Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » لهذه الأسباب اضطرت الإمارات لتغيير سياساتها جذريا
    تقارير

    لهذه الأسباب اضطرت الإمارات لتغيير سياساتها جذريا

    وطن29 أغسطس، 2021آخر تحديث:5 فبراير، 20245 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تغيير سياسة الإمارات watanserb.com
    تغيير سياسة الإمارات
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- اضطرت دولة الإمارات العربية المتحدة، لتغيير مواقفها وسياساتها رأسا على عقب مؤخرا، بسبب تغير الخريطة السياسية بالمنطقة منذ رحيل ترامب وصعود بايدين، وكان أبرز هذه التغيرات في موقفها من قطر التي تسعى الآن لخطب ودها بأي ثمن.

    هذا وأجمع مراقبون على أن انتكاسات الإمارات داخليا وخارجيا أجبرتها على تغيير سياساتها والبدء في تقليل حدة نهجها العدواني عبر التقرب من خصومها الإقليميين وتقديم تنازلات لهم.

    وفي هذا السياق نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” في شهر يونيو الماضي، تقريراً عن عزم الإمارات العربية المتحدة تغيير استراتيجيتها في الشرق الأوسط من التدخل وتقديم الدعم العسكري للحلفاء مثلما فعلت مع الجنرال خليفة حفتر في ليبيا والمجلس الانتقالي في اليمن.

    وبذلك تعتمد أبوظبي على تقديم الدعم الاقتصادي والتوسط في النزاعات مثل النزاع بين السودان وإثيوبيا والتوتر بين الهند وباكستان. فضلاً عن إدارة قناة تواصل خلفية مع إيران والسعي للحد من التوترات الإماراتية مع تركيا.

    ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤول إماراتي قوله، “نريد أن نكون أصدقاء مع الجميع من إسرائيل إلى إيران”. وسيُمثل هذا التغير حال حدوثه تخلياً عن نهج تبنته أبوظبي خلال آخر عشر سنوات عبر دعمها للأنظمة المضادة للربيع العربي.

    أسباب الانقلاب الكبير بسياسات ابن زايد

    يأتي الحديث عن تغير في النهج الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية التي تلت وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكم، ففي عهد سلفه دونالد ترامب تمكنت الإمارات من التسرب لدائرة القرار الأمريكي، وحرصت على استغلال مساحة الفراغ التي نتجت عن ضعف الانخراط الأمريكي في الشرق الأوسط منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما حتى نهاية عهد ترامب.

    تبنت أبوظبي مقاربة تعتمد على التدخل العسكري المباشر مثلما فعلت في اليمن، والتدخلات السياسية مثلما فعلت في مصر، وتمويل أحد أطراف النزاع والحروب الداخلية مثلما حدث في ليبيا. ولكن مع رحيل إدارة ترامب تغير الظرف الدولي الذي أتاح تمدد أبوظبي مما دفع لانكماش تأثيرها ودورها الإقليمي.

    كما أن العديد من المناطق التي انخرطت فيها الإمارات بمغامرات هي مناطق عجز عن البقاء فيها دول استعمارية كبرى، لأنها مناطق تستنزف القدرات والموارد دون التمكن من تحقيق نتائج مستدامة مثل اليمن التي أعلنت الإمارات سحب قواتها العسكرية منها في عام 2019، وليبيا التي تتنافس فيها عدة قوى دولية وإقليمية مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا ومصر.

    وقد ساهم التدخل التركي بليبيا عام 2019 لدعم حكومة الوفاق في الدفاع عن طرابلس والتصدي لهجوم حفتر في تحجيم مشروع الأخير، والقضاء على آماله في بسط نفوذه على كامل التراب الليبي.

    كما تعرضت الإمارات للإبعاد من الصومال وجيبوتي في ظل تخوف حكومتي البلدين من تدخل أبوظبي في شؤونهما الداخلية، فضلاً عن تقارب حكومة الصومال مع تركيا.

    إمكانيات بشرية ضعيفة

    وعلى المستوى الداخلي لا تملك الإمارات كدولة عمقاً استراتيجياً أو مقومات ديموغرافية تساعدها على التمدد خارجياً حيث لا يتجاوز عدد مواطنيها مليون نسمة، وفقاً لتقدير عام 2010، من بين قرابة 10 ملايين نسمة يقيمون على أراضيها، وتستورد الإمارات 85% من إمداداتها الغذائية من الخارج.

    فضلاً عن أن اقتصادها رغم امتلاكه لقدرات كبيرة فإنه يخضع للمتغيرات الخارجية، وهو ما يجعل المشاريع الاستراتيجية التي تبنى عليه تتسم بالهشاشة في مواجهة عمليات الاستنزاف المستمر ومتطلبات توسع النفوذ الخارجي.

    وقد ساهم تباطؤ الاقتصادي العالمي المصاحب لانتشار فيروس كورونا في تراجع الطلب على النفط وتراجع أسعاره، وهو ما انعكس سلباً على إيرادات الإمارات التي تحتل المركز السابع عالمياً في قائمة أكبر حائزي احتياطيات النفط والغاز الطبيعي.

    الخلافات الداخلية تشق الإمارات السبع

    كذلك لدى الإمارات أزمة في مكوناتها الداخلية وغياب رؤية سياسية موحدة للدولة. فدستور الإمارات ينص على امتلاك كل إمارة من إماراتها السبع لثرواتها المحلية، وهو ما يعمق من الفجوة الاقتصادية بين الإمارات وبعضها البعض، ويجعل بعض الإمارات الفقيرة غير قادرة على تدبير الحد الأدنى من إيراداتها.

    فضلاً عن انخراط كل إمارة في مشاريع تنموية واقتصادية تغيب عنها مصالح الدولة الاتحادية. كما أن سياسات أبوظبي الخارجية لا تحظى بدعم راسخ من بقية إمارات الاتحاد، وهو ما سبق أن أكده راشد بن حمد الشرقي، نجل حاكم إمارة الفجيرة، عقب خروجه من الإمارات، حيث نقلت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 14 يوليو/تموز 2018 استياء حكام الإمارات الست الأخرى من أبوظبي بسبب عدم مشاورتها لهم قبل إرسال القوات الإماراتية إلى اليمن.

    طحنون بن زايد

    كذلك من المستجدات الهامة مؤخراً ما كشفته دورية Intelligence Online في عددها رقم 873 الصادر في 24 مارس/آذار 2021، عندما سلطت الضوء على خلافات عميقة على السلطة داخل أسرة آل نهيان الحاكمة لأبوظبي. وبالتحديد بين مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد، وخالد بن محمد آل نهيان، نجل ولي العهد، الذي يعده والده لتولي دور سياسي، في حين تشعر الدائرة المقربة من الأسرة بعدم الارتياح إزاء توليه هذا الدور.

    وقد انعكست تلك الخلافات على فتح الأجهزة الأمنية التابعة لطحنون تحقيقات مع بعض المقربين لخالد بن محمد رئيس جهاز أمن الدولة، وفي مقدمتهم فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة “إيدج” التي تعد أبرز شركة إماراتية في مجال الصناعات الدفاعية.

    وهو ما أدى إلى توقف برنامج تطوير طائرة محلية للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع تشرف عليه الشركة عبر شركة “أكويلا” للطيران، حيث كان من المقرر تسليم الطائرة في وقت لاحق من العام الحالي.

    وتمثل تلك الخلافات في الدائرة المقربة من محمد بن زايد تهديداً لاستمرارية المشروع الإماراتي المتمركز حول شخص ولي عهد أبوظبي.

    وتجتمع العوامل السابقة معاً لتجعل من خيار تغيير أبوظبي لاستراتيجياتها التدخلية العدوانية الخيار الأقل كلفة، لكنه بالمقابل سيضعف من مساحة نفوذ أبوظبي لصالح القوى الأخرى الإقليمية التقليدية مثل تركيا وإيران والسعودية.

    وتبرز تلك المستجدات كيف أن الدول الصغرى لا تقدر على مواصلة تبني استراتيجيات توسعية في ظل عوامل الهشاشة الداخلية التي تواجهها من قبيل محدودية عدد السكان، وضعف القدرة على تحمل خسائر عسكرية كبيرة، وتأثير اختلاف مصالح المكونات الداخلية والعائلات الحاكمة على السياسات الخارجية، وحساسية الاقتصاد المحلي تجاه أي هزات مالية عالمية.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الإمارات ترامب طحنون بن زايد قطر محمد بن زايد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. لوجن on 30 أغسطس، 2021 6:08 م

      انهزموا حثالة العالم الجهلة بامور السياسة . الحكم و السياسة بدها بشر و ارجال مش حمير مثل حكام الامارات الكل يضحك عليكم بتفكروا المال يصنع رجال و حضارة و تاريخ .معروف تاريخكم و حضارتكم منذ 1972 50 سنة لا تصنع حضارة و قوة يحسب لها حساب مثل جيشكم الذي هو مجموعة من المرتزقة الذين اشرتموهم بالمال فقط

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter