وطن- احتفل الأردنيون، بعيد ميلاد ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني، مطلقين هاشتاقاً على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم “#عيد_ميلاد_ولي_العهد”.
وتصدر الهاشتاق مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، مقدمين التهاني لولي العهد بعيد ميلاده السابع والعشرين، وذلك في الوقت الذي تمر به المملكة بظروف استثنائية.
كل عام وسيدي الحسين بن عبدالله بكل خير
دمتم فخر لنا وحفظ الله الأردن قيادة وشعبا#عيد_ميلاد_ولي_العهد pic.twitter.com/RvQMaMcuVG— Alia Alanber | علياء العنبر 🇯🇴 (@Alia_alanber) June 28, 2021
كل عام وانت بألف خير الصقر الهاشمي العربي سيدي وولي عهدنا الأمين https://t.co/eX8PZBKTpa#عيد_ميلاد_ولي_العهد pic.twitter.com/mHly38Qrok
— عدي الحويطات odai al7wetat (@odai_al7wetat) June 28, 2021
كل عام واميرنا الغالي الحسين بن عبدالله بالف خير العمر كله ربي يحفظه اللهم امين يارب العالمين #الاردن #عيد_ميلاد_ولي_العهد 🌹الحسين بن عبدالله 🌹🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴/ختام الشيبي 🇯🇴🇸🇦/ pic.twitter.com/5eVApuq0Un
— ختام🇯🇴🇸🇦 (@khitam11_) June 28, 2021
الديوان الملكي يهنئ ولي العهد
وفي السياق، هنأ الديوان الملكي الهاشمي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بعيد ميلاده، الذي يصادف اليوم الاثنين، حيث يعتبر الأمير أكبر أنجال الملك عبداالله الثاني والملكة رانيا العبدالله.
الديوان الملكي الهاشمي، يهنئ صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بعيد ميلاده، أعاده الله على سموه بالخير والصحة وأدامه سندا لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله#الأردن pic.twitter.com/uSP7lB6EfM
— RHC (@RHCJO) June 28, 2021
ووُلدَ ولي العهد، في مدينة عمّان في التاسع عشر من شهر محرم عام 1415 هجري، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادي.
واختير الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي، وعين نائباً للملك عدة مرات.
تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية “ساندهيرست” ببريطانيا في عام 2017، التي تخرج منها والده الملك عبدالله الثاني، وجده الملك الحسين بن طلال.
وكان تخرج عام 2016 من جامعة “جورج تاون”، بتخصص التاريخ الدولي، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة “كينغز أكاديمي”، بمأدبا عام 2012.
ويحمل رتبة ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وشارك إلى جانب رفقاء السلاح خلال السنوات الماضية، في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، والقفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي.
ولتنفيذ رؤى وتطلعات الأمير، أُنشئت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، التي تعمل من خلال محاور الجاهزيّة للعمل والريادة، والقيادة، والمواطنة، وضمن مفاهيم الشمولية، والابتكار، والإيجابية.
وتسعى المؤسسة إلى تعزيز قدرات الشباب والشابات والاستثمار في المهارات التي يحتاجونها في المستقبل، إضافةً إلى تمكينهم بالفرص والمهارات المعيشيّة في المجالات ذات الميزة التنافسيّة العالية، وإيجاد نماذج ومنصات جديدة للتوظيف وريادة الأعمال، وقيادة نشاطات تعزز من المشاركة الشبابيّة، والعمل على ضمان استدامة الأعمال.
وتستهدف مبادرات المؤسسة آلاف الشباب والشابات في كل عام من جميع محافظات المملكة، حيث بلغ عدد المستفيدين من مبادرات المؤسسة وبرامجها مليونا و700 ألف شاب وشابة خلال عام 2020.
ومثّل ولي العهد، الأردن في العديد من المحافل الدولية، حيث ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان 2015، لمناقشة “دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب”.
وتوجت جهود ولي العهد التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن في شهر آب 2015، حيث صدر عن المنتدى “إعلان عمّان” حول الشباب والسلام والأمن.
وألقى ولي العهد، كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوباً عن الملك عبدالله الثاني، في 21 أيلول 2017، تحدث فيها عن دور الأردن في المساهمة الإيجابية لتحقيق الخير للعالم أجمع، وعن أهمية تطوير نظام التعليم، ودعم الرياديين الشباب.
وشارك في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، التي تهدف إلى الحد من الفقر، وتحقيق عولمة شاملة واستدامة بيئية، من خلال تحقيق التنمية الصناعية.
وانطلاقاً من اهتمامه في تحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين العسكريين، أشرف سمو ولي العهد، على برنامج “رفاق السلاح”، والذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، من خلال لجنة شُكلت لهذه الغاية.
ونال، “وسام الاستقلال من الدرجة الأولى”، و”وسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)”، من مملكة البحرين الشقيقة، و”وسام أولاف من الدرجة الأولى”، من مملكة النرويج.
والأمير على تواصل مع جميع المؤسسات المعنية لمتابعة تنفيذ توجيهات جلالة الملك، حيث ترأس سموه مرات عدة مجلس السياسات الوطني، إلى جانب مرافقة الملك في العديد من الاجتماعات والجولات التفقدية، وشارك القوات المسلحة في العديد من البرامج العسكرية والإنسانية.