أقدمت فتاة كويتية على محاولة الانتحار حرقاً باستخدام غاز الولاعات، قبل أن تسيطر عليها الشرطة وتنقذها في اللحظة الأخيرة.
حاولت حرق نفسها بالغاز!
وكشف لواء الشرطة المتقاعد حمد السريع في تغريدة له عبر “تويتر”، تفاصيل الواقعة التي بدأت ببلاغ لعمليات. وزارة الداخلية عن وجود فتاة بمنطقة الفروانية، تحاول الانتحار بحرق نفسها.
وبعدما تمت السيطرة من قبل الشرطة على الفتاة، تبين أنها كويتية، وتبلغ من العمر (16 عاماً)، وذكرت في أقوالها. أن سبب محاولتها حرق نفسها هو تعدي أسرتها عليها بالضرب دون مبرر.
وجرى التحفظ على الفتاة، وتسجيل قضية لمتابعتها والتحقيق مع الأسرة.
بلاغ لعمليات الوزارة بوجود فتاة بمنطقه الفروانيه ق 4 تحاول الانتحار بحرق نفسها بواسطة علبة غاز الولاعه. تم السيطرة عليها من قبل الشرطة وتبين انها كويتيه م 2005 وذكرت ان أسرتها تعتدي عليها بالضرب دون مبرر. وجاري تسجيل قضيه.
— حمد السريع (@bomshary871) April 3, 2021
جريمة شيخة العجمي
وشهدت الكويت مؤخراً عدة جرائم عنف ضد النساء، أحدثها الجريمة التي عرفت إعلامياً باسم (جريمه الرقه). والتي راحت ضحيتها (شيخة العجمي) بعد إقدام شقيقها على قتلها طعناً.
وحدثت الجريمة قبل أشهر في منطقة الرقة بمحافظة الأحمدي، حيث طعن شاب قيل إنه مضطرب نفسياً. شقيقته حتى الموت في منزلهما بسبب خلافات بينهما .
وتمكنت الأجهزة الأمنية الكويتية حينها من ضبط القاتل .
وسادت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت موجة غضب واسعة، عقب صدور الحكم على القاتل حينها، حيث أصدرت المحكمة حكما بالسجن سنتين فقط على شقيق شيخة العجمي، بدلا من الإعدام.
وأفادت حسابات كويتية آنذاك أن أخيها المتهم بكى فرحا بعد نطق القاضي بالحكم، وقال ما نصه:”والله اسم بنتي على اسم أختي”.
وفجر هذا الحكم موجة غضب واسعة بين الكويتيين خاصة في أوساط النساء، متهمين القضاء بتضييع حق شيخة العجمي وهدر دمها.
وفاة كويتية ضرباً
وفي ديسمبر 2019، لقيت فتاة كويتية مصرعها بعد تعرّضها لضربٍ مبرح، وورد بلاغ من مستوصف “السالمية” عن فتاة متوفية مع وجود آثار ضرب مبرح عليها، وأن عسكري في وزارة الدفاع أحضر الفتاة وأفاد بأنها آثار الضرب كانت موجودة أساسا عليها عندما حضرت إليه.
وقد تم حجز العسكري حينها من قبل المباحث للتحقيق.
يشار إلى أن الجرائم ضد النساء في الكويت تتسبب في جدل قانوني وسياسي واجتماعي كبير، بسبب المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي، التي تنصّ على أنّ “من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنى، أو فاجأ ابنته أو أمه أو أخته حال تلبسها بمواقعة رجل لها، وقتلها في الحال أو قتل من يزني بها أو يواقعها، أو قتلهما معا، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 3 سنوات وبغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد