وطن – قالت مصادر عديدة لشبكة “رويترز“، إن شركة تجسس إسرائيلية ثانية استغلت ثغرة في أمن شركة آبل لاختراق هواتف آيفون.
وقال خمسة أفراد على دراية بالأمر إن Quadream اكتسبت القدرة في العام الماضي، في نفس الوقت تقريبًا مع NSO Group. مما سمح للشركتين باختراق أجهزة iPhone دون الحاجة إلى النقر فوق أي رابط.
وقال بيل ماركزاك ، الباحث الأمني في Citizen Lab ، لرويترز إن ما يسمى بقدرات “النقر الصفري” للشركة تبدو “على قدم المساواة” مع إن إس أو.
وقالت ثلاثة من المصادر إن مآثر NSO و Quadream كانت متشابهة لأنها استفادت بالعديد من نفس نقاط الضعف المخبأة في أعماق منصة المراسلة الفورية من Apple واستخدمت نهجًا مشابهًا لزرع برامج ضارة على الأجهزة المستهدفة ، من أجل الوصول غير المصرح به إلى البيانات.
وكانت الثغرات متشابهة لدرجة أنه عندما أصلحت شركة آبل العيوب الأساسية في سبتمبر 2021 ، جعلت كل من NSO و Quadream غير فعالة ، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر لوكالة الأنباء.
ورفض متحدث باسم Apple التعليق على Quadream أو ذكر ما إذا كانت تخطط لاتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بالشركة.
وقالت متحدثة باسم NSO إن الشركة “لم تتعاون” مع Quadream ، لكن “صناعة الاستخبارات الإلكترونية تستمر في النمو بسرعة على مستوى العالم”.
Apple تقاضي NSO Group
وفي نوفمبر ، رفعت شركة Apple دعوى قضائية ضد NSO Group لاستهدافها مستخدمي أجهزتها. بدعوى أن NSO انتهكت اتفاقية خدمات وشروط مستخدم .
وتقول NSO إنها تبيع برنامجها ، Pegasus ، للحكومات فقط لغرض مكافحة الجريمة والإرهاب ، وتتطلب جميع المبيعات موافقة من وزارة الدفاع. وبينما تقول إن لديها إجراءات وقائية لمنع إساءة الاستخدام ، تقول NSO إنها لا تتحكم في كيفية استخدام العميل للمنتج ولا يمكنها الوصول إلى البيانات التي يجمعونها. وتقول إنها أنهت عدة عقود بسبب الاستخدام غير المناسب لـ Pegasus.
وتورطت الشركة في العديد من الفضائح في السنوات الأخيرة وواجهت سيلًا من الانتقادات الدولية بسبب مزاعم بأنها تساعد الحكومات. بما في ذلك الأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية ، في التجسس على المعارضين والناشطين الحقوقيين.
ولكن على عكس NSO حافظت Quadream على مكانة أقل. على الرغم من خدمة بعض العملاء الحكوميين أنفسهم.
وقال مصدر مطلع على الشركة لرويترز إنه ليس لديها موقع على شبكة الإنترنت يروج لأعمالها. وقد طُلب من موظفيها إبقاء أي إشارة إلى صاحب العمل بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي.
(المصدر: رويترز – ترجمة وطن)