Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » هكذا حكم السوريون القدامى وهم يجلسون فوق عظام آبائهم
    الهدهد

    هكذا حكم السوريون القدامى وهم يجلسون فوق عظام آبائهم

    وطن8 يناير، 20223 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم السوريين القدامى watanserb.com
    قرية قطنة الأثرية في سوريا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اعتادت جماعة “توراجا” في جزيرة “سولاويزي” الإندونيسية على إخراج الموتى من قبورهم وتنظيفهم سنوياً في مهرجان يعرف بـ«حفل تنظيف الجثث»!

    وقبل هذه الطقوس المخيفة بآلاف السنين كانت مملكة “قطنة” المعروفة باسم المشرفة اليوم شرق مدينة حمص تشهد طقوساً مثيلة لا تقل غرابة عن طقوس الإندونيسيين. وتم العثور داخل القصر  الملكي في هذه المملكة الموغلة بالقدم منذ سنوات على مجموعة من اللُقى الهامة التي كانت موضوعة داخل تابوتين من البازلت. وهي عبارة عن قلادات وحلي ذهبية نقش عليها موضوعات هامة. تعكس تأثر الفن السوري القديم بالفنون المصرية. وكشفت هذه اللقى عن طريقة تفكير أهل قطنة وطقوسهم الغريبة التي تمثلت في أنهم كانوا يكدسون الهدايا الذهبية والأحجار الكريمة والمجوهرات الثمينة في جرار أو مزهريات كبيرة ويضعونها أمام الأموات. وكانت الأسرة المالكة والبلاط وأفراد الحاشية يجتمعون في ” الناووس” – وهو شكل للمدافن الجماعية كان معروفاً- آنذاك يجتمعون حول ثلاث طاولات وثلاث مساطب ضخمة. ويتناولون وجباتهم الدسمة قرب التوابيت الحجرية. أملاً في إشراك الراحلين في حياتهم اليومية.

    في مطلع عام 2006 أدخل عالم الآثار الألماني الشاب البروفيسور”بيتر بغالنستز” رأسه المجعد الشعر. من خلال ثقب صغير موجود في الأرض الطينية لتلة قطنة القديمة. فلمعت أمام عينيه بتأثير ضوء مصباح الجيب الذي كان يحمله الخواتم الذهبية. وظهرت إلى جانبيها أوان من “الألباستر” تتخايل بصورة شاحبة. وفي الزاوية استقر ناووس مهيب.

    بينما صدرت من رئيس البعثة الألمانية التي كانت تقوم بالتنقيب في تل المشرفة (قطنة القديمة) صرخة مدوية أن ما تم اكتشافه الآن وكان مستقراً تحت غبار آلاف السنين لم يشاهده أحد من العصور الحديثة على الإطلاق. إنه قبر لملك سوري قديم بكل موجوداته التي لم تُمس. وفي الوقت الذي أتيح لعلماء الآثار في مصر ووادي الرافدين أن يرفعوا المصوغات الذهبية بالأطنان من القبور القديمة. كان علماء الآثار في سوريا قبل هذا الاكتشاف الفريد يحدقون دائماً في سارقي القبور منذ زمن طويل.

    أهل قطنة وثقافة الموت

    ويقول بغالنستز واصفاً لحظة الإكتشاف: لقد ظننا بادىء الأمر أننا وجدنا ممراً لتوريد الغذاء ودخول الخدم. ولكن بعد التنقيب خلال 40 متراً من الأخشاب المحروقة والحطام. انتهى الممر فجأة بكهف داخل الصخر. وتابع -بحسب ما ورد في مخطوط بعنوان( أوابد وإبداعات حضارية من سوريا) لكاتب هذه السطور: لقد دخلنا إلى عالم ومملكة الموتى في قطنة.

    وهكذا ولأول مرة استطعنا إلقاء نظرة على ثقافة الموت وعالمه تلك الأيام وكان القبر الخاص بأجداد ملوك قطنة.

    بينما يضيف البروفيسور الشاب: ( لقد حكموا وهم يجلسون فوق عظام آبائهم ) وهذا ما أعطاهم حق الملك، وخوفاً على سلامة المنقبين لم يدخل أحد الغرفة الكبيرة الرئيسية في البداية خشية من وجود فطور وجراثيم ذات خاصية سامة تنبعث من الجثث المتحللة. وأرسلت عينات من الهواء والغبار إلى مؤسسة “روبرت كوخ” في برلين. بقصد التحليل التي أفادتهم بسلامة الجو وأعطتهم الأمان.

    (المصدر: وطن)

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter