قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنّ الأردن يجد صعوبة في إثبات وصايته على المسجد الأقصى بعد اللقاء الذي يعتقد أنه جمع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
(شاهد) لقاء العار.. محمد بن سلمان يحتضن نتنياهو على أرض الحرمين “سراً”!
https://www.youtube.com/watch?v=tw-TScvsd80&feature=emb_title
ونشرت الصحيفة تقريراً للكاتبين “مارتن تشولوف ومايكل صافي” في تقرير عن تحدثا فيه عن مخاوف الأردن من أن يضعف التقارب بين إسرائيل والسعودية وصايته على المسجد الأقصى.
وتخشى عمان أن يؤدي تطبيع العلاقات بين البلدين إلى ضم إسرائيل للمسجد. خاصة أن إدارة ترامب تسعى في الوقت المتبقي لها إلى ترك إرث لها في الشرق الأوسط.
وقد عبرت الخارجية الأردنية عن هذه المخاوف في بيان أصدرته الأربعاء يعترض على “تغيير وضع المسجد”، قائلة إن “المملكة ستواصل جهودها لحماية المسجد والقيام عليه. والحفاظ على حق جميع المسلمين فيه، وفق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
ويخشى المسؤولون في الأردن أن يقدم ترامب ووزير خارجيته بومبيو مع نتنياهو على تغيير وضع المسجد الأقصى بمنح الوصاية عليه إلى السعودية مقابل تطبيع الرياض العلاقات مع إسرائيل. ويحجم هذا الاتفاق، إذا حصل، اتفاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
اقرأ أيضا: قرار من الملك الأردني عبدالله الثاني يصدم “البوليساريو” ويؤيد ملك المغرب محمد السادس
تعليق واحد
لا اعرف انهم اغبباء ام نحن الاغبياء ام انهم يعتقدون اننا اغبياء حتى تنصب المملكة نفسها وصية على القدس على المقدسات والمسلمين و المسحيين بالقدس