تصدرت المخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر محركات البحث، وذلك بعد لقاء تلفزيوني كشفت خلاله سر دخولها عالم الإخراج.
الإخراج كل حياتي
وقالت كاملة أبو ذكرى خلال حلولها ضيفة على برنامج “معكم منى الشاذلي”، إن موقع العمل يمثل لها كل حياتها، وتشعر بالاكتئاب بعيداً عنه، ويمثل لها حياتها الحقيقية.
وكشفت كاملة أبو ذكرى تفاصيل الحادثة التي جعلتها تتخذ قرارها بامتهان الإخراج.
وقالت: “عندما كنت أبلغ من العمر 14 عاما وخلال تواجدي مع والديَّ على متن مركب. صودف تصوير حلقة من برنامج الإعلامية أحلام شلبي. حيث أنها كانت تستضيف كل من محمود عبد العزيز وأحمد زكي و عاطف الطيب”.
وتابعت أبو ذكرى:” أنا ركضت حينها نحو الأستاذ عاطف الطيب على الرغم من أن أي فتاة في عمري كان من المفترض أن تتجه نحو النجم. وحينها اتخذت قراري في أن أكون مخرجة”.
وأوضحت كاملة أبو ذكرى أنها لم تكن تعلم ماهية مهنة الإخراج إلا بعدما دخلت معهد السينما.
واضافت: “أنا لم أكن أعلم ماهية مهنة الإخراج وما يُعمل بها، بعد ذلك دخلت معهد السينما. وبدأت بممارسة هذه المهنة من قبل دخولي إلى المعهد. حيث عملت GCE وذلك بـ اعتباري كنت مستعجلة إلى دخول المعهد”.
وتابعت: “لأنني شعرت بأنني سوف أضيع وقتي في المدرسة وأتلقى موادا أنا لا أحبها. وقبل النتيجة ذهبت وتدربت في فيلم مع عاطف الطيب وهذه أعظم بداية”.
وحول كيفية معرفتها بوجود عاطف الطيب في العمل، أشارت أبو ذكرى إلى أنها سمعت بذلك من الفنانة لمياء الجداوي التي كانت معها في المعهد. فطلبت منها أن تأتي لها بعنوان المكتب.
وأضافت: “لما ذهبت ظنوا بأني أريد أن أمثّل، وكان قليل الكلام و في نفس الوقت يخاف منه. وقلت له أنا أحب السينما وأريد العمل مع حضرتك. فقال لي ادخلي الغرفة إلي جنبي، دخلت ورأيت 17 شخصا يريدون أن يتدربوا معه وكلهم صبية. فاختارني أنا من بينهم لأتدرب معه”.
“هذه الفنانة كادت تضربني”
وتحدثت كاملة أبو ذكرى عن موقف لا تنساه، تعرضت له مع فنانة في أحد المسلسلات، كاد أن ينتهي الموقف بينهما بالضرب.
وقالت أبو ذكرى أن الفنانة التي لم تذكر اسمها، اعتادت التأخير على مواعيد التصوير.
وفي أحد الأيام تأخرت عن الوصول لموقع التصوير لمدة 6 ساعات، فيما كان باقي أبطال المسلسل ينتظرون لتصوير أحد المشاهد الخارجية في الشارع.
وأضافت: “قمت بمعاتبة هذه الممثلة على تأخيرها حين وصلت. فتفاجأت بها تحاول ضربي، ودخلت في نوبة غضب، وأعتقد أنها لم تكن في حالة طبيعية”.
وأشارت كاملة أبو ذكرى إلى أنها عاتبت الممثلة ووبختها بسبب تأخيرها وانتظار أكثر من 100 فرد وصولها لأكثر من 6 ساعات، لتفاجئها بكثير من العبارات المسيئة.
واستطردت: “شعرت بالصدمة ولم أستطع مجاراتها، وهي ليست من نجمات الصف الأول. لأن النجوم الكبار دائما يلتزموا بالتواجد قبل مواعيد التصوير بفترة كافية”.
وأكدت أبو كاملة أن تأخير الممثلة تسبب بتأخير التصوير وخسائر مادية للمنتج الذي طلب الاستغناء عنها فوراً.
وقال: “الله يرحمها”، بعدما اقترح إعلان وفاة الشخصية في الحلة المقبلة من المسلسل.
وقالت: “شعرت بصعوبة فعل ذلك، لأنه سيؤثر على أحداث المسلسل بشكل كبير. فاقترحت عليه أن أتعامل معها كما لو كانت الشخصية التي في المسلسل، دون احتكاك شخصي، وهو ما حدث. وبمجرد انتهاء التصوير لم أقابلها مرة أخرى”.
جزء ثاني من 100 وش!
وحول احتمالية إنتاج جزء ثاني من مسلسل “بـ 100 وش”، قالت كاملة أبو ذكرى: “إذا كان هناك سيناريو قوي وأقوى من الجزء الأول يمكن هنا إنتاج جزء ثاني له. وليس مجرد تكرار”.
وعن المنشور المثير للجدل عن نجوم “بـ 100 وش”، قالت المخرجة: “أنا اتضايقت من نفسي بسبب هذا المنشور. لا علاقة لي بأحد وكل شخص حر بنفسه ومن يريد أن يكون مغروراً فليكن، ومن يريد أن يتواضع فليتواضع”.
تهديد كاملة أبو ذكرى
وكشفت أبو ذكرى أنها تعرضت للتهديد بعد انسحابها من تصوير مسلسل “زي الشمس” التي كانت تقوم ببطولته الفنانة دينا الشربيني.
واوضحت أنها انسحبت من تصوير الحلقة العاشرة ليستكمل المخرج سامح عبد العزيز المسلسل بدلا منها.
وتابعت كاملة أبوذكرى:”اعتذاري عن المسلسل من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي. لأنني أفضل أن أجلس في المنزل بدلاً من تهزيء نفسي”.
وتابعت: «شعرت أن وجودي في المسلسل ضايق بعض الناس فكان يجب أن أتركه واضطروني لذلك، وتعرضت لتهديدات حتى أتركه ولكن الله أكرمني بمسلسل 100 وش”.
هجوم كاملة أبو ذكري على الفنانين
الجدير بالذكر أن المخرجة كاملة أبو ذكري دائماً ما توجه اتهامات وانتقادات للعاملين معها في المجال الفني، فاتهمت بعض الممثلين في مسلسل “100 وش”. بالغرور وهاجمتهم بشراسة.
كما اتهمت أبو ذكري، الفنان محمد رمضان بالغرور، وقالت حينها: “لن أعمل مع فنان مغرور ولمّا أحس بأن هناك فنان يسعى للتعالي علىّ بوقفه عند حده”.
ولم يسلم الفنان يوسف الشريف، من انتقادات كاملة أبو ذكري، بسبب تصريحاته التليفزيونية بشأن رفضه المشاهد الساخنة والقبلات في أعماله. وكتبت حينها على”فيسبوك”: “هذا اسمه نوع من أنواع الدعاية المبتذلة واستغلال أطهر شيء في الوجود لأغراض النجومية وزيادة عدد المشاهدات”.