نفى الاتحاد القطري للكرة الشاطئية، مزاعم نجمتا الكرة الطائرة الشاطئية الألمانيتان كارلا بورغر ويوليا زوده، بشأن منع قطر لهما من ارتداء البكيني في بطولة كتارا العالمية للكرة الطائرة الشاطئية التي تستضيفها العاصمة الدوحة.
ويعتبر ذلك أول رد رسمي من قطر على الجدل المثار منذ أيام بشأن هذه النقطة. حيث علقت اليوم، الثلاثاء، على أزمة ارتداء لاعبات “البكيني” في البطولة التي تستضيفها الدوحة.
قطر حسمت الجدل حول أزمة البكيني
وعلى هامش المباريات التي انطلقت، أمس الاثنين، وبمشاركة لاعبات يرتدين البيكيني، قال المنسق العام للبطولة محمد سالم الكواري لوكالة “فرانس برس“. إن “بعض وسائل الإعلام والأشخاص صنعوا بروباجاندا حول هذا الموضوع.
وأضاف:”لكن الأمر ليس حقيقيا تماما، نحن لم نُجبر أي شخص على فعل أي شيء ضد قواعد الاتحاد الدولي للكرة الطائرة”.
وأضاف الكواري وهو عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للكرة الطائرة “لا أعتقد أن اللباس هو السبب، فهناك أربعة فرق من ألمانيا. تشارك في بطولة السيدات”.
وتابع “لقد تناولوا الموضوع بطريقة خاطئة، نعم لدينا بعض التقاليد كبلد مسلم.”
وأوضح:”لكن الموضوع برمته كان نقاشا داخل الاتحاد الدولي، إذا كان هناك إمكانية ارتداء اللاعبات اللباس الطويل. خصوصا أن البطولة تقام في أجواء باردة ليلا “.
وأضاف الكواري أنه “سئلت اللاعبات عن رأيهن، ومعظمهن قلن بأن لا مشكلة في الأمر، فنحن نريد تنظيم البطولات في المستقبل. في هذه المنطقة، ومناطق أخرى”.
وكانت قطر واجهت انتقادات من بعض اللاعبات الشهر الماضي، بعدما قام الاتحاد الدولي للكرة الطائرة بتحديث قواعد اللباس الرسمي. ليطلب من السيدات ارتداء قمصان وسراويل طويلة.
وأعلنت نجمتا الكرة الطائرة الشاطئية الألمانيتان كارلا بورغر ويوليا زوده الشهر الماضي، نيتهما مقاطعة البطولة التي تستضيفها قطر. لأنها تمنع اللاعبات من ارتداء البيكيني.
لكن الاتحاد القطري للعبة نفى لاحقًا مزاعمهما، كما ذكر الاتحاد الدولي لاحقًا إن المنظمين القطريين قدموا تأكيدات بأنه “لا توجد قيود. على اللاعبات اللواتي يرتدين الزي الرسمي”.
المرة الاولى التي تستضيف قطر هذه البطولة بنسختها النسائية
وهذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الدوحة نسخة السيدات بعد استقبالها منافسات الرجال لسبع سنوات.
علماً بأنها سمحت بارتداء المشاركات للبيكيني في الألعاب العالمية الشاطئية في عام 2019 من تنظيم اتحاد. اللجان الأولمبية الوطنية “أنوك”.
وشدد “الكواري” على أن قطر تلتزم قواعد الاتحاد الدولي.
وأوضح أن النقاش كان ديمقراطيًا، “فنحن نفكر أيضاً في دول المنطقة وليس في قطر فحسب”.
وأضاف “نعلم أن هناك دولاً مجاورة عدة ربما ترغب بتنظيم بعض البطولات لكنها تتخوف بسبب قيود المجتمع. والأصوات التي قد ترتفع اعتراضًا على اللباس”
وأوضح:”لكن ربما إذا أتيحت الفرصة وكان هناك لباسًا تقليديًا مثل أية رياضات أخرى، ستتشجع الدول على تنظيم البطولات. وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى الطائرة الشاطئية في منطقتنا”.
جدير بالذكر أن البطولة تقام ضمن نظام الفقاعة الطبية، أمام مدرجات صامتة وسط إجراءات صارمة للوقاية. من فيروس كورونا.
إذ يلتزم جميع المنظمين بالأقنعة الإلزامية كما باستخدام تطبيق “احتراز” الإلزامي لتتبع جهات الاتصال.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد