ألقت السلطات التركية في ولاية أضنة، القبض على لاجىء سوري اتهم بتعذيب زوجته الحامل عن طريق ربطها بحبال من يديها وقدميها وإطفاء السجائر في جسدها وتغيير ملامح وجهها من شدة الاعتداء عليها؛ بسبب غيرته من حملها الجوال واتهامه لها بخيانته.
وقالت وسائل اعلام تركية، ومنها “تركيا بالعربي” إنّ المدعو (محمد رضا المحمود) ويبلغ من العمر 26 عاما، قام بربط يدي وقدمي زوجته الحامل في الشهر السابع “تبارك ارباش”، وتبلغ من العمر 20 عاما، والبدء بتعنيفها و إطفاء السجائر في جسدها لمدة 4 أيام متواصلة.
وبحسب المصدر تم إسعاف الزوجة إلى المستشفى بعد أن أصيبت بنزيف في المخ.
وتبين هناك أنها تلقت 5 ضربات بالسكين في رأسها وجسدها، وعن السبب كان بدافع الغيرة حيث أن المدعو محمد رضا كان لا يسمح لزوجته أن تستخدم الهاتف إلا للحديث مع أهلها. مع العلم لدى الزوجين طفل في سن الثالثة .
اقرأ أيضاً: جريمة بشعة.. أتراك يقتحمون شقة سوري ويطعنوه حتى الموت وهو نائم!
وأظهرت صور تم نشرها على على مواقع التواصل الإجتماعي تغير ملامح وجه الزوجة بسبب الضرب الشديد الذي تعرضت له وقيام زوجها بإطفاء السجائر على جسدها وتقييدها بحبل وتعذيبها بشدة، أمام طفلها البالغ 3 سنوات ما جعلها تدخل في غيبوبة وصدمة نفسية.
وأشارت مواقع تركية إلى أن الخلاف بين الطرفين يعود بسبب الجوال، فيما زعم “المحمود” أن زوجته كانت تخونه. لكن المصادر التركية أكدت أن الزوج لديه العديد من السجلات عن جرائم مثل “الاعتداء الجنسي” وغيرها.
مقتل آيات الرفاعي على يد زوجها
وقبل أيام، هز مقتل شابة سورية تدعى آيات الرفاعي، الشارع السوري، بعد ضربها من قبل زوجها حتى الموت، لرفضها زواجه من أخرى.
وتصدر هاشتاج “حق_آيات_الرفاعي”، التريند في مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، طالب الناشطون خلاله بإنزال أشد العقوبات على زوجها.
وبينما أكدت معظم الروايات أن آيات الرفاعي تعرضت لتعنيف شديد من زوجها أدى إلى موتها. قالت رواية أخرى إن الراحلة قامت بصدم رأسها بالجدار حتى فارقت الحياة.
لكن المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب مهايني، أكد تعرض آيات للضرب.
(المصدر: وسائل اعلام تركية)