عبر المواطن الروسي بوريس بروكوشيف، عن صدمته تجاه مذكرة التوقيف التي أصدرها بحقه الانتربول على خلفية الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.
نترات الأمونيوم
وأصدر الإنتربول خلال وقت سابق مذكرة توقيف بحق بركوشيف وشخص آخر روسي الجنسية يدعى إيغور غريتشوشكين مالك سفينة الشحن “روسوس” التي نقلت نترات الأمونيوم، من “باتومي” في جمهورية جورجيا إلى موزمبيق، وكان بركوشيف في تلك اللحظة يعمل قبطاناً لسفينة الشحن، بحسب ما أوردت الوكالة اللبنانية للإعلام.
أنا مصدوم
وقال بركوشيف “أنا مصدوم ولا أفهم شيئاً كان من الممكن أن أفهم إذا كنا ننقل الشحنة إلى لبنان ولكنا كنا ننقلها إلى موزمبيق، واحتجزتنا السلطات اللبنانية مع الشحنة ولم تسمح لنا بالخروج من الميناء، ومن الواضح أن السبب أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء، ولكن ما علاقة ربان السفينة بالأمر؟”.
وتابع “بروكوشيف” إلى أن الشحنة التي كانت على متن السفينة كانت قانونية، مضيفاً: “حقيقة أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء ليست خطئي، وإنما خطأ صاحب السفينة الذي لم يدفع لي 60 ألف دولار. لا أفهم طريقة تفكيرهم والتي دفعتهم لإصدار مذكرة توقيف بحقي”.
مرفأ بيروت
وبحسب الوكالة اللبنانية فإنه في العام 2013، توقفت سفينة الشحن التي على متنها شحنة نترات الأمونيوم بشكل مفاجئ في مرفأ بيروت بسبب أعطال أصابتها.
إلا أنه وبعد التفتيش، منعتها سلطات الميناء العودة للبحر، مما تسبب بإفلاس مالك السفينة غريتشوشكين، وتخلى بشكل عملي عن الطاقم العامل فيها، وصادرت السلطات حمولة نترات الأمونيوم، التي انفجرت لاحقًا في ميناء بيروت في العام الماضي.
انفجار هائل
يُذكر أن انفجاراً هائلاً ضرب العاصمة اللبنانية بيروت بعد انفجار شحنة نترات أمونيوم بلغت أكثر من 2760 طناً كانت على متن سفينة في مرفأ العاصمة اللبنانية، متسببة بكارثة حقيقية، لحقت بأكثر من نصف المباني المتواجدة بالمدينة.
وتسبب الانفجار بمقتل أكثر من 190 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن ستة آخرين، وتشريد قرابة ربع مليون إنسان.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..