شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات موجة غضب واسعة، عقب إعلان منح الحكومة الإماراتية، الجنسية لرجل أعمال هندي. بأول تطبيق لتعديلات قانون الجنسية، بينما لم يحصل عليها أبناء المواطنات الإماراتيات حتى الآن.
وفي هذا السياق أصبح رجل الأعمال الهندي “لال هريرام” 80 سنة، أول هندي يحصل على الجنسية الإماراتية.
https://twitter.com/KRKBoxOffice/status/1373835033983602694
وذلك بعد القانون الجديد الذي أقرته حكومة الإمارات في يناير الماضي.
ويتصاعد الغضب في الإمارات من التجنيس العشوائي للأجانب على حساب مواطني الدولة وحقوقهم وتكريس التمييز ضدهم.
منح لال هريرام الجنسية فجر موجة غضب واسعة
وأثار منح الجنسية لـ”لال هريرام” جدلا واسعا بين الإماراتيين وسط تحذيرات من مخاطر التوسع بمنح الجنسية على مستقبل الدولة.
https://twitter.com/tumooh/status/1373952872157691907
كما نشر ناشطون وصفحات إخبارية صورة جواز إماراتي يعود لرجل الأعمال الهندي، معلقين بانتقادات حادة ضد هذا القرار.
وأبرز مغردون إماراتيون أن المواطنين في الدولة قبل صدور القرار لم يكونوا يشكلون أكثر من 10 بالمئة من نسبة السكان. وهذا يعني أن نسبتهم ستتقلص بشكل كبير مستقبلا.
https://twitter.com/BlackkRabbittt/status/1373968957477158913
كما لفت البعض إلى أن أبناء المواطنات الإماراتيات، والمقيمين من مواليد الدولة، ممن يحملون ثقافة مشابهة للمجتمع الإماراتي هم أولى. بهذا التجنيس من الأعراق الأخرى.
https://twitter.com/babnsaa/status/1373978215430057984
https://twitter.com/NooNii_Lee/status/1374088041472667648
وكتب حسن إبراهيم منتقدا هذا القرار:”لا بارك الله فيكم كيف يجنس هؤلاء وعيال البلد الذين ظالمينهم بحقهم على مدار خمسين. سنة ينباعوا لجزر القمر.”
https://twitter.com/3ujawad/status/1374112454452654080
وتابع:”من صدق فرعون ما مات بل كثر الفراعنة عندنا.. ألا لعنة الله على قوم الظالمين”
كما وصف المعارض الإماراتي حمد الشامسي ما حدث بأنه أمر جنوني.
وقال في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”الجنسية الإماراتية لـ “لال هرير أم جنواني”
الجنسية الإماراتية لـ "لال هرير أم جنواني" pic.twitter.com/3vK3NwnI7t
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) March 22, 2021
التعديلات على قانون الجنسية
وكان حاكم دبي، نائب رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد أعلن أن التعديلات حول الجنسية، ستتيح الحصول عليها للمستثمرين. والموهوبين، والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم، على أن يكون الأبناء أقل من 18 عاما.
وسيسمح القانون لهؤلاء بالاحتفاظ بجنسياتهم الأصلية. وتعد هذه خطوة نادرة في دول الخليج حيث إمكانية منح الجنسية محدودة للغاية.
ويسمح القانون الجديد لأي ممتلك عقار في الإمارات بأن يحصل على جنسيتها.
كما أنه يشترط للعلماء والأطباء امتلاكهم خبرة لا تقل عن عشر سنوات.
ويعيش في الإمارات حوالي عشرة ملايين شخص يشكل الأجانب نحو 90 في المائة منهم.
ومؤخرا أصدر معارضون إماراتيون يقيمون في الخارج بيانا يرفض تعديل حكومة الإمارات لأحكام الجنسية مبرزا حجم مخاطر على مستقبل الدولة.
وأكد البيان رفض فيه ما أقدمت عليه حكومة الإمارات بإعلانها إصدار “مرسوم بقانون اتحادي” رقم (3) لسنة 2020 في شأن تعديل. بعض أحكام القانون الاتحادي رقم (17) لسنة 1972 في شأن الجنسية وجوازات السفر.
وأبرز البيان “حجم المخاطر السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية التي سوف تترتَّب على التعديل وانعكاساته الخطيرة على دولة الامارات. ودول الخليج العربي والدول العربية”.
كما طالب البيان بسرعة تحرك مواطني الإمارات في الداخل والخارج لتغيير الواقع المُظلم والمستقبل المجهول الذي ينتظر الشعب الإماراتي. والأجيال القادمة قبل فوات الأوان.
يوسف اليوسف
وكتب الدكتور يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد السابق بجامعة الإمارات منتقدا قانون الجنسية الجديد ومهاجما محمد بن راشد. :”بن راشد المسكين يجنس المرتزقة ويضع احرار الوطن في السجون او يصدر القوانين بعدم تجديد جوازاتهم اذا كانوا في الخارج.”
بن راشد المسكين يجنس المرتزقة ويضع احرار الوطن في السجون او يصدر القوانين بعدم تجديد جوازاتهم اذا كانوا في الخارج ….. ما اتفه هذا النوع من البشر الذي لا يعرف معنى الكرامة والعزة والحرية والعدالة وانما هو اشبه بالطبل الفارغ الذي يصدر أصواتًا تثير الاشمئزاز والغثيان
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) March 21, 2021
وأكمل:”ما اتفه هذا النوع من البشر الذي لا يعرف معنى الكرامة والعزة والحرية والعدالة. وانما هو اشبه بالطبل الفارغ الذي يصدر أصواتًا. تثير الاشمئزاز والغثيان”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
تعليق واحد
اولاً يا وطن كل ابناء الموطنات في الامارات يحصلون على الجنسية تلقائياً على الجنسية بعد اكتمال الثامنة عشر سنة.
يوجد نظام والاجهزة الدولة تتبعها بلا اي تحيز او واسطة.
واذا لم تصدقوا فما عليكم الا ان تجدوا اي ابن لمواطنة اماراتية وتسئلوه