Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » لماذا تكتسب الأحداث في تونس أهمية كبيرة؟
    الهدهد

    لماذا تكتسب الأحداث في تونس أهمية كبيرة؟

    محمد أبو يوسف26 سبتمبر، 2021آخر تحديث:25 يناير، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أحداث تونس watanserb.com
    رئيس تونس قيس سعيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- وقف الغرب صامتًا في الغالب بعد انتزاع رئيس تونس قيس سعيد للسلطة في انقلابه الأخير، ولكن للغرب مصلحة راسخة في ضمان الحفاظ على الديناميكية الدقيقة بين الإسلام السياسي والديمقراطية.

    تحت هذه المقدمة نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، مقالاً للكاتب ماركو كارنيلوس الدبلوماسي الإيطالي السابق ومبعوث بلاده للسلام في سوريا والشرق الأوسط، تحدث فيه عن ما يجري في تونس.

    ويقول الكاتب إن أحداث تونس تبدو اليوم أقل اهتماماً من قبل المجتمع الدولي، ولكنها لم تكن كذلك قبل عقد من الزمان بسبب أحداث ما يعرف بالربيع العربي.

    ويضيف الكاتب كارنيلوس ” لقد زلزلت الثورة الشعبية المضادة الشرق الأوسط فثورة تونس ضد زين العابدين بن علي كانت بسبب الفقر  وغياب العدالة الاجتماعية والإحباط لدي فئة الشباب وضعف الحكومة فكانت النتيجة طرد الرئيس زين العابدين بن علي من الحكم، ولسوء الحظ فإن الانتقال السلمي للسلطة  في تونس أعقبه ثورات دموية في بلدان عربية أخرى كمصر و سوريا ،ليبيا، واليمن الثلاث دول الأخيرة اندلعت فيها الحروب الأهلية وكانت فتورتها مرتفعة من المدنيين “.

    لبنان وتونس من أرقى المجتمعات

    أما ما يخص لبنان و تونس- يقول الكاتب- فهما من أرقى  المجتمعات المدنية رقيا بين الدول العربية مما يساعدنا في فهم عملية الانتقال السلمي للسلطة في تونس عبر صناديق الاقتراع و دور حركة الإخوان المسلمين  ممثلة بحزب النهضة، الامر الذي كان له في عملية الانتقال السلمي الدور الكبير.

    تونس الآن على مفارق طرق

    من أوروبا وشمال أفريقيا و شرق المتوسط إن موقعها المتميز يساعدها لمراقبة التمرد عند جارتها ليبيا وتعاير من مكانها المجموعات المتنافسة ما بين الإسلام السياسي  و الديمقراطية.

    وكانت تونس تبدو  كقصة فريدة لنجاح الربيع العربي فيها أما  الآن فقد تغير كل شيء بحلول شهر يوليو، فقد قام سعيد بانقلاب  داخلي حل خلاله البرلمان و فرض قوانين صارمة و استثنائية بعد شهور على خلفية ازدياد التوتر الشعبي بما يخص الوضع الاقتصادي وعدم رضا الشارع عن حكومة هشام مشيشي وعن رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة.

    التوتر الداخلي في تونس

    وقد برر قيس سعيد ، أستاذ القانون الدستوري ، قراره بالاستناد إلى المادة 80 من الدستور التونسي المعتمد عام 2014، لكن يبدو أن تفسيره وتطبيقه لتلك المادة قد ذهب بعيدًا ، في رأي العديد من  خبراء القانون التونسيين يتجاوز القصد الأصلي .

    في هذه الأثناء كان التوتر الداخلي يزداد والانقلابيون لم يبدوا اي إشارة لإخمادها وقد ساعدهم في ذلك الوضع القائم في البلاد من تفشي وباء كورونا والانهيار الاقتصادي في ظل حكومة ضعيفة وانتشار الفساد إلى تفاقم الأزمة، وبقي سعيد و مؤيديه في السلطة.

    لقد وقعت صدامات بين الرئيس والمعارضين لقراراته فلم تقدر المعارضة على أن تسامحه عن تصريحاته النارية ولا قراراته المستفزة كتمديد إجراءات الطوارئ اللامحدودة .

    بالمقابل قدم الرئيس قيس سعيد حلولا لتخفيف التوتر القائم فقام بتعليق العمل بالدستور والدعوة إلى استفتاء شعبي لتعديل النظام السياسي.

    وبالرغم من كل هذا فإن المجتمع الدولي والغرب على وجه الخصوص بما يدعيه من قيم لم يستطع الا تقديم الكلمات والتصريحات الفاترة بل حتى الصمت المطبق.

    ويشير الكاتب إلى أن تطور الأحداث الحاصلة في تونس هي نتيجة الانحطاط السياسي على المدى الطويل وإنقسامات العالم العربي بسبب ما يسمى الإسلام السياسي.

    هذه الانقسامات يقول الدبلوماسي الشهير ممثلة ب تركيا وقطر التي يراها البعض انها تدعم الإخوان المسلمين وتعارضهم بشدة دول مثل الإمارات والسعودية ومصر وأن المواجهات الدائرة في الصراع الليبي هي نتيجة هذا الانقسام.

    وبمعنى آخر فإن آخر فقرة ممكنة لتسوية الحسابات كما حصل في مصر والذي لقي قبولا دوليا بالانقلاب عام 2013 وبعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي أو بعبارة أخرى الإخوان المسلمين

    سياسة الإلتفافات

    ربما نشهد نحن قريبا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سياسات التفافيه رئيسيه بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وسقوط كابول بيد طالبان الامر الذي سيؤدي إلى زلزال في المنطقة كلها.

    ولكن بصرف النظر عن المناقشات الدستورية وردة الفعل الضعيفة على الانقلاب في تونس، وكذلك طبيعة المنطقة فإن تونس تتطلب منا اهتماما كبيرا خاصة وأننا نشهد فصلا جديدا من الفاشستية في المنطقة إلا أن التاريخ الحديث يعلمنا ان مثل هذه الأحداث ستؤدي إلى الإنفجار ولن تكون مفيدة لإدارة الأزمات.

    إن إدراكنا أن المجتمع الدولي غير قادر وأن هناك غموض في ادائه بالتعامل مع انتشار الوباء بشكل واسع، وغيوم تعصف بالتضخم الاقتصادي والديون المتراكمة كلها مجتمعة في الأفق.

    ويُعد حل الأزمة التونسية شرطًا أساسيًا مسبقًا للتعامل بشكل أفضل مع الوضع الصعب في ليبيا والوضع الأمني ​​الأوسع الذي يهدد منطقة الساحل ككل.

    لذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تحديد تهديداته الخارجية الرئيسية ، بدءًا من أولئك القريبين من الوطن جغرافياً – بشكل أساسي الجناحين الجنوبي والشرقي للاتحاد الأوروبي.

    أخيرًا ، لدى الاتحاد الأوروبي ، مع تعداده الكبير من المسلمين ، مصلحة راسخة في ضمان أن الديناميكية الدقيقة بين الإسلام السياسي والديمقراطية على النمط الغربي تعزز نفسها من خلال صناديق الاقتراع بدلاً من الانقلابات العسكرية.

    تونس  في نهاية المطاف ، تقدم هذه الفرصة المزدوجة، بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، فإن ما يحدث هناك مهم أكثر بكثير من أي استراتيجية بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    تونس قيس سعيد لبنان ليبيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter