أثار الفنان التونسي أحمد الطايع موجة جدل وغضب واسعين في تونس بعدما ظهر في افتتاح أيام قرطاج السينمائية أمس الجمعة وهو يرتدي ملابس نسائية.
وظهر أحمد الطايع في المهرجان وهو يرتدي بدلة رسمية، وقد فتح صدرها كالنساء، ووضع على وجهه برقعاً ذهبياً خاصاً بالنساء، وتحدث للإعلام عن شعره وأزياءه.
وانتقد إعلاميون وناشطون الممثل التونسي، معبرين عن استنكارهم ظهوره بهذا الشكل غير اللائق، فكتبت الإعلامية سهام سياري: “هذا الشيء اسمه أحمد الطايع، وهذا ما لبسه في افتتاح أيام قرطاج السينمائية، لهذا أدعو دائمًا اللهم لا تجعلنا أضحوكة”.
وسخرت الناشطة ريمة سيوا وكتبت: “أخشى أن أدعو له بالهداية فيلبس الحجاب”.
وشبهه الإعلامي هاشمي زيتون بالمخلوق الفضائي، بينما علقت الناشطة عفاف برهومي قائلة: “من يأتيني به حيًا أو ميتًا.. هذه ليست تونس.. اللهم ارزقنا هروبًا من هذا البلد”.
وافتتحت الدورة الـ31 لأيام قرطاج السينمائية في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في العاصمة التونسية، وتمتد فعالياتها إلى يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وهي المرة الأولى التي يُفتتح فيها المهرجان بهذا التوقيت المبكر، فقد جرت العادة أن يكون عند الساعة العاشرة مساء، لكن قرار الحكومة التونسية فرض حظر التجول بداية من الساعة الثامنة مساء دفع منظمي المهرجان إلى تقديم موعد الافتتاح إلى الخامسة.
وكان المخرج التونسي رضا الباهي، المدير العام للمهرجان استبق الافتتاح بالقول خلال مؤتمر صحافي إن “قرار تنظيم هذه الدورة لم يأت من باب العناد أو اللاوعي، ولكن حبّاً في الحياة سنتحدى الوباء”.
ويغيب عن افتتاح الدورة أغلب النجوم العرب والأفارقة الذين كانوا ضيوفاً دائمين على المهرجان قبل جائحة كورونا، كما لن تشهد الدورة المسابقة الرسمية لأفضل أفلام روائية ووثائقية طويلة وجوائز أفضل أفلام روائية ووثائقية قصيرة وغيرها من الجوائز التي تقرر حجبها.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..