. وهو اللقب الذي حققه لمدة 8 سنوات.
للتذكير، نادرًا ما يحتفظ البطل العادي باللقب لمدة تزيد عن عامين.
وفي مرحلة ما شعر كاسباروف بالملل من اللعب ضد الأشخاص. وبدلاً من ذلك قرر اللعب أمام حاسوب خارق صنعه فريق “IBM”، واسمه “ديب بلو” في عام 1996. الذي تغلب عليه بأربع مباريات من أصل ستة.
وفي مباراة إعادة في العام التالي، هزم الحاسوب كاسباروف. على الرغم من كون هذا الأخير يكره النساء. إلا أنه أيضًا منتقد صريح للحكومة الروسية ومدافع عن الحقوق الديمقراطية.
جوديت بولغار
تلقت بولغار تعليمها في المنزل مع أخواتها من قبل والدهم الذي قام بدمج الشطرنج كأساس مركزي لتعليمهم.
وفي سن 15 عامًا حصلت بولغار على لقب غراند ماستر. وهو لقب يمنح للاعبي الشطرنج من قبل منظمة الشطرنج العالمية.
لأكثر من عقدين، ظلت بولغار أفضل لاعبة شطرنج في العالم، وفي سن الرابعة والعشرين هزمت غاري كاسباروف في المدرسة.
وليس من المستغرب، أنه لم يتعامل بلطف مع تعرضه للهزيمة من قبل امرأة.
على الرغم من تقاعدها في هذا المجال، قامت بولغار بتدريب فريق الشطرنج الوطني للرجال في موطنها المجر. كما مُنحت وسام القديس ستيفن لإنجازاتها، وهو أعلى وسام مدني يُمنح في المجر. لذلك تعتبر من أذكى 8 أشخاص على الكوكب.
صابرينا باسترسكي
تلقت باسترسكي تعليمها الابتدائي في مركز “أديسون للموهوبين” في مدرسة شيكاغو العامة.
على الرغم من أنها لم تفز بأي جوائز نوبل أو ميداليات فيلدز حتى الآن. أعادت صابرينا عندما كانت في العاشرة من عمرها بناء محرك في طائرة.
كما أُطلق عليها اسم “أينشتاين القادمة” ولديها أيضًا عروض عمل ثابتة من أشخاص مثل جيف بيزوس.
حتى أن الراحل ستيفن هوكينغ استشهد بعملها في إحدى أوراقه.
مارلين فوس سافانت
سجلت مارلين فوس سافانت الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأعلى معدل ذكاء 228.
لأكثر من ثلاثة عقود، كانت مارلين تعالج أسئلة فلسفية عميقة وتحل ألغاز القراء الصعبة.
وقد اشتهرت فوس بإجابتها على مسألة لغز مونتي هول.
كم أنغ يونغ
في ستينيات القرن الماضي. جذب يونغ الصغير انتباه العالم لفهمه لمسائل التفاضل والتكامل في سن الثالثة.
وفي الوقت الذي كان فيه في الخامسة من العمر، كان يتحدث يونغ أربع لغات.
وعندما كان في الثامنة ومع معدل ذكاء يبلغ 210، تم توظيفه من قبل وكالة ناسا. حيث عمل هناك لمدة عقد.
ولكن على عكس الكثير من العباقرة، لم يتخرج يونغ من جامعة Ivy League المرموقة. بدلاً من ذلك اختار كلية إقليمية عادية حيث حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية.
ويدرس اليوم في جامعة في Cheongju، وهي مدينة في كوريا الجنوبية.
أكد يونغ دائمًا أن الحصول على معدل ذكاء مرتفع ليس هو مفتاح السعادة. وأن التركيز على الأشياء التي تحبها هو الأهم.
كريستوفر مايكل لانجان
يتفوق كريستوفر مايكل لانجان على البقية. لأنه على الرغم من أن معدل ذكائه قد يصل إلى 210، إلا أنه لم يهتم كثيرًا بالتكوين الأكاديمي.
عمل هذا الأخير كراعي بقر وعامل بناء ومزارع وحارس غابة وحتى حارس بار.
كما لم يتلق أبدًا أي دعم أو تشجيع من والديه، ولهذا السبب لم يعر أي اهتماما للتكوين الأكاديمي. ومع ذلك، فهو يصر على أنه رجل سعيد على الرغم من افتقاره للثروة.
كما إنه مشغول بكتابة كتب عن طبيعة ويدير مؤسسة Mega Foundation. لمساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر لكونهم أذكى بكثير من أي شخص آخر.
المصدر: (brain berries – ترجمة وتحرير وطن)
اقرأ أيضا: