كشف أحد الأقارب والشاهد العيان على واقعة اعتقال قوات الأمن الفلسطيني لمحمد الزبيدي نجل القيادي في كتائب شهداء الأقصى الأسير زكريا زبيدي. تفاصيل ما جرى أثناء عملية الاعتقال.
نجل الزبيدي كان يقود سيارة قانونية عكس ما تم تداوله
وقال شاهد العيان، بأن محمد الزبيدي كان يقود سيارة قانونية على عكس ما تم تداوله من أن سبب اعتقاله هو قيادته لسيارة غير قانونية.
وأوضح الشاهد، أن نجل الأسير زبيدي أخبر أفراد القوة الأمنية عن اسمه وأنه نجل زكريا الزبيدي، ليرد عليه احدهم بالقول: “بدك تغلبنا انت وأبوك”.
كما أوضح الشاهد بأن أفراد القوة الأمنية وجهوا لنجل الزبيدي الكثير من الشتائم والالفاظ الخارجة.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1479745604368617479
شقيقة الزبيدي تستنكر ما جرى
وكانت شقيقة الأسير زكريا الزبيدي قد استنكرت ما قامت به أجهزة أمن السلطة بحق ابن شقيقها. وعبرت عن غضبها مما حدث. قائلة في تدوينة لها عبر فيسبوك: “الطرف الأول يضعون اسم زكريا الزبيدي على رأس قائمة التبادل. والطرف الثاني يعتدون على ابنه بالضرب شتان بين الطرفين”.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1479720826735894530
وعقب عملية الاعتقال، سادت حالة من التوتر الشديدة في المدينة وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف في أكثر من منطقة بجنين، وسط استنفار واسع لعشرات المسلحين.
وأفاد شهود عيان أن المسلحين استهدفوا بأسلحة رشاشة عدد من المقرات الأمنية للسلطة التي بدورها استدعت عززت من انتشار قواتها في جنين. مما دفع أجهزة الامن لإطلاق سراح نجل زكريا الزبيدي خشية مما قد تواجهه من غضب.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1479717638863560708
بينما كان ناشطون قد تداولوا فيديو يظهر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وهي تعتدي بشكل وحشي على محمد الزبيدي نجل القيادي في كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي المعتقل لدى دولة الاحتلال. والذي كان ضمن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”. قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بإعادة اعتقاله وباقي الأسرى الذين اشتركوا معه في العملية.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد أقدم أفراد من قوات الأمن الفلسطينية في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية. بالاعتداء على الطفل محمد الزبيدي بشكل وحشي. دون اعتبار لكونه طفلا أو أنه نجل أحد أكثر المقاومين بطولة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الفيديو، فقد انهال أفراد الامن على الطفل بالهراوات. في حين أن أحدهم كان ممسكا به من رقبته وهو مقيد، محاولا خنقه.