أفاد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) في بيان له بأن الإمارات، أطلقت سراح 12 يمنياً من المعتقلين السابقين في سجن “غوانتانامو” الأمريكي سيء السمعة، ونقلتهم على متن طائرة إماراتية إلى مطار المكلا بحضرموت.
ورحب المركز في بيان له رصدته (وطن) بإفراج دولة الامارات العربية المتحدة عن جميع المعتقلين اليمنيين العائدين من “غوانتانامو” وعددهم 12 معتقل والذين استقبلتهم في سجون لديها منذ 2015.
وسلمت الإمارات المعتقلين للحكومة اليمنية حيث وصلوا على متن طائرة إماراتية إلى مطار المكلا، الأربعاء.
وكانت الإمارات قد نقلت 18 معتقلا يمنيا عام 2015 من المعتقل الأمريكي سيىء الصيت. واستقبلتهم بناءً على اتفاق عقدته مع الحكومة الأمريكية لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، ضمن خطة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لإغلاق المعتقل
تعذيب وإخفاء قسري
لكن المعتقلين تعرضوا للاعتقال والإخفاء القسري والمعاملة القاسية في سجون الامارات.
وأشاد المركز في بيانه بالدور الإيجابي والتعامل الجيد من قبل الحكومة اليمنية. حيث أبلغت اهالي المعتقلين بالحضور لاستقبال ابنائهم واستلامهم مباشرة دون اي عراقيل.
اقرأ ايضا: هل قررت “إم بي سي” إغلاق مكاتبها في لبنان بسبب جورج قرداحي!
ودعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الحكومة اليمنية إلى رعاية المعتقلين وحمايتهم وتوفير المأوى الآمن وفرص العمل لهم.
كما دعا لتوفير الرعاية الصحية وكل متطلبات الحياة الكريمة واستمرار الرعاية الكاملة لهم، بما يساعدهم على الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.
وكانت الامارات قد سلمت أواخر شهر يوليو الماضي عدد 6 معتقلين أفرجت عنهم الحكومة مباشرة وسلمتهم إلى أهاليهم.
كشف بأسماء المفرج عنهم من سجون الإمارات
كما كشف البيان عن أسماء المعتقلين العائدين، الأربعاء وهم: ماجد محمود عبده احمد، بشير ناصر علي المروله، عبدالمحسن عبدالرب البعيس، زاهر عمر بن حمدون، علي احم محمد الرازحي، فهمي سالم سعيد العساني.
إضافة إلى كل من: ياسين محمد اسماعيل، عبدالرحمن عبده ابوالغيث سليمان، محمود عبدالعزيز عبدالولي المجاهد، عادل سعيد الحاج، مرشد علي صالح، عبدالقادر المظفري.
اتفاقية سرية
كانت الولايات المتحدة أفرجت عن معتقلي غوانتانامو ضمن وعود الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق هذا السجن.
اقرأ أيضاً: علي الظفيري يعود لـ”الجزيرة” .. وترحيب واسع (فيديو)
لكن الحرب المندلعة في اليمن منذ مطلع 2015 حالت دون عودة اليمنيين منهم.
كما استقبلت الإمارات عددًا من اليمنيين، وفق الاتفاقية “المزعومة” التي بقيت سرية بينها والحكومة الأميركية.
غوانتانامو أفضل من سجن الرزين
ووفق شهادات سابقة لأهالي المعتقلين هؤلاء، فإن المعتقلين حظوا بمعاملة أفضل في غوانتانامو. إذ كانوا يجرون اتصالات مرئية مع أهاليهم بشكل منتظم. ومنذ وصولهم إلى سجن الرزين صارت اتصالاتهم محدودة جدًا.
وكانت تقارير حقوقية قد سلطت الضوء على الفظائع والانتهاكات في السجن الذي يُصنف بين أسوأ السجون العربية.
«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»
«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في YOUTUBE»