اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بصور ومقاطع فيديو توثق لحظة مكافأة رجل أعمال أردني يدعى أحمد أبو سنينة ، لموظفيه بقطع مجوهرات من الذهب الخالص.
وتظهر الصور والفيديوهات “أبو سنينة” وقد دعا الموظفين إلى غرفة الاجتماعات في الشركة.
ثم طلب أحمد أبو سنينة منهم تباعاً، وضع أيديهم فوق قطعة قماش ممتدة على الطاولة ليحصلوا على ما تخفيه.
ووثق المقطع ردود فعل متفاوتة بين عدم التصديق والصمت والسعادة الغامرة.
أساور وسلاسل وخواتم
وذلك بعدما حصلوا على أطقم كاملة وأساور وسلاسل وخواتم وغيرها.
وذكرت إحدى الموظفات أنها بصدد إهداء المكافأة لوالدتها.
فيما سارع موظف إلى تقديم القطعة لزوجته التي تعمل معه في المكان ذاته.
وأكد “أبو سنينة” الذي سبق أن أهدى بعض موظفيه هواتف متحركة حديثة، فعله ذلك، تشجيعاً للعطاء وإضفاء أجواء الشراكة في السراء والضراء.
لاسيما بعد تداعيات «كورونا» واهتمامه بحصول المجتهدين على حوافز مستحقة قائمة على فكرة “الصدمة الإيجابية”.
وتحدث المدير الذي حصدت خطوته تفاعلاً واسعاً، عن نجاح الشركة في فتح فروع في الإمارات والسعودية وفلسطين.
وكذلك تحقيقها علامة تجارية ونتائج متميزة، وهذا يستدعي منح مكافآت مجزية لأصحاب الكفاءات. وفق وصفه.
وفي منشور له بصفحته على فيسبوك تعليقا على الأمر، قال أبو سنينة: “اليوم كان واحد من أفضل أيام العمل في شركة التسويق الإلكتروني” التي يديرها.
وأضاف: “لما أشوف الفرحة الي ارتسمت على وجوه الموظفين بعد إهدائهم موبايلات آيفون، هم يستحقوا أكثر منها. واحد من الأشياء الي تعلّمتها في إدارة العمل الناجح هو المشاركة”.
وتابع أبو سنينة: “صاحب العمل الي بربح لوحده بس ممكن يحقق نجاح على مدى قصير، لكن من يشارك نجاحه مع موظفيه يستمر لفترة أطول، لأنهم بصيروا شركاء في العمل”.
هذا وأجرت قناة “روسيا اليوم” حوارا مع أحمد أبوسنينة، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها بفكرته.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد