ظهر جليا خلال اليومين الماضيين أن الظهور الإعلامي النادر لزوجة رئيس النظام المصري انتصار السيسي، في حوار مع إسعاد يونس عبر برنامجها “صاحبة السعادة” جدلا واسعا داخليا وخارجيا.
وفي الداخل احتفى إعلام النظام كالعادة بالحوار، وكالوا المديح لـ انتصار السيسي متغنيا بساطتها وعفويتها، مؤكدين أنها نموذج للمرأة المصرية الأصيلة.
كما دشن نشطاء وكتاب موالون للسيسي هاشتاجا حمل عنوان “شكرا للسيدة انتصار السيسي” سارعوا فيه إلى الإشادة بها والثناء عليها.
المعارضون داخل مصر فضلوا الصمت وعدم التعليق على حوار قرينة السيسي، وأسباب الصمت معروفة للجميع، منها إيثار السلامة وعدم مناكفة النظام.
وامتنعت أسماء كثيرة عرف عنها انتقاد السيسي نفسه لم تعلق على ما جاء في حوار زوجة رئيس النظام.
هذا وفي الخارج هاجم منتقدو النظام انتصار السيسي، منتقدين ظاهرة تسليط الأضواء على زوجة الرئيس، وهي الظاهرة التي بدأت مع جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، واستمرت بشكل أكبر مع سوزان مبارك قرينة الرئيس الراحل حسني مبارك.
الظهور النادر
آخرون تساءلوا عن سر الظهور الإعلامي النادر لزوجة السيسي في هذا التوقيت بالذات، وهو الأمر الذي فسره البعض بالرغبة في التقرب من الطبقات الاجتماعية الفقيرة لتهدئة الوضع وامتصاص غضبهم جراء التدهور الفاحش بأوضاعهم الاقتصادية.
سر خاتم السيسي
وكشفت انتصار السيسي، زوجة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي سر الخاتم الذي يرتديه ولا ينزعه من يده، وقالت خلال حديثها مع إسعاد يونس: “هذا الخاتم كان هدية من والده الذي كان مشهورا في خان الخليلي لذلك مازال يرتديه ويحرص على تواجده دائما به”.
وسبق وأن تحدث السيسي، عن سر اعتزازه بالخاتم الذي يرتديه بيده اليسرى حيث تساءل العديد من الأشخاص عن سبب ارتداءه هذا الخاتم.
وأشار السيسي إلى أن هذا الخاتم هدية من شخص غالي على قلبه وهو والده، متابعا: “أنه رحمه الله هو من أهداه الخاتم وأنه يلبسه منذ حينه، ولم ينزعه”.
كما تحدثت انتصار السيسي، زوجة رئيس الانقلاب في مصر، في حوارها مع إسعاد يونس عن ظروف زواجها وارتباطها، كاشفة عن بعض التفاصيل للمرة الأولى.
وقالت “انتصار” إنها كانت تدرس في مرحلة الثانوية العامة عندما قابلت السيسي، وكان حينها طالبا بالكلية الحربية، حيث أعجب بها، “وشاف فيها كل المواصفات اللي هوا عاوزها”.
اقرأ أيضا: تسريب “بيت كلب السيسي” أوجع دكتاتور ترامب المفضل فقرر نهب أموال معتز مطر وعبدالله الشريف
وأضافت عن أول لقاء بينهما: “جاء عند جدتي وهي خالته، ولم أشعر أنه جاء ليحب، لأنه سألني عن الدراسة، وضرورة التركيز فيها”.
وتابعت: “البداية كانت جدية، وكنت أشعر أن هذا الإنسان مسؤول، وعرفت لاحقا أن سبب طلبه هذه المواصفات في زوجته المستقبلية، كانت بسبب كونه ضابطا، وهذا يعني أنه لن يوجد في البيت كثيرا، ويحتاج من تتحمل معه المسؤولية”.
وأشارت إلى أنهما تزوجا بعدما أنهت دراستها في كلية التجارة، وكان هو قد انضم لصفوف القوات المسلحة بعد تخرجه من الكلية الحربية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
تعليق واحد
هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه