وطن – أثارت تصريحات أدلى بها الابن غير الشرعي لمغني الراب الشهير في الجزائر الشاب خالد ويدعى أنيس حاج إبراهيم، جدلاً واسعاً في الشارع الجزائري.
وكان أنيس حاج إبراهيم قد أعلن في برنامج تلفزيوني على شاشة قناة “سي 8” الفرنسية، عن مساندته لليميني المتطرف إريك زمور، المترشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قائلا بالمناسبة: “هناك احتقار كبير لزمور ولمعظم الأشخاص الذين يساندونه، لكنه يقول الحقيقة ولا يخفي شيئًا.. لا يضع أقنعة، وليس كمعظم رجال السياسة”.
Anyss Le fils de Cheb Khaled défoncé et soutiens #Zemmour il est oublie qu'il a un casier judiciaire donc Zemmour va le dégager 🤣 #TPMP #JpopBuzz pic.twitter.com/KoIPgcIWek
— #Jpopbuzz (@JPOPBUZZ) October 8, 2021
ونقل موقع تلفزيون الشروق قول حاج إبراهيم: “أولئك الذين يقولون إن زمور يخيفنا أقول لهم لا تخافوا.. نحن في فرنسا، وهي بلد متماسك جدا، وأعتقد فقط أنه ليست لديه المعلومات الكافية حول الإسلام”.
اقرأ أيضاً: تصريحات ماكرون تثير غضباً واسعاً بعدما شكك بوجود “أمة جزائرية” قبل الاستعمار
نجل الشاب خالد يثير ضجة واسعة في الجزائر
وأفيد بأن نشطاء عبروا عن استيائهم من مساندة نجل الشاب خالد لإريك زمور الذي كان أطلق تصريحات مستفزة حول التاريخ الجزائري، على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين، حيث كرر زمور في تصريح تلفزيوني قول الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجزائر لم توجد كأمّة قبل الاستعمار الفرنسي، وإن فرنسا هي من أنشأت الجزائر.
Quand tu découvres que Cheb Khaled a un fils et qu’il est rappeur/journaliste…
Parfois l’ombre fait plus de bien que de se montrer au soleil ☀️
Tu t’appelleras toujours Anyss et tu resteras toujours le fils de Khaled, immigré Algérien.
Triste communauté… https://t.co/4Cty3yCp4N
— LECK (@LeckYougo) October 10, 2021
وأبدى هؤلاء استغرابهم من تأكيد ابن الشاب خالد على إسلامه ودفاعه في نفس الوقت عن شخص مشهور بمعاداته للإسلام والعرب في فرنسا، وينتمي إلى اليمين المتطرف.
وكان أنيس وهو مغني راب وصحفي، يبلغ من العمر 26 عاما، قد أثار الكثير من الجدل خلال السنوات الأخيرة، بحديثه لوسائل إعلام فرنسية عن معاناته من عدم اعتراف والده، الشاب خالد به.
وأفادت القناة التلفزيونية الجزائرية بأن والدة هذا الشباب وتدعى كريمة كانت صرّحت قبل سنوات بأن الشاب خالد رفض لقاءه عندما ذهب لحضور حفلته وطلب من حراسه إبعاده عنه، على الرغم من أنه كان في سن المراهقة وأحوج ما يكون لوالده.
يشار إلى أن الشاب خالد لم يعترف بهذا الابن إلاّ في العام 2009، بعد أن لجأت والدته إلى القضاء الفرنسي، وقال الشاب خالد حينها معلقا: “هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي”.