أعلن وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طي صفحة الخلاف الخليجي والتطلع للعمل الخليجي والعربي المشترك في المنطقة بعيداً عن الخلافات السابقة.
طي صفحة الخلاف الخليجي
وقال الوزير القطري، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: ” تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة”.
أقرأ أيضاً: “مجتهد” يكشف كواليس المصالحة الخليجية المزيفة ويصدم الجميع بما قاله عن تفاصيل قمة العلا
وأضاف وزير خارجية قطر: “كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي”.
تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة. كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي. pic.twitter.com/fZ2OyBbNnt
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 5, 2021
مواصلة العمل الخليجي المشترك
وتابع محمد بن عبدالرحمن “تحت قيادة وبحكمة سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تتطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية وعلى أمن واستقرار المنطقة آملين أن يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء”.
تحت قيادة وبحكمة سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تتطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية وعلى أمن واستقرار المنطقة آملين أن يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 5, 2021
القمة الخليجية والخلاف الخليجي
الجدير ذكره، أن أعمال القمة الخليجية الـ41 عقدت في مدينة العلا السعودية، بمشاركة الأمير تميم بن حمد، الذي حظي باستقبال استثنائي من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما جرى نقاش ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
فتح الحدود وانتهاء الخلاف الخليجي
وجاء انعقاد قمة “العلا” الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وتقرر فتح الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر بعد وساطة كويتية، إيذانا بمصالحة تنهي الأزمة الخليجية التي استمرت منذ 2017، حين قاطعت 3 دول خليجية ومصر، الدوحة لاتهامها بالتدخل في شؤونهم الداخلية.