Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » السعودية وورقة السلفية في المهرة
    تحرر الكلام

    السعودية وورقة السلفية في المهرة

    أنيس منصور22 يونيو، 2021آخر تحديث:10 أبريل، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المهرة والسعودية watanserb.com
    المهرة والسعودية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- لعبت المملكة العربية السعودية على كثير من الأوراق لتثبيت احتلالها العسكري وتواجدها في محافظة المهرة اليمنية والمجاورة لسلطنة عمان وتساقطت الأوراق امام صمود المجتمع اليمني المهري وبرزت مؤخرا ورقة استقدام العشرات من المجاميع السلفية من خارج المحافظة ودعمهم بإنشاء مراكز علمية وقبل وصول هذه العناصر السلفية كان هناك أعداد محدودة جدا من التيار السلفي تقطن المنطقة، وبشكل متناغم مع المجتمع المهري، واكتسب هؤلاء العناصر طابعاً اجتماعيا لا يثير حفيظة السكان المهريين، إلا أن حادثة تدفق عناصر جديدة وبكميات كبيرة، بدأ كما لو أنه سلوك مخطط له من قبل السعودية ولأهداف غير بريئة.

    فمن المعروف أن السعودية تمثل المركز الأساسي لما يعرف بالتيار السلفي الوهابي، وهي الراعية الأساسية لهذا النهج الديني التقليدي والمعروف، إلى جانب أن سلفيي اليمن كانوا وما يزالوا مدعومين منها، وتستخدمهم كأداة نفوذ اجتماعي في اليمن منذ ستينيات القرن الماضي.

    السعودية ومخطط التغلغل في المهرة

    في سياق مخططها للتغلغل في المهرة، من الطبيعي أن يستنتج المواطنون المهريون أن هذا التدفق المفاجئ للسلفيين نحو منطقة بعينها في المهرة وفي هذا الظرف بالتحديد، هو محاولة سعودية لتعزيز الكتلة الاجتماعية المؤيدة لها في المحافظة، وبما يمنحها ظهير شعبي مناصر لها مستقبلا وهو ما يعني أننا أمام سلوك يشكل بداية لتغيير ديمغرافي في تركيبة المجتمع المهري، الأمر الذي يؤسس لبؤرة صدام مستقبلي، خصوصًا أن طبيعة التفكير السلفي المتشدد يتنافى مع روح المجتمع المنفتح والمتسامح في المهرة.

    يتبين بجلاء ان ظاهرة تكثيف وتحشيد المجاميع السلفية الجامية الى مديريات محافظة المهرة يندرج ضمن مخطط  سعودي لاختراق المجتمع المهري والتلاعب بنسيجه الاجتماعي ولو كان الثمن خلق صدامات مستقبلية داخل المجتمع، بسبب هذا الاقحام المتعمد لعناصر سكانية تثير حفيظة المجتمع، وهذا لا يعني أن المجتمع المهري يرفض التعايش مع مختلف التوجهات، غير أن هذا التواجد السلفي لم يتشكل كنشوء طبيعي في داخل النسيج المهري، بل هناك من يحاول فرضه قسرا ولدوافع سياسية وهنا تكمن كارثية المحاولات المتعمدة لخلخلة البنية المجتمعية بعناصر طارئة وخلق عوامل اضطراب في مجتمع عاش عشرات السنين في وئام تام، حتى جاءت السعودية ومعها كل الأوراق العابثة بالسلم والأمن المجتمعيين.

    من الواضح أن تماسك المجتمع المهري كان له الدور الأكبر في عرقلة المساعي السعودية لتمرير مخططها في محافظة المهرة بهدوء، وصحيح أن الحراك الشعبي لم يتمكن من إزاحة الوجود العسكري للسعودية بشكل عملي؛ لكنه كشف المخطط ووضع السعودية تحت حصار شعبي فاعل ومحرج ولهذا صارت السعودية في وضع صدامي دائم مع أبناء المهرة ولم تتمكن من تحقيق وجود مؤَمَّن ومنذ دخولها ظلت تعيش قلق المشروعية والشعور الدائم بأن تواجدها صار باعثاً  للمشكلة وتركها مكشوفة طوال الخط ولهذا استدعت اخيراً ورقة السلفية في محاولة اختراق سكان المهرة فكرياً بدين وهابي محصور في زاوية تقديس ولي الامر وعدم التدخل في الشأن السياسي مع مواجهة الفكر النضالي الرافض للاجنبي ممثلة بلجنة الاعتصام السلمي

    منذ البداية كانت الأطماع السعودية في المهرة واضحة للعيان، ولم يتقبل الناس فكرة أن السعودية دخلت المحافظة خدمة لأبنائها ودعمًا للسلطة الشرعية، فبعد ست سنوات من التدخل العسكري للتحالف العربي، اتضحت كل الأجندة الموازية للسعودية والإمارات داخل البلاد ولم يعد بإمكان دول التحالف تبرير سلوكياتها الشاذة أمام اليمنيين، ففي الوقت الذي تسمح السعودية بنشوء قوات مليشاوية تقوض الشرعية في جنوب البلاد، تدعي أنها دخلت المهرة لدعم الشرعية، هذا السلوك المزدوج جعل السعودية عاجزة عن تسويق مبرراتها المعلنة بخصوص دواعي تواجدها العسكري بالمهرة ومنح الناس يقينا واضحًا أن للملكة أهدافها الخاصة المفصولة عن مصالح المجتمع بل والمناقضة له.

    إضافة لما سبق، يمكننا القول إن هذا اليقين الشعبي بوجود أطماع سعودية خاصة في المهرة ليس مجرد خيالات متوجسة وناتجة عن خذلان السعودية المتكرر للشرعية وفي أكثر من مكان بل هناك مؤشرات تاريخية تدعمها وقائع سياسية ووثائق مسربة من هنا وهناك تؤكد أن المخطط السعودي في المهرة، يتعلق بفكرة مركزية معروفة وهي: حاجة السعودية لمد أنبوب نفطي خاص بها، يكون بمثابة منفذ بديل وآمن يمكِّنها من تأمين عملية تصدير نفطها للخارج عن طريق بحر العرب، وذلك تفاديِّا لأي مشكلات تهدد طريق النقل الحالي التي تمر عبر مضيق هرمز، وهي طريق عرضة للابتزاز والضغط والتهديد من قبل عدو السعودي التقليدي “إيران” وهذا المطمع السعودي مركزي ومسنود بعشرات الوثائق السرية والافادات لمتخصصين وخبراء حول الموضوع

    السعودية اليمن محافظة المهرة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter