وجهت الفنانة المصرية رانيا يوسف رسالة للشعب المصري والعراقي عقب تصريحاتها الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً مع الإعلامي العراقي نزار الفارس.
ميثاق الشرف الإعلامي
وقالت رانيا يوسف عبر بيان إعلامي نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”: ميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون. خاصة اذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته”.
وكشفت رانيا يوسف في بيانها أنها كانت قد قررت الامتناع مؤقتاً عن اللقاءات التلفزيونية. خاصة التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل.
وبررت رانيا ذلك بالقول: ” ثقافة الترند تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار “برومو”. تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار”.
تعرضت للإلحاح
وسردت رانيا يوسف كواليس لقاءها مع نزار الفارس وماحدث تفصيلاً معها، مؤكدة أنها تعرضت لإلحاح شديد منه للقاءها.
وقالت: “أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله. وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين”.
وتابعت رانيا: “بعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي. وتقديرا للجمهور العراقي الكبير. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها أسئلة سمجة”.
أسئلة سمجة
وأشارت رانيا يوسف إلى أنها اضطرت أن تجيب بشيء من السخرية والضحك لمواجهة “السماجة” على حد تعبيرها .
وضربت رانيا يوسف أمثلة للأسئلة التي طرحت عليها. وقالت: “من هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية. فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية”.
وتابعت: “ذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ ” فقد قلت أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت”، وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة “.
هذا ماقصدته بالآية القرآنية
وحول استخدامها للآية القرآنية “وأما بنعمة ربك فحدث”. أكدت رانيا أنه لا علاقة لها بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن.
وأضافت: “قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم. انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس”.
وحول سؤال الحجاب، قالت رانيا: “قلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري”.
“رأيي بالحجاب شخصي”
وتابعت: “واستشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب. ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس . وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين”.
كما أكدت رانيا أن قولها هذا الرأي، ليس دعوة ولا يحمل في طياته شيئاً تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه، مضيفة:” ما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت”.
وتحدثت رانيا يوسف عما حدث لاحقاً بعد انتهاء اللقاء، وقالت: “اتصلت وطلبت من المذيع حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة. وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع”.
ثقافة الترند هي السبب
واتهمت رانيا يوسف، نزار الفارس بأنه يسعى لتصدر “الترند” على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرا للشعب العراقي، بحسب تعبيرها.
واستطردت رانيا يوسف: “لم يف المذيع بوعده وأذاع اللقاء كاملا. وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة”.
وأشارت رانيا إلى أنه من حق الفنان أن يراجع ما قاله قبل نشره طالما لم يذع “لأنه يمكن لأي إنسان أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به”.
خطوات رسمية ضد القناة العراقية
وكشفت رانيا يوسف أنها التقت سفير العراق في مصر، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث معها والذي وصفته بـ”الاجتزاء والخداع”.
وأكدت الممثلة المصرية أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية في العراق ضد إدارة القناة وضد نزار الفارس. مضيفة: “لحفظ حقوقي وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم. وذلك خلال مقابلة ستتم خلال أيام مع وزير الإعلام العراقي”.
ووجهت رانيا يوسف رسالة لجمهورها قائلة: “أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار”.
وختمت: “أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ. وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني. كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة”.
تحرض على الفسق والفجور
هذ وأقام أكثر من 65 محامٍ عدة دعاوي وبلاغات ضد رانيا يوسف للنائب العام. باعتبارها تحرض على الفسق والفجور بعد هذا اللقاء.
وكان نقيب المهن التمثيلية، الفنان المصري أشرف زكي أنه تلقى العديد من الشكاوى بشأن الحلقة. التي ظهرت فيها رانيا يوسف مع نزار الفارس.
وحددت نيابة جنح قصر النيل الـ21 من فبراير المقبل لعقد أولى جلسات محاكمة رانيا يوسف. بتهمة “ارتكابها جريمة الفعل العلني الفاضح. والإفساد وازدراء الأديان ونشر بيانات كاذبة”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
تعليقان
العارف لايعرف وهذي رانيا يوسف من الاساس حرام تكون تحت لقب مسلمه هذي تدور على الشهره والفلوس وماهمها دينها ولا المجتمع الاسلامي بشكل عام من متى يعني هي احترمت نفسها او دينها ع شان تتكلم عن آيه وكلام ربنا سبحانه وتشبه فيه جسمها هذي وحده ملعونه وراح يجيها يوم رب العالمين ينتقم منها بطريقته لانه بصراحه هذي ممثله وسخه بكل معنى الكلمه وتحث ع الفسق والفجور بتصرفاتها لابارك الله فيها ولابتربيتها… تسوق لجسمها على حساب دينها شو من البشر هذي؟هذي ماشيه في طريق سبقتها فيه الزانيه فيفي عبده ومصيرها مثلها لابارك الله فيكم ولا باليوم اللي شفنا فيه اشكالكم
الصراحه انتي ما عندكيش لا دم ولا احترام اصلا واغلبكم ممثلا بورنو لازم تظهروا مؤخراتكن او صدوركن لانه ده اللي بيجيب الملايين والشهره والمنتجين العرب المعرصين أصحاب المليارات ونوادي الدعاره وأفلام العهر ليس إلا لنكن واقعيين
لا تهمكم اخلاق ولا مله ولا دين والغريب نجد واحده مثالك ملابسها الداخليه باينه وحلمة صدرها طالعه وفخادها باينه للعالم كله وتطلع تكلمنا بلغة الدين وتقدمي مواعظ وبكل سماجه علي قولتك احترمي نفسك وكفاياكي مدعره وسفاله وانحطاط لمي نفسك انتي وشوية الشراميط باسم الفن واحترموا أخلاقيات مهنتكن اولا قبل أن تتحدثي عن ميثاق الشرف الاعلامي وانتم عديمي الشرف اصلا اللي تبين مؤخرتها وصدرها وفخادها ولون الاندر وير بتاعها وبتاع بنتها تبقي سافله وداعره ولازم حد دكر يحاسبكم علي الوساخه والسفاله اللي انتم بتقدموها للناس انتي وشوية الصيع اللي بيغنوا وعاملين فيها مطربين زي محمد رمضان ومنوعلي شاكلته كفايه المجتمع وصل الحضيض خلاص الله ينتقم منكم جميعا،،،،