Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حديث عن المنصف المرزوقي العظيم “ونعتذر للآخرين”
    تحرر الكلام

    حديث عن المنصف المرزوقي العظيم “ونعتذر للآخرين”

    عبد الحليم الجريري14 أكتوبر، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المنصف المرزوقي watanserb.com
    المنصف المرزوقي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما كان رمضان في صائفة 2016، شارك المنصف المرزوقي في قافلة بحرية لرفع الحصار عن غزّة بمعية مجموعة من الشخصيات العالمية المعروفة من صحافيين وسياسيين، أذكر من بينهم الصحافي أحمد منصور ومراسل الجزيرة محمد البقالي، وقد كان من بينهم رئيس سابق واحد هو المنصف المرزوقي، وتسببت هذه القافلة في محاولة طائرَتَي “أپاتشي” إسرائيليتين الهجوم على السفينة والإجهاز على من فيها، لولا تدخلات عالية المستوى لدى القيادة العليا لجيش الاحتلال.

    حينها ابتدر إلى ذهني سؤال يتيم، ما الذي زجّ بالرجل في مثل هذه المخاطر؟ رجل برتبة رئيس سابق يتقاضى 30 ألف دينار. (أو دونها) شهريا ويركب مثل هذه الصِّعَاب؟! حينها طبعا كتبت فيه تدوينة من قبيل “بماذا أهجوك وأقبحُ الهجاء فيك مديح”..

    المنصف المرزوقي

    المنصف المرزوقي (وهو ما لا يعرفه بِساط الحال/ الآخرون) كان الرئيس الوحيد الذي قبل العمل كطبيب أعصاب. جراح مخّ (neurologue) في المناطق الداخلية، يوم أن عَزَفَ زملاؤه أبناء ناناتي والأحياء المخملية عن ذلك، وكان يقسم الأسبوع بين التدريس في كلية الطب وبين التطبيب في إحدى قرى الـ3000 سنة حضارة!

    اختارته منظمة دولية كالشخصية الأكثر ثقافة وتأثيرا في العالم من ضمن عشرين معه، واستدعته منظمات حقوقية كبرى لإلقاء خطابات. في مجالات الحقوق والحريات، وكان يلقيها بالعربية أولا (كشرط منه اعتزازا بهويته) ثم يعيد نظيرها بالفرنسية والانڤليزية اللتان كان يتقنهما كما نتقن نحن شرب الماء!

    سنة 1994 وبعد حملة المجرم الدكتاتور بن علي على الإسلاميين ومن ثمّة باقي الخصوم، وبعد تحييده للجو العام وحرمانه للتونسيين. من الترشح والإنتخاب، اجترأ المنصف المرزوقي على تحديّه وتحدي آلته القمعية وأعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية ليجد نفسه مرميا في سيلون بسبب الإعتداء على الذات النوفمبريّة العلياء، ثم بعد ذلك خرج بوساطة من عميد السجناء في العالم “نيلسون مونديلا”، الذي التمس له عفوا لدى صانع جريمة السابع من نوفمبر.

    كان المرزوقي إذا دعته منظمة دولية للإدلاء بدلوه عندما كان رئيسا، يترك طائرة الرئاسة ويقتطع تذكرةً على حسابه. ذلك أن الدعوة جاءته بوصفه المفكّر لا الرئيس.

    اقرأ أيضاً: تونس.. قيس سعيد ينتقم من منصف المرزوقي بعدما فضح انقلابه أمام العالم

    لم يسجن المرزوقي صحافيا أو مفكرا أو كاتبا واحدا، ولم يصادر رأيا واحد، حتى تلك التي نالت من عرضه!!

    وكم من مثال أعطاه الرجل كتدليل على بساطته عندما كان يبكي ويتأثر مع كل جنازة من جنائز جنودنا وهو يرفع نعوشهم. على كتفيه. ويدفنهم بمعوله ودموعه سكابا، وكان يقتطع 27 ألف دينار من مكافئته الشهرية (شهريا) لفائدة عائلات شهداء الثورة وجرحاها. واكتفى بـ3 آلاف دينار فقط (مأبون من الآخرين ما يعملهاش، والمأبون مصطلح موجود في المعجم الوسيط وهو وصف وليس قباحة)..

    ألّف المنصف المرزوقي 27 مؤلفا بمختلف اللغات في التنظير السياسي والفلسفة السياسية والفكرية وكيف تدار الدول مع رعاية حقوق الشعوب وحرياتهم.

    شعراء بلا حدود

    وآخر مؤلفاته حسب ما جادت به عليّ ثنايا الذاكرة كتاب إسمه “شعراء بلا حدود” أهدانيه مستشاره السابق في الرئاسة أخي وصديقي. وليد بن عمران، وأتذكّر أنني كنت كالقزم الذاهل أمام ديناصور إسمه المنصف المرزوقي، حيث أنني لم أقرأ لكاتب تونسي يمتلك تلك الملَكة في استعمال اللغة العربية الجاهلية بكل ذلك الإتقان..

    واليوم، ربما، يرتكب المرزوقي خطأً بعد عديد الأخطاء التي تواتر ارتكابها، مثل أي رئيس في العالم (ولكم في ماكرون أسوةٌ مهزَلة)، ومن لا يعمل لا يخطأ.. ارتكب خطأً ليجد نفسه أمام سيل هادر من الشتيمة والشماتة والشتائم من داصّة دهصاء لا تعرف. من تاريخ الرجل مقدار خردل، وقد قست قلوبها عليه فقط منذ البداية لأنه تحالف مع الإسلاميين ذات تيه أعذُرُه عليه شخصيا، حيث أن رؤيته كرجل علماني متناغم مع نفسه أفضت إلى أنه لا سبيل لتقدم البلاد بغير تحالف بين علمانييها واسلامييها. إسلاميوها الذين دافع عنهم عندما كان منفيا في فرنسا ثمّ أخذتهم بعد ذلك العزة بالإثم فشتموه لأنه انتقدهم.. ولا غِروَ في معدن الرجل وهو يواصل إلى اليوم بنفس الوتيرة وقد تحدى ملوك السعودية ومُلّاكَها بوضع صور المعتقلين في سجونهم من المشايخ كصورة كوفارتور..

     سيدي الرئيس:

    لا يُحزنك قولهم، فهذا زمن يطلّ فيه الضغث بقرنيه على رأي الدكتور علي فريد.. ولا غرابة في أن يجتمع سِفلَةُ القوم وأراذلهم على رجل بقامتك ومقامك، يأكلون من لحمه ويقتاتون من سمعته بكليشيهات من قبيل الفول والحمص والويسكي، إن هي إلا أسماء سمّوها هم وآباؤهم..

    وأقولها ختاما ولا أمضي، من مجامع قلبي، شكرا سيدي الرئيس على وفائك لمبادئك وبلادك وشعبك. وعلى إخلاصك لكل شعوب العالم.. وفي النهاية كلّنا سائر إلى ربّه.. واحد إلى منيّته.. وآخر إلى مُناه..

    «تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

    «وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

    المنصف المرزوقي تونس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    سعيّد للاتّحاد الأوروبي: دعونا وشأننا

    29 نوفمبر، 2025

    “معركة تعدد الزوجات” تنفجر في تونس

    20 نوفمبر، 2025

    رحّالة أم جاسوس؟ .. صهيونيّ في عواصم العرب

    29 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter