علق مستشار ابن سلمان المقرب تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة، على محاولة الانقلاب التي حصلت ضد الملك الأردني عبد الله الثاني، من قبل أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين.
وفي محاولة لتبرئة ابن سلمان من هذا الانقلاب بعد انتشار تقارير عن دعمه له رفقة الإمارات، نشر تركي آل الشيخ تغريدة له عبر. حسابه الشخصي بتويتر، ضمّن فيها صوراً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بصحبة الملك الأردني عبد الله الثاني.
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1378428720709533707
وبينت الصور لقاءات عديدة كانت قد جمعت ولي العهد السعودي بالملك الأردني، وذلك في رسالة أراد فيها الشيخ القول بأن. السعودية ليس لها يد بما يجري في الأردن، وأن النظام السعودي يدعم الملك عبد الله الثاني.
حيث علق بقوله:”لا تعليق الصور تتكلم”
السعودية مع الملك عبد الله
ومن جانبه أعلن الديوان الملكي السعودي، السبت، خلال بيان له، وقوف المملكة التام إلى جانب المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة. بكل إمكاناتها، لكل قرارات ملك الأردن.
وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس” إنه انطلاقاً مما يربط السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط. وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ. فإن لسعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن.
“ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.”
وجاء ذلك بعد إعلان رئيس الأركان الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، اعتقال الشريف حسن بن زيد. ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم ابراهيم عوض الله، لأسباب أمنية.
نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن
ونفى رئيس الأركان المشتركة الأردني اعتقال الأمير حمزة، لكنه أوضح بأنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو أنشطة لاستهداف. أمن الأردن واستقراره.
وتابع بأن التحقيقات لا تزال مستمرة من أجل التوصل إلى كافة التفاصيل حول الموضوع، وأن نتائجها سيتم الكشف عنها بكل وضوح وشفافية.
وشدد على أن الإجراءات التي تم اتخاذها هي في إطار القانون، وبعد تحقيقات عديدة، مؤكداً بأن لا أحد فوق القانون، وأن أمن الأردن. فوق كل الاعتبارات.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد