كشفت الفنانة المصرية شيماء فرغلي، والزوجة الثانية للفنان المصري الراحل سعيد صالح، أسراراً جديدة حول علاقتها به وأيامه الأخيرة.
وروت شيماء فرغلي في لقائها مع الإعلامية ياسمين الخطيب في برنامج (ونقول كمان) على قناة (النهار)، تفاصيل أول لقاء جمعها بزوجها سعيد صالح.
وأشارت شيماء فرغلي إلى أنها كانت تعمل فنانة مسرح في عمر الـ 13 عامًا، وقابلت سعيد صالح صدفة خلال متابعته لإحدى مسرحياتها.
وأوضحت شيماء أن زوجها أعجب بأدائها، وطلب أن يتم إشراكها في أعماله، مؤكدة أنها لم تتزوج منه من أجل الوصول إلى الشهرة.
قصة حب (غريبة عجيبة) بين شيماء فرغلي وسعيد صالح
ووصفت شيماء فرغلي قصة حبها مع سعيد صالح بـ(الغريبة والعجيبة)، مشيرة إلى تعرضها للكثير من الانتقادات بسبب فارق السن بينهما.
وقالت شيماء فرغلي إنهما شعرا بالإنجذاب والحب من الوهلة الأولى في لقائهما، وعرض عليها سعيد صالح الزواج أثناء عملهما في المسرحية، ولكنها رفضت وهو الأمر الذي جعله لا يتحدث معها.
وقالت شيماء فرغلي إن سعيد صالح ظل يتابع أخبارها وساندها في فترة مرضها، حيث كانت تعتقد إنها مصابة بفيروس في الكبد بسبب تشخيص خاطيء.
صداقة ثم عداوة
وأكدت شيماء أنها لا تعتبر فارق السن معياراً للحب، مضيفة أن زواجها من الفنان الراحل كان سريعًا، لكنه تم بشكل شرعي.
وكشفت شيماء فرغلي أن الزواج تم عام 2008 بعد مرور 7 سنوات على تعارفهما، مضيفة أنها في البداية كانت تحترمه وتقدره بصفته الفنان سعيد صالح ورفضت الزواج منه بسبب صغر سنها، ولكنها وقعت في حبه بعد فترة ووافقت على الارتباط به.
كما كشفت شيماء فرغلي أن ابنة سعيد صالح كانت صديقة لها، وأنها اضطرت وزوجها أن تخفي خبر الزواج عنها في بداية الأمر مراعاة لشعورها.
وقالت شيماء إن سعيد صالح انتظر حتى زواج ابنته لكي يخبرها بزواجه، وقالت إن ابنة زوجها غضبت منها وقاطعتها حين علمت.
زوجة سعيد صالح تخلع الحجاب
وأشارت شيماء فرغلي إلى أن علاقتها مع ابنة سعيد صالح عادت مؤخراً وتحدثا في أكثر من مناسبة، مؤكدة أنها عاشت فترة من الإكتئاب وتناولت المهدئات بسبب حزنها العميق على وفاته.
وكشفت شيماء فرغلي لأول مرة أنها ارتدت الحجاب بناءً على رغبة من زوجها سعيد صالح في بداية ارتباطهما، وقالت إنه ساعدها في حفظ القرآن الكريم.
وقررت شيماء فرغلي خلع الحجاب بعد تعرض سعيد صالح للمرض، ووقوعهما في أزمة مالية، وقالت: (خلعته لأعمل وأوفر أموالاً لأنفق على علاجه).
الصراع بين شيماء فرغلي وهند سعيد صالح
وكان الصراع بين شيماء فرغلي وبين هند ابنة سعيد صالح قد بدأ عندما اتهمت هند زوجة أبيها بأنها تهينه وتضربه وتمنعه من رؤيتها، في الوقت الذي نفت فيه شيماء ذلك وقالت إن هند لم تكن تزور والدها، كما قامت هند بطرد شيماء من سرادق العزاء.
واستعانت هند حينها بأفراد أمن بودى جارد، لإبعاد شيماء فرغلى عن العزاء، حتى لا تستقبل شيماء عزاء الفنان الراحل.
ووقفت حينها شيماء فرغلى، على رصيف المسجد، تستقبل المعزين من الخارج.
وسبق أن أكدت شيماء فرغلي أن زوجها كان يخشى عليها بعد وفاته من ابنته وكذلك من طليقته نادية لأنه يعرف أن عائلته لن تتركها.
وقالت شيماء قبل سنوات في لقاء مع مجلة (زهرة الخليج): (أنا وسعيد كنا غاضبين جدًا من مدام نادية وابنته هند لأنهما حاولتا قتلنا أكثر من مرة وكان آخرها حينما أحرقا الشقة في المهندسين للمرة الثانية وحينما سرقت الفرش أيضًا منذ سنة تقريبًا).
وأشارت شيماء فرغلي حينها إلى أن ابنة سعيد وطليقته تظنان أنه ترك ثروة، وأكدت أن الفنان الراحل لم يترك لها سوى شقة في الإسكندرية كتب عقدها باسمها منذ عام 2010، أما شقته في المهندسين وفيلته في أكتوبر فكانت إيجار.
وفاة سعيد صالح
وأكدت شيماء حينها أنها لن تترك حقها تنفيذاً لطلب سعيد صالح منها، وأنها ستطالب بميراثها بما يوافق شرع الله، حيث أن لها الثلث.
وقالت فرغلي حينها إنها لا تخاف من هند أو والدتها لأنها تعرف أنهم يكرهونها وخاصة أنها استطاعت أن تكسب قلب سعيد صالح.
يشار إلى أن سعيد صالح توفي في صباح يوم الجمعة الأول من أغسطس 2014 عن عمر يناهز الـ74 عاماً، إثر أزمة قلبية حادة وتم دفنه في مسقط رأسه بقرية مجيريا بالمنوفية.
اقرأ المزيد:
جلال الشرقاوي: عادل إمام متعالٍ وسعيد صالح ظلم نفسه كثيراً “فيديو”
عادل إمام يبكي في منزل سعيد صالح
لماذا دخل “سعيد صالح” السجن 3 مرات؟