Close Menu
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    الهدهد

    “لا يخشى في الله لومة لائم” .. من هو اللواء سالم قطن الذي أصبح حديث العُمانيين!

    3 دقائق
    اللواء سالم قطن حديث العمانيين بعد تقاعده watanserb.com
    اللواء سالم قطن والسلطان هيثم

    تصّدر اسم اللواء سالم قطن آمر كلية الدفاع الوطني في سلطنة عمان الذي أحيل للتقاعد مواقع التواصل في السلطنة خلال الساعات الماضية.

    وأصدر السلطان هيثم بن طارق الاثنين، سلسلة ترقيات عسكرية.

    وكان من بين تلك القرارات ترقية العميد الركن جوي مهندس صالح بن يحيى بن مسعود المسكري إلى رتبة لواء ويُعين آمرًا لكلية الدفاع الوطني خلفاً للواء “قطن”.

    وكان اللواء سالم قطن أول آمر لكلية الدفاع الوطني منذ إنشائها وعُيّن وفقًا لمرسوم سلطاني رقم 2013/4.

    “شكراً اللواء سالم قطن”

    ودشن ناشطون عمانيون، هاشتاغ (#شكرا_اللواء_سالم_قطن)، أعربوا خلاله عن شكرهم للواء وللخدنات التي قدممها للبلاد.

    وترك اللواء”قطن” وراءه إرثا كبيرا وثريا بالشواهد التي تؤكد دائما عقليته العسكرية الفذة ووطنيته العالية.وفق مغردين

    “رجل لا يخشى في الله لومة لائم”

    وقال الاعلامي العماني موسى الفرعي إن اللواء سالم قطن رجل لا يخشى في الله لوم لائم..

    ووصف الفرعي اللواء قطن بأنه إنسان كريم ورجل دولة خدم وطنه بإخلاص وتفانٍ طيلة وجوده على رأس عمله تحت ظل السلطان قابوس .

    لم ينقص مستوى عطائه ومسارعته لكل ما فيه صالح الإنسان والأرض تحت ظل جلالة السلطان هيثم بن طارق -أبقاه الله-. كما قال الفرعي.

    “لم يطرق بابه أحد وعاد خائباً”

    الفرعي زاد في وصف الرجل قائلاً إنّ رجلا لم يطرق بابه أحد وعاد خائبا رجل يمتلك بُعد رؤية وسِعة صدر وحسن رؤية وسرعة بديهة.

    بذلك كله كان اللواء سالم قطن يتزيا إنسانيا وعمليا، وتلك هي صفاته التي رافقته طيلة فترة عمله. وذلك ما بقي له في القلوب والعقول، فقد وقف دائما في صف الإنسان والوطن. لذلك أصبح سيل الشكر والثناء والإجلال لشخصه يغسل مواقع التواصل الاجتماعي كمحاولة لرد جميل ما قام به خدمة لهذا الوطن وإنسانه.وفق الفرعي

    اقرأ أيضاً: إجراءات السلطان هيثم بن طارق شملت المؤسسة العسكرية وهكذا تفاعل العمانيون مع قراراته الجديدة

    وتابع الاعلامي العماني : لم تختلف الآراء في هذا الرجل سواء ممن خدموا معه واقتربوا من تفاصيل عمله وحياته أو حتى أولئك الذين مروا به مرور الكرام “.

    وختم الفرعي مقاله قائلاً :” نعم حمل اللواء سالم قطن على كاهله أمانة عظيمة ومهاما جسيمة، لكن ذلك كله لم ينقص شيئا من بشاشته وكرمه واهتمامه بأصغر التفاصيل واقترابه من الجميع”. ولولا نقاء العطاء وصفاء الولاء لما أثمر كل ذلك حبا وإجلالا وثناء لهذا الرجل من مختلف فئات المجتمع، فنقول: #شكرااللواءسالم_قطن

    تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

     أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

     

    ذات صلة

    شاركها.

    المقالات ذات الصلة

    تعليق واحد

    1. هزاب on

      لعن الله التملق! موسى الفرعي شاهين هو الوحيد من بطبل لهذا الامعة ويساعده جوقة ضرب الطبل! خخخخخخخ! رجل عادي وجوده من عدمه! هاهاهاهاهاها! للعلم استغاثة العاطلين عن عمل وصلت 269! ولا مجيب ! في بلد القانون والمؤسسات! هاهاهاهاها

      رد
    اترك تعليقاً