ربط ناشطون على مواقع التواصل بين قرار السلطات السعودية الأخير، بالسماح للأجانب بتملك العقارات في مكة والمدينة، وبين التقارب السعودي الإسرائيلي مؤخرا ودعم اتفاقيات التطبيع.
وأمس، الاثنين، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية، السماح بتملك غير المواطنين للعقارات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، عبر الصناديق الاستثمارية، وليس التملك المباشر.
اقرأ أيضاً: الدوحة أول مدينة بالمنطقة تحقق هذا الإنجاز بشهادة “اليونسكو”
وقال بيان الهيئة في هذا الشأن إنها ستقبل اشتراكات غير السعوديين في الصندوق العقاري، الذي يستثمر جزءا أو كامل أصوله في عقار واقع داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ما علاقة إسرائيل؟
ورأى ناشطون بمواقع التواصل أن هذا القرار يسمح أيضا للإسرائيليين بتملك العقارات في المملكة والاستثمار فيها.
https://twitter.com/d_iplo/status/1457930900537290765
خاصة أن القرار لم يشترط ديانة أو جنسية أو مذهب معين لهؤلاء الأجانب، لأجل السماح لهم بتملك عقارات في مكة والمدينة.
اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية القطرية الأفضل بالعالم بلا منازع .. خبراء سفر يكشفون السبب
فيما كتبت ناشطة باسم ليلى تعليقا على هذا القرار:”ضاع عقار مكة والمدينة بيد اليهود.”
https://twitter.com/Pdk1iO5d65sC7nd/status/1458000697052565507
فيما ربط ناشط آخر بين القرار السعودي الأخير وبين سماح الإمارات للإسرائيليين بالتجنس بجنسيتها، وقال:”عشان جذي الاماراتين عطوهم جناسي للاسرائيلين عشان يشترون بيوت ف المدينة.”
عشان جذي الاماراتين عطوهم جناسي للاسرائيلين عشان يشترون بيوت ف المدينه
— العزيزه103 (@Alaziza103103) November 9, 2021
وكتب أيمن عبدالحميد:”كما فعلوا ويفعلون بالقدس المخرج واحد. ولا حول ولا قوة الا بالله”، وذلك في إشارة منه إلى مخطط إسرائيل الخبيث الجاري حاليا بشراء العقارات المطلة على القدس.
كما فعلوا ويفعلون بالقدس المخرج واحد ..ولاحول ولاقوة الا بالله
— ايمن عبدالحميد (@AA60503615) November 9, 2021
فيما تساءل ناشط على إثر هذا القرار:”هل يهود خيبر يعودون؟”
هل يهود خيبر يعودون ؟
— rahil رحيل (@RAHILFOUAAD) November 9, 2021
ومنذ صعود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لسدة الحكم في السعودية شهدت علاقات إسرائيل بالرياض تحولا تاريخيا غير مسبوق لصالح تل أبيب.
اقرأ أيضاً: عبدالله النفيسي: شيطنة الإسلاميين تهدف لاستكمال التطبيع وجلب إسرائيل للمنطقة
ورغم عدم تطبيع السعودية رسميا مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين والسودان، إلا أن السعودية دعمت قرارات التطبيع تلك.
السماح للأجانب بتملك عقارات مكة والمدينة
ويعني القرار الجديد أنه سيسمح للأجانب بتملك العقارات من خلال تلك الصناديق الاستثمارية. مع احتفاظ هذه الصناديق بإدارة العقار، بخلاف التملك المباشر الذي يعطي المالك حرية إدارته، وهو البند غير المسموح حاليا.
ويشار إلى أن السعودية تمنع تملك الأجانب لعقارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بشكل مباشر.
وقالت الهيئة، إن القرار سيجعلها جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي ولعب دور محوري في تنويع الاقتصاد.
الجنسية الإماراتية للإسرائيليين
على مقربةٍ من ذلك، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية في فبراير الماضي إنّ النظام الحاكم في الإمارات استهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة.
وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة للإسرائيليين، ليس فقط للعمل في أبو ظبي. بل للحصول على جنسية ستمكّنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها”.
وأشارت إلى أنّه “من الآن فصاعداً يمكن لمستثمرين من ذوي المهن المطلوبة. مثل الأطباء والعلماء والفنانين والمفكرين من أرجاء العالم، الحصول على جنسية الإمارات”.
وأبرزت أنّ من أراد الحصول على جنسية الإمارات فيمكنه أيضاً الاحتفاظ بجنسيته الأصلية بموجب التعديلات الأخيرة.
تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE