هؤلاء هم المغاربة الأكثر صهيونيةً الذين يتفاخر محمد السادس بعلاقته الوثيقة بهم

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن ملك المغرب محمد السادس قرر التطبيع مع الكيان الاسرائيلي لأنه تربطه علاقات خاصة بالإسرائيليين من أصول مغربية.

الوزير المغربي أدلى بتلك التصريحات في مقابلة مع قناة “كان” العبرية عبر الهاتف، محاولاً تلطيف الأجواء عقب التطبيع الخياني الذي وقعه محمد السادس مع إسرائيل بوساطة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قائلاً :” إن قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية وإنما في صالح حل الدولتين “.!

وفي السياق كشف الباحث الفلسطيني المختص في الشأن الإسرائيلي، الدكتور صالح النعامي، عن أن الصهاينة من أصول مغاربية يدعمون بشكل جارف اليمين المتطرف ويتبنون المواقف أكثر عنصرية تجاه العرب.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337664935963267072?s=20

وقال صالح النعامي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، الصهاينة من أصول المغربية ودورهم في خارطة التطرف يشكلون معظم نواب حزب الليكود اليميني، مضيفاً :” الأغلبية الساحقة من نواب حركة “شاس” الدينية الحريدية، وضمنهم رئيس الحركة ووزير الداخلية الحاخام درعي يديرون الكثير من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة “.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337669826928668672?s=20

وأشار إلى أنه من الساسة الصهاينة من أصول مغربية الوزير الليكودي دفيد امسالم ورئيس كتلة الليكود في البرلمان دفيد بيطون “كلاهما  يمثلان كتلة تطرف وعنصرية مقيتة تجاه العرب”، مضيفاً :” هما من الأكثر تحمسا لشن العدوان على غزة وتشريع الاستيطان وتهويد القدس “.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337671291713818625?s=20

وكشف كذلك أن من الصهاينة من أصول مغاربية الجنرال إيال كريم، الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني الذي أفتى للجنود الصهاينة باغتصاب نساء العدو “العربي” في الحروب”.

وعلق قائلاً :” ملك المغرب يسوغ التطبيع مع الصهاينة بوجود صهاينة مغاربة، كما يقول وزير خارجيته ناصر بوريطة “.!

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337672990461485057?s=20

ولفت صالح النعامي إلى أنه من الصهاينة الذين ينحدرون إلى عائلات هاجرت من المغرب الإرهابي يهودا أسرف، الذي قام مع الإرهابي يونان روزفني بإحراق كنيسة “السمك والخبز” شمال فلسطين، ومن خلال عضويتهما في تنظيم “شارة ثمن” الإرهابي احرقا مساجد وأتلفوا ممتلكات فلسطينية، حيث وقعا عملياتهما بشعار “الموت للعرب”.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337681074323918849?s=20

إلى جانب ما سبق ومن بين الصهاينة من أصول مغاربية الوزيرة الليكودية ميري ريغف ( أو البهيمة كما يصفها مقربو نتنياهو)، قائلاً إن ريغف وصفت يوما صوت الآذان المنبعث من المسجد الأقصى بأنه “نباح كلاب محمد”، ساخراً من تطبيع محمد السادس بالقول :” وملك المغرب يبرر التطبيع بأنه معني بالحفاظ على علاقته بالصهاينة المغاربة”، مضيفاً :” طبعا الملك هو رئيس لجنة القدس “.!

https://twitter.com/salehelnaami/status/1337692458080215040?s=20

اقرأ أيضا: مفاجأة.. ما هي “المكافأة الكبرى” التي حصل عليها ملك المغرب محمد السادس ليدخل حظيرة التطبيع؟

الوزير بوريطة وخلال مقابلته مع قناة “كان” العبرية أكد أن المغرب يرى دائما أن تطوير العلاقات مع إسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية ولا عملية السلام، بل سيكون مساعدا لها، موضحا أن ذلك “يساعد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأفاد بأنه يتمنى أن تكون الخطوة لمصلحة حل الدولتين واستقرار نهائي في المنطقة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة مع حل الدولتين، وهذا يعني منذ البداية الاعتراف بدولة إسرائيلية وهذا ما حدث منذ التسعينيات، معلنا أن كل النقاط الأربع التي وردت في البيان الرسمي المغربي سيتم تنفيذها، وترتبط النقاط الأربع بفتح خط مباشر للطيران وإعادة فتح مكاتب الاتصال، وعودة العلاقات الدبلوماسية والعلاقات في المستويات كافة، وتعاون في شتى المجالات.

وأضاف أن “مواقف المغرب كانت دائما واضحة.. عندما قال ملك المغرب إننا نؤيد حل الدولتين، فهذا يعني أننا نعترف بدولة إسرائيل”.

وقال الوزير المغربي ردا على سؤال عن إمكانية قيامه بزيارة تل أبيب: “كل شيء ممكن”، مشيرا إلى أن الإعلان عن استئناف العلاقات مع إسرائيل جاء بعد أن نضجت الأمور.

وأضاف بوريطة: “كان التوقيت مناسبا لأنه كانت هناك مناقشات منذ أكثر من عامين ونصف العام بين الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية حول قضية الصحراء وحول التطورات في الشرق الأوسط، كان هناك تواصل مستمر إلى أن تم إنضاج كل هذا، الاتفاق مع إسرائيل يمثل تطورا مهما جدا”.

وأوضح بوريطة أن المملكة المغربية وبخطوتها هذه، فقد اتخذت قرارا سياديا مرتبطا بسياقه الخاص وطبيعة العلاقة المغربية مع اليهود بصفة عامة وإسرائيل بصفة خاصة.

وردا على سؤال بشأن إمكانية فتح سفارات، قال بوريطة “يجب أن نرى كيف تتطور الأمور في المستقبل”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

ذات صلة

• أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
• تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
• “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!