Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » دراسة: انعدام الثقة يؤدي إلى الشعور بالوحدة المزمنة
    حياتنا

    دراسة: انعدام الثقة يؤدي إلى الشعور بالوحدة المزمنة

    معالي بن عمر9 أكتوبر، 2021آخر تحديث:14 أكتوبر، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    انعدام الثقة watanserb.com
    انعدام الثقة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عدم الثقة في الآخرين بسبب الصدمة أو خيبة الأمل له تأثير على الدماغ، ومن الآثار المشتركة الرغبة في الوحدة والعزلة المستمرة.

    أكدت مجلة “لا ميني إيس مارافايوسا” الإسبانية، في التقرير الذي ترجمته صحيفة “وطن”، أن انعدام الثقة، يؤدي لا محالة إلى الشعور بالوحدة المزمنة.

    كما أن هذا الشعور أحيانا، يأتي نتيجة لصدمة أو خيبة أمل، تفتح جراحا كبيرة، ينتج عنها الالتجاء إلى العزلة.

    إنها حقيقة شائعة في المجتمع إلى حد ما، فضلا عن كونها خطيرة من عدة جوانب، لأن الانفصال الاجتماعي غالبا ما يُسبب مشاكل على مستوى الصحة العقلية والنفسية.

    في الحقيقة، لا يوجد تفسير كاف عن هذا الوباء الصامت المسمى بالوحدة. هذا البعد، الذي لا يتم اختياره بحرية مؤلم للغاية، و لا يؤثر على كبار السن بدرجة كبيرة فحسب، بل يعاني الشباب أيضا من هذا الشعور المزعج، الذي تختبئ وراءه اضطرابات مزاجية نفسية معقدة.

    ماذا وراء الوحدة؟

    في بعض الأحيان تكون هناك مشاكل اقتصادية وديموغرافية، وأزمات مرتبطة بالعمر ونقص الدعم الاجتماعي. ولكن من المهم الخوض في المحفزات النفسية، الأكثر تعقيدًا.

    يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى الشعور بالوحدة المزمنة، وهي مشكلة شائعة جدًا

    من المعلوم أن مبدأ الثقة،  يدعم جَودة الروابط الاجتماعية. بيد أنه، عندما يتم تحطيم هذه القاعدة من خلال أفعال وأقوال ومواقف، فإنه عادة ما يترك جرحا كبيرا.

    وعلى الرغم من ذلك، سيكون هناك أناس أكثر مقاومة ويتعاملون بمهارة مع هذه التجارب الحياتية، هؤلاء هم شخصيات ماهرة ومرنة لا تتردد في البحث لاحقًا عن علاقات جديدة وشخصيات عاطفية أخرى (أصدقاء ، شركاء …). إلا أنه في بعض الأحيان، تخلق مواقف، مثل الخيانة صدمات عميقة، تشل الحركة وتعزل الشخص عن المجتمع. إن خيبات الأمل والعيش مع أشخاص تحبهم، ولكن خانوك بطريقة ما، أمر يحدث شلخ وتغييرات عميقة في الهندسة العقلية، ويساهم هذا أولا في تغيير نظام معتقداتك.

    فجأة تلاشت بعض المعاني والمبادئ الحيوية، التي تربطنا وتعمّق علاقة الأشخاص ببعضها البعض. وهكذا يغير الشخص أفكاره ويتوقف عن الإيمان بأبعاد مثل الحب والصداقة والأسرة … يؤدي انعدام الثقة إلى الشعور بالوحدة المزمنة ويقرر الشخص بعد ذلك،  أنه من الأفضل عدم منح الثقة إلى أي شخص آخر لتجنب إمكانية مواجهة ذات المواقف، وهذا ينتج عنه  المزيد من العواقب .

    اقرأ أيضاً: ما هي العادة الليلية التي تمنعك من فقدان الوزن حتى لو تناولت طعامًا صحيّا؟

    في دوامة الشعور بالوحدة، بمجرد أن تعزل نفسك، من الصعب إعادة التواصل الاجتماعي

    نشر باحثون من جامعات بون (ألمانيا) وحيفا (بفلسطين) و أولدنبورغ (ألمانيا) دراسة مهمة للغاية قبل أسابيع قليلة فقط. ورد فيه أن الوحدة غير المرغوب فيها والمؤلمة تدعمها دوامة من المشاعر، التي تغذيها أكثر.

    نتائج الدراسة

    بعد سلسلة من التجارب، تبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من الوحدة المزمنة، لم يتمكنوا من الوثوق بالآخرين. حتى أن مستويات الأوكسيتوسين، لديهم بالكاد ارتفعت مع التفاعلات الاجتماعية الإيجابية.

    في الحقيقة، نحن نواجه نوعا من الحلقة المفرغة. هناك أشخاص توقفوا عن الثقة بالآخرين في مرحلة ما. تُرجمت تلك المشاعر المؤلمة إلى اختيار الشعور بالوحدة والعزلة الطوعية. في المقابل، يعاني الدماغ أيضًا من تغيرات بسبب هذه المواقف.

    كما تؤدي خيبة الأمل وانعدام الثقة، إلى التوقف عن إنتاج الأوكسيتوسين، الذي يتأثر بالتفاعل الاجتماعي، مما يعني أن منح الثقة مرة أخرى أمر معقد  وربما لن يتكرر.

    هذا وتظهر الوحدة المزمنة أيضًا من خلال آليات نفسية، وأحدها هو التوقف عن الثقة في الإنسان. يتسبب هذا الشعور في السعي وراء العزلة، ولكن هذا بدوره يترك عواقب مثل الاضطرابات النفسية والعقلية المزمنة.

    انعدام الثقة يؤدي إلى الشعور بالوحدة المزمنة: ما هي الأسباب؟

    ما الذي يسبب عدم الثقة بالآخرين؟ هل يعقل أن يولد الأشخاص بهذا الطبع؟

    على مستوى العائلة

    تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة محفزات، وأكثرها شيوعا هو الافتقار إلى الارتباط في مرحلة الطفولة. إن وجود والدين باردين عاطفيا وغير قادرين على توفير الأمن والاهتمام باحتياجات الطفل، يترك دائمًا بصمة عميقة. غالبًا ما تكون إساءة المعاملة في الطفولة أو التنمر أو العلاقات العاطفية المؤلمة، ركيزة هذا الشعور.

    في العمل

    من المهم أيضا التحدث عن عدم الثقة في المؤسسات، عندما يكون شخص ما في ضائقة مالية أو يكون هناك افتقار واضح للعدالة في مكان العمل، أو يتعرض شخص ما لموقف مزعج، فمن الشائع أيضًا أن يشعر بنقص الثقة والرغبة في العزلة.

    رجل كبير في السن يشعر بانعدام الثقة

    يُذكر أن انعدام الثقة عند كبار السن،  يؤدي إلى الشعور بالوحدة المزمنة. وهذا بدوره يؤدي إلى اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب الاكتناز. ما الذي يمكن فعله في هذه المواقف؟

    • يمكن لكل شخص أن يختار نوع الحياة التي يريدها. ومع ذلك، ينبغي أن نختار أسلوب حياة صحي جسديا وعاطفيا.
    • عندما يتوقف شخص ما عن الوثوق بالآخرين، تنفتح فجوة عاطفية تشوه كل شيء. الثقة تعزز الانسجام الداخلي وهي أهم مبدأ اجتماعي. بدونها ينتشر الحقد والخوف من الأذى، وهذا يجعل الشخص ضعيف الشخصية.
    • من المهم طلب مساعدة الخبراء في هذه الظروف، ودائما ما يكون العلاج النفسي أفضل الحلول. العمل على نسيان جراح الماضي هو أنسب نقطة انطلاق لتكون قادرا على مواجهة الحاضر واكتساب الثقة بالآخرين أو بنفسك مرة أخرى.

     

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    الوحدة انعدام الثقة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter