كشفت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مجموعة من الصور الفضائية والبيانات الملاحية، تثبت تورط الإمارات بتقديم دعم عسكري كبير لإثيوبيا.
وبحسب ما بثه برنامج “المسافة صفر” المذاع على قناة “الجزيرة”، فإن أبو ظبي فتحت جسرا جويا مع إثيوبيا لتقديم العتاد والسلاح عن طريق شركات شحن خاصة.
ووفق ما تم توثيقه، تلعب قاعدة “هيرميدا” جنوب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دورا أساسيا في العلميات العسكرية كونها القاعدة الأكبر في إثيوبيا.
وكشف التحقيق المدعم بالصور الفضائية عن رصد اسطول من الطائرات المقاتلة وطائرات الشحن العسكري.
كما كشفت عن وجود طائرة مسيرة من طراز “وينغ لونغ” (Wing Loong) الصينية في القواعد العسكرية الإثيوبية. وهي المرة الأولى التي يوثق فيها وجود هذا النوع من الطائرات داخل القواعد الإثيوبية.
اقرأ أيضاً: كاتب قطري: الإمارات تُكفّر عن دعمها انقلاب تركيا الفاشل بـ 10 مليار
كما وثقت الصور وجود طائرات “إليوشن71” للشحن العسكري وهي تقوم بتفريغ حمولتها قادمة من قاعدة “سويحان” في أبو ظبي. وذلك حسب ما كشفته بيانات الرحلة والصور الفضائية.
أكثر من 90 رحلة جوية بين الإمارات وإثيوبيا
وبحسب التحقيق، فإنه بتتبع طائرات “إليوشن” التي وصلت إلى القاعدة الإثيوبية تبين تنظيم أكثر من تسعين رحلة جوية بين الإمارات وإثيوبيا، في الفترة بين سبتمبر ونوفمبر الحالي، مع اتباع الكثير من هذه الطائرات نمط التخفي قبل الإقلاع وقبل الهبوط بفترة زمنية.
اقرأ أيضاً: مُتهم بالتعذيب.. من هو الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيس الإنتربول الجديد؟
كما تبين -بحسب التحقيق- أن شركتين خاصتين إحداهما إسبانية والأخرى أوكرانية هما من تسيران هذه الرحلات.
التحقيق كشف أن الشركة الأولى الإسبانية تدعى “يورب إير” (Europe Air) وقد نظمت 54 رحلة دعم عسكري بين الإمارات وإثيوبيا في أقل من شهر.
والثانية هي شركة “فلاي سكاي إيرلاينز” (Fly Sky Airlines) الأوكرانية التي نظمت 39 رحلة شحن عسكري خلال شهرين ولا تزال الرحلات مستمرة.
كما كشفت صور الأقمار الصناعية أن قاعدتي سمرا وأكسوم خرجتا من الخدمة بعد اشتباكات مع قوات جبهة تحرير شعب تيغراي.
وتكشف الصور الفضائية أن قوات جبهة تيغراي تمكنت من السيطرة على قواعد عسكرية للجيش الإثيوبي. وباتت على نحو 200 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
(المصدر: الجزيرة – متابعة وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»