كشفت الشرطة السودانية، تفاصيل جديدة بشأن وفاة الطالبة سماح الهادي، على يد والدها قبل عدة أيام، مشيرةً إلى إجراءاتها الخاصة بمتابعة القضية.
بلاغ وفاة
وقالت الشرطة السودانية، في بيان صحفي، إنها تلقت بلاغاً الجمعة الماضية بشأن وفاة الطالبة سماح الهادي ابراهيم.
وأضافت: “أولت شرطة ولاية الخرطوم اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل البلاغ”.
كما وأكدت أنها أوكلت التحريّ لرئيس القسم المختص الذي قام بكافة الإجراءات الفنية واستجواب الشهود من الأسرة والجيران بالحيّ”.
وأشارت الشرطة السودانية، إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة تحت المادة 51 من قانون الإجراءات الجنائية. والذي يتعلق بالوفاة في ظروف غامضة تحت إشراف النيابة.
قصة سماح الهادي
وفي وقت سابق، أثارت قصة مقتل طفلة سودانية تدعى سماح الهادي، على يد والدها. موجة غضب في منصات التواصل السودانية، وتعدتها لتصل إلى المنصات العربية.
كما ونادى النشطاء بسن قوانين رادعة للحد من ظواهر الاعتداء على الفتيات والنساء.
وأطلق آخرون عريضة إلكترونية مطالبين بتشريح جثة الضحية للكشف عن حقيقة مقتلها. وسط تضارب الروايات المتداولة عن الحادثة حتى الآن.
وتعددت الروايات التي تم تناقلها، واختلفت في سبب القتل بالسجلات الرسمية على اعتباره قتلا عن طريق الخطأ.
كما وذكر الناشط قرشي يوسف، أن سبب الجريمة وفقا لرواية وصلته هو أن الأب قتل ابنته بعد أن أصرت على الذهاب لمدرسة خاصة عوضا عن الحكومية.
أصل الحكاية
الحكاية بدأت بعد انتشار أخبار تفيد بمقتل طفلة سودانية تدعى سماح الهادي، على يد أبيها يوم 19 مارس/آذار الجاري، بطلق ناري.
وبحسب المعلومات التي تداولتها الأوساط السودانية، فإن الطفلة لقيت حتفها بعدما طلبت من والدها نقلها إلى مدرسة خاصة لتكون بجانب صديقاتها.
وما فجر الغضب، دفن الطفلة دون تشريح الجثة بناء على طلب العائلة، وكذلك كشف أحد الجيران عن تفاصيل ما حدث في ذلك اليوم.
وأكد أحد الجيران، أن الطفلة تبلغ من العمر 13 عاماً قد قتلت على يد والدها.
كما قال الجار ان سماح طالبة في الصف الثامن انتقلت صديقاتها من المدرسة الحكومية إلى مدرسة خاصة
وذكر انها طالبت والدها أن تكون في صحبتهن إلا أنه رفض ما اضطرها إلى ترك المدرسة والبقاء في البيت على أمل أن يغير الأب رأيه.
لكن، وبعد مرور أسبوع خرجت سماح لترسل كتبها إلى صديقاتها.
وأضاف أنه وبعد انتهاء وقت صلاة الجمعة، اكتشف الأب خروج ابنته من المدرسة. ليذهب بسيارته إلى منزل صديقتها ويعتدي على الطفلة بالضرب ويكسر أقدامها.
ولم يكتفي الاب بذلك، بل اقدم على حبسها في المنزل قبل أن يطلق النار عليها.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد