وطن- بُعيدَ تصريحات كبير المفاوضين السودانيين في ملف السد، مصطفى حسين الزبير، يوم الثلاثاء الماضي، أن إثيوبيا بدأت فعليا في الملء الثاني لسد النهضة، دون التوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، لقيت تغريدة للأكاديمي المصري البارز حسن نافعة عن تدمير السد تفاعلاً واسعاً.
حسن نافعة: لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة لتدمير سد النهضة
وقال حسن نافعة في تغريدته: “لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة لتدمير سد سيؤدي حتما لخرابها خلال سنوات قليلة، خاصة إن أصرت إثيوبيا على الملء الثاني دون اتفاق. لكن متى، وكيف نضمن أن تحقق الضربة الحتمية اهدافها؟ هذا سؤال لا تستطيع سوى المؤسسة العسكرية المصرية ان تجيب عليه، ونحن نثق فيها”.
لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة لتدمير سد سيؤدي حتما لخرابها خلال سنوات قليلة، خاصة إن أصرت إثيوبيا على الملء الثاني دون اتفاق. لكن متى، وكيف نضمن أن تحقق الضربة الحتمية اهدافها؟ هذا سؤال لا تستطيع سوى المؤسسة العسكرية المصرية ان تجيب عليه، ونحن نثق فيها
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) May 27, 2021
السودان يرحب بمبادرات حل أزمة “سد النهضة” سلميا
والجمعة، رحبت الخارجية السودانية بالمبادرات الرامية لإيجاد “حل سلمي ودبلوماسي” لأزمة سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، مع وزير رئاسة الجمهورية النيجيري إبراهيم قمباري، في العاصمة أبوجا، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقالت المهدي: “السودان يرحب بكل المبادرات الرامية لإيجاد حل سلمي دبلوماسي لأزمة سد النهضة الإثيوبي”.
كما قدمت “شرحا مفصلا حول تطورات أزمة سد النهضة، وموقف بلادها الثابت في التعاون للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح كل الأطراف”.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى “لو لم تتوصل إلى اتفاق”، بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
تعليق واحد
مايسمى(المؤسسة العسكرية المصرية خصوصا) لن تقدر على مطلب تدمير أو توجيه ضربة للسد الأثيوبي..
لآن مثل هذه الأعمال لايقدر عليها الا الرجال..
ومؤسستكم العسكرية من ذوي المتشبهات بالرجال..بدليل بطونهم الضخمة الأقرب الى الحاملات
والحاملة تقبل على الفراش والنوم للحفاظ على الحمل في البطن.
مؤسستكم العسكرية تسترجل فقط على الشعب الغلبان بس زي الكلب السعران أعزكم الرحمان