Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » عائلات تتبادل أبنائها لضمان بقاء نسلهم.. هكذا يواجه سكان غزة العدوان الإسرائيلي كل ليلة
    الهدهد

    عائلات تتبادل أبنائها لضمان بقاء نسلهم.. هكذا يواجه سكان غزة العدوان الإسرائيلي كل ليلة

    وطن20 مايو، 2021آخر تحديث:18 مايو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عدوان إسرائيل على غزة watanserb.com
    أطفال غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كشف ناشطون فلسطينيون عن قصص مأساوية يعيشها الغزاويون كل ليلة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، حتى أن عائلات غزة اضطرت لتبادل أبنائها لضمان بقاء نسلهم، بعد أن أبادت طائرات الاحتلال أسر بأكملها.

    إسرائيل تبيد عائلات كاملة وتمسحها من السجل المدني

    ويشير بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 12 عائلة بأكملها تم مسحها من السجل المدني، بعد أن دفنتها صواريخ الطائرات الإسرائيلية تحت ركام المنازل التي تم قصفها.

    وتركزت تلك العائلات في منطقة شرق وشمال مدينة غزة التي شهدت أعنف المجازر الإسرائيلية، ما دفع الأسر هناك لتبادل الأبناء فيما بينهم حتى إذا حدث قصف بأحد الأماكن فلا ينتج عنه وفاة الأسرة بأكملها.

    قصة عن أحد الآباء في هذا السياق تداولها النشطاء، حيث اضطر الأب لاستبدال اثنين من أبنائه مع شقيقه، آملاً أن يبقى نسل العائلة ممتداً في حال تعرضوا لقصف مفاجئ من الطائرات الحربية.

    وبات هذا المشهد بات سمةً تنتشر في مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء هذه الحرب، فالعديد من العائلات التي عاشت فصول الموت اضطرت إلى تقسيم وتوزيع أبنائها في مناطق جغرافية، خوفاً من أن ينضموا إلى قافلة العائلات التي اختفت من السجل المدني.

    وفي حديث خاص لموقع لـ”عربي بوست” تقول (أم أحمد) إن “هذا الأمر ليس بالهين، فمن الصعب أن تضحي بأحد أبنائك في وقت عصيب كهذا.

    ولكن مشاهد الموت التي رأيناها لعائلات تم اغتيالها بدم بارد دفعتني إلى الخروج عن الطبيعة الإنسانية والبشرية، بأن أقوم بهذه المجازفة.

    وتضيف (أم أحمد) أن المشاعر هنا متناقضة، لا شيء يصف هذه الحالة التي أنا عليها الآن، فما بين خوفها على أبنائها المستمر خشية تعرضهم للموت، إلى التفكير فيهم على مدار الساعة وهم بعيدين عنها.

    في غزة يسقط مصطلح المناطق الآمنة

    كل من في غزة معرض للموت في أي لحظة، فالترسانة العسكرية الإسرائيلية عبر سلاح الجو والمدفعية والبحرية الإسرائيلية لا تتوقف عن القصف في كل ساعة.

    اقرأ أيضاً: إسرائيل دمرت (184) برجاً ومنزلاً في غزة ونفذت أكثر من (1800) غارة جوية والخسائر فادحة

    وعائلة الكولك في غزة واحدة من تلك العائلات التي فقدت 16 فرداً من أبنائها في القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف بنايتهم السكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، فجر الأحد 16 مايو/أيار الجاري.

    يصف عدلي الكولك، أحد الناجين من المجزرة، لـ”عربي بوست” اللحظات الأولى للقصف قائلاً: “كنا في المنطقة لحظة القصف، سمعنا أصواتاً وانفجارات هزت المكان، مع سحابة سوداء تتوسطها نيران مشتعلة من وسط الحي، ثلاثة من إخوتي كانوا في البناية المستهدفة المكونة من ثلاثة طوابق، ومنزل عمي بجانبنا لا يفصله سوى ممر ضيق لا يتجاوز عرضه المترين”.

    وأضاف: لحظة القصف ذهبوا مسرعين لتفقد المكان، فوجد أخاه وعائلته المكونة من 8 أفراد قد استشهدوا جميعاً، ونجا أخوه الأكبر بمعية الله من القصف، رغم أنه يقطن في الطابق الأرضي.

    واستشهد خمسة من أبناء عمومته بالبناية المجاورة، إضافة إلى والده وشقيقيه الصغيرين، في حين لا تزال زوجته وولداه في مشفى الشفاء، يتلقيان العلاج، نتيجة تعرضهما لحروق وتشوهات في كافة أنحاء الجسد بسبب القصف الوحشي.

    التداعيات النفسية للأطفال

    هذا ودفعت مشاهد الموت والدمار الذي لحق بغزة في هذه الحرب إلى التحذير من التداعيات النفسية للأطفال في مرحلة ما بعد توقف الحرب، نظراً لأن حجم هذا الضرر سينعكس على سلوكهم في المستقبل، ويؤثر بشكل أو بآخر على نظرتهم للحياة.

    حسن القطراوي، الأكاديمي الفلسطيني المختص في علم النفس، يقول إن قطاع غزة يعاني منذ فترة طويلة من حصار سياسي واقتصادي فظيع، جاء على جميع مناحي الحياة.

    وكانت تأثيراته النفسية واضحة على السكان هناك، فجاءت هذه الحرب التي ما زالت تدور رحاها لتعزز من تفاقم الأزمة النفسية التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون.

    وأضاف أن المشاهد الدموية الحاصلة ستكون لها تأثيرات سيكولوجية ستدوم طويلاً، وربما تؤسس لصدمات نفسية طويلة المدى، خاصة لدى الأطفال والنساء، لذلك فإن المعاناة النفسية اليومية للسكان أثناء الحروب تؤسس لحالة من التشوهات الفكرية والمعرفية، التي ستنعكس على طبيعة الممارسة للحياة اليومية.

     إلحاق أكبر أذى بالبنية التحتية

    هذا ولم تقتصر معاناة أهل غزة في هذه الحرب على موت أو فقدان أو إصابة ذويهم، بل إن السياسة الإسرائيلية في هذه الحرب تقوم على أساس إلحاق أكبر أذى بالبنية التحتية للطرقات، وهو ما يعيق وصول طواقم الإنقاذ من الدفاع المدني والإسعاف إلى المناطق المستهدفة، الأمر الذي يتسبب في زيادة حجم الضرر من بعض الإصابات التي يتعرض أصحابها للموت بسبب تأخر الإنقاذ.

    وفي هذا السياق قال صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، قال إن هناك قوة مفرطة من قِبل آلة الحرب الإسرائيلية في هذه المواجهة غير المتكافئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

    وأوضح أن معدلات الشهداء والإصابات ونوعيتها تشير إلى استخدام مفرط للقوة العسكرية التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، نظراً لوجود أكثر من 230 شهيداً، نصفهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ونحو ألفي إصابة.

    إضافة إلى رصد تدمير ما يزيد عن 11 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل كامل، و7 آلاف أخرى بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير 100 مقر حكومي بما فيها مقر وزارة الصحة المركزي و12 مدرسة، ونزوح أكثر من 50 ألف مواطن إلى مدارس الأونروا، وضعفهم نزحوا بشكل قسري من أماكن القصف إلى مناطق أخرى.

    وأضاف أن هناك حالة إنسانية معقدة في غزة، الحياة بالكاد تعمل بالحد الأدنى لاستمرار الحياة الآدمية، نظراً لضرب منظومة البنى التحتية كمياه الشرب والكهرباء والاتصالات والإنترنت والطرق الرئيسية.

    إضافة إلى الأضرار النفسية التي تسبب فيها القصف، خصوصاً حالات الذعر والخوف لدى الأطفال والنساء، واستخدام أسلحة محرمة دولياً كالغازات السامة والفسفور وقنابل اختراق التحصينات في المناطق الآمنة.

    تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

    أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إسرائيل الطائرات الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي حي الرمال شهداء قطاع غزة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter