نشرت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، تقريراً تحدثت فيه عن 5 عادات تطيل من متوسط العمر المتوقع وتجعلك تعيش لفترة أطول.
وبحسب الصحيفة، فإنّ الإهتمام بالصحة العامة أمر ضروري، ومعرفة كيفية الحفاظ عليها بمرور الوقت، أمر أهم. لذلك لا بد من اتباع خطوات تساعدك على إدامة عافيتك بمرور الزمن، ولا سيما اتباع روتين غذائي متوازن. الذي يعتبر مفتاح الحياة والصحة الجيدة.
وقالت “الكونفيدينسيال” إن غياب المرض، عنوان الصحة الجيدة. وهكذا، نستنتج أنه إذا لم نشعر بالسوء، فهذا يعني أننا بعافيتنا الكاملة، وتمضي السنوات. وننسى انه ربما ننتكس أو نعاني من بعض الأمراض في المستقبل، خاصة إذا لم نتبع بصفة مبكرة روتين غذائي متوازن.
اعرف ما تأكله جيداً
الجهاز المناعي مسؤول عن حماية الجسم عند وجود خطر. لذلك من الضروري العناية به أكثر من باقي الجسم، عن طريق تناول نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، وفقا لما ترجمته “وطن”.
من جانبه، يقول ويليام لي، الطبيب الأمريكي، لمجلة “Eat This Not That”: “عندما تعرف ما تأكله جيدا، لدعم هذا الخط الدفاعي من الجسم. فإنك تفعل الكثير للبقاء بصحة جيدة وهزيمة المرض”.
اقرأ أيضا: السمنة وضعف الانتصاب .. ماذا يمكنك أن تفعل لتشعر بتحسن؟!
في ذات السياق، اكتشفت دراسة أجرتها جامعة مونتريال، أن اتباع نظام غذائي غني بزيت السمك يزيد من إنتاج الخلايا الجذعية. ويضمن وجود أربعة أنظمة دفاع أخرى إلى جانب جهاز المناعة الذي يستخدمه الجسم لتجنب الإصابة بالمرض. وبالتالي، فإنه يميز بين تكوين الأوعية الدموية (تكوين أوعية دموية جديدة)، وتجديد الخلايا، والميكروبيوم، وإنتاج الحمض النووي. ويعتمد معظمهم على أسلوب حياتنا والعادات التي نتّبعها بشكل يومي.
هل تريد أن تعرف أيها يحافظ على صحتك ويساعدك على التغلب على الأمراض؟
اشرب الشاي وتناول المزيد من الخضار
عندما يتعلق الأمر بتكوين أوعية دموية جديدة. وهي مهمة أساسية لشفاء الجروح التي قد تعاني منها أو لاستعادة تدفق الدم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. فلا يوجد شيء أفضل من اتباع نظام غذائي غني بالخضروات وشرب الشاي.
كما ينصح الدكتور لي. ويقول أيضا في هذا الخصوص، “في حين أن عملية تكوين الأوعية، الجديدة أمر طبيعي تمامًا. إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي من خلال تعزيز ظهور أمراض مثل السرطان أو الزهايمر أو السمنة. فالهدف من النظام الغذائي الوقائي هو الحفاظ على توازن عملية تكوين الأوعية وإبقائها تحت السيطرة”.
ما هي الخضروات الأكثر فعالية من أجل الحفاظ على هذا التجدد للأوعية الدموية، وإبقائها تحت السيطرة؟
يوصي الخبير، بإدراج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي. على غرار الطماطم والتوت وفول الصويا والرمان، بجرعات معتدلة لأنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة. بالإضافة الى عرق السوس أو الجبن.
ويخلص إلى أن “الآسيويين، الذين يتميزون باستهلاك الكثير من فول الصويا والخضروات والشاي. يميلون إلى أن يكون لديهم خطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بسرطان الثدي أو غيره من أنواع السرطانات”.
المزيد من الأسماك
الخلايا الجذعية الموجودة في أعضائنا، هي المسؤولة عن صيانة وإصلاح وتجديد جميع أنسجتنا.
وبهذا المعنى، فإن كل ما نضعه في معدتنا، يمكن أن يؤثر على الأداء الصحيح للأنسجة. لذلك، لسائل أن يسأل الآن، كيف يساعد النظام الغذائي في إنتاج خلايا جديدة؟
وفقًا لـلخبير Li، تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون أو السردين، من أقوى الأطعمة، التي تساعد على تكوين الخلايا الجذعية.
كما لفت الطبيب بأن دراسة من جامعة مونتريال، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بزيت السمك يزيد من إنتاج الخلايا الجذعية، فهي تسمح بتدفق المزيد من الأكسجين في العضلات.
يمكنك أيضًا تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافونويد أو الشاي الأسود أو المانجو أو زيت الزيتون.
استهلك المزيد من المنتجات الخضراء الورقية
يبدو أن شفرتنا الجينية ثابتة، لكن هذا لا يعني أنها لا تتغير.
طوال حياتنا، يمكن أن يتضرر الحمض النووي بفعل عوامل خارجية مثل الجذور الحرة أو عملية الشيخوخة الطبيعية، والتي تقصر أغطية نهايات الكروموسومات لدينا المعروفة باسم “التيلوميرات”. وبالتالي، فإن الأطعمة التي تدعم إصلاح الحمض النووي بشكل جيد وتقلل من عملية الشيخوخة الخلوية. هي تلك التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وغنية بالفيتامينات A و C و D و E على غرار، السبانخ واللفت والبروكلي والجزر. يعمل التوت أو البرتقال أو الفلفل الأحمر أو العدس أو الحبوب البيضاء أيضًا بنفس الطريقة.
اقرأ أيضا: للرجل .. 10 طرق لزيادة الأداء الجنسي
المزيد من المكسرات
أما فيما يتعلق بحماية جهاز المناعة، فهناك العديد من الأطعمة التي تهتم بإبقائه قوياً دائما، حتى يمنع الأمراض المعدية.
في بعض الحالات، يمكن أن تتباطأ استجابته بمرور الوقت. وفي حالات أخرى، تضعف بشكل مزمن، مما يتسبب أيضًا في حدوث التهاب وتلف الأنسجة.
يوصي الخبير لي، “لتعزيز دفاعك المناعي، تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل زيت الزيتون أو العنب البري أو الجوز أو العنب البري أو التوت”.
لا تنس الأغذية المخمرة
لدعم جهاز المناعة، من الضروري أيضًا الاهتمام بالميكروبات النافعة. تلعب هذه البكتيريا الموجودة في الأمعاء دورًا مهمًا للغاية في حماية الجسم من النوبات والالتهابات البكتيرية المحتملة.
أفضل المشروبات لتعزيز النمو والحالة الجيدة للميكروبات النافعة، هي الشاي الأسود والأخضر، حيث يساعد على زيادة عدد البكتيريا الجيدة وتقليل البكتيريا السيئة. وكذلك الفواكه مثل الكيوي أو الحلويات مثل الشوكولاتة الداكنة (طالما أنه نقي قدر الإمكان).
المصدر: (الكونفيدينسيال – ترجمة وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»